اتهامات بممارسة السحر تؤدي لهجوم مميت غربي بوروندي
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
قُتل 6 أشخاص في محافظة بوجمبورا (غربي بوروندي) في هجوم وصفه مسؤولون محليون بأنه "وحشي" يُشتبه في أن من نفذه عناصر من حركة "إيمبونيراكوري" الجناح الشبابي للحزب الحاكم.
ووقعت الحادثة في تلة غاسارارا التي تبعد نحو 10 كيلومترات عن العاصمة الاقتصادية بوجمبورا، حيث اقتحم عشرات من شباب الحركة منازل عدد من السكان وجّهت إليهم اتهامات شعبية بممارسة السحر، وفقا لشهادات محلية متطابقة.
وأسفر الهجوم عن مقتل 6 أشخاص، بينهم اثنان أُحرِقا أحياء، وقضى الآخرون ضربا أو رجما بالحجارة، بحسب مسؤول إداري تحدّث لوكالة الصحافة الفرنسية مشترطا عدم كشف هويته، ووصف ما جرى بأنه "وحشية لا توصف".
وتداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة للهجوم، قال شهود إنها تُظهر أفرادا يُعتقد أنهم ينتمون إلى مليشيا "إيمبونيراكوري".
وتواجه هذه الحركة اتهامات متكررة بتنفيذ عمليات تعذيب وإعدام خارج القانون، وقد وثّقت منظمة "هيومن رايتس ووتش" عشرات الانتهاكات المنسوبة إليها خلال فترة حكم الرئيس السابق بيير نكورونزيزا.
ومن جانبه أكد دزيريه نسينغيونفا محافظ بوجمبورا وقوع الحادثة، موضحا أن تأخر تدخل الشرطة يعود إلى عزلة المنطقة.
وأدان المحافظ ما وصفه بـ"العدالة الشعبية غير المقبولة" مشيرا إلى أن الضحايا وُجِّهت إليهم اتهامات غير موثقة بالتورط في وفيات غامضة.
وفي غضون ذلك، أفاد مسؤول محلي بأن قوات الأمن تمكنت من إنقاذ 3 أشخاص كانوا يتعرضون للضرب في اللحظات الأخيرة، بينما أوقفت الشرطة 12 مشتبها به، دون الكشف عن هوياتهم.
وتُعد الاتهامات بممارسة السحر شائعة في بوروندي، حيث ما تزال المعتقدات التقليدية تلعب دورا في حياة السكان، رغم انتشار الديانة المسيحية.
وغالبا ما تؤدي الوفيات الغامضة إلى أعمال انتقامية عنيفة بحق من يُشتبه في تورطهم بممارسات غير مألوفة.
إعلانوقد دعت منظمات حقوقية إلى فتح تحقيق مستقل في الحادثة، وضمان محاسبة المتورطين، وسط تصاعد المخاوف من تكرار مثل هذه الانتهاكات في المناطق النائية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اتهام معلمة بممارسة الرذيلة مع قاصر 50 مرة
وكالات
كشفت المعلمة كريستينا فورميلا المتهمة بارتكاب اعتداءات جنسية بحق أحد طلاب مدرستها، أنها ضحية “تدقيق جنسي” يعكس كراهية النساء، وتشكو من وصفها بأنها “مفترسة” في وسائل الإعلام.
وأكد الادعاء العام على وجود أدلة تُظهر أنها أساءت جنسيًا، لطالب يبلغ من العمر 14 عامًا، عشرات المرات خلال علاقة استمرت لأشهر، وانتهت فقط عندما قرر المراهق الإبلاغ عنها.
وقال ممثل عن عائلة فورميلا، في بيان نشرته صحيفة “نيويورك بوست”، “إنه مشهد استعراضي – طقس علني يعاقب النساء ليس على ما فعلن، بل على الطريقة التي يُنظر إليهن بها”.
وتابع: “عندما يُتهم الرجال، نتحدث عن الأدلة والإجراءات؛ أما عندما تُتهم النساء، فنهاجم شخصيتهن وخياراتهن وقيمتهن كبشر؛ هذا ليس عدلا، بل اضطهاد قائم على النوع تحت غطاء المحاسبة”.
وكانت فورميلا تعمل معلمة تربية خاصة ومدربة لكرة القدم في مدرسة “داونرز غروف” الثانوية بولاية إلينوي الأمريكية، وهي متهمة باستدراج طالب يبلغ من العمر 14 عامًا لإقامة علاقة جنسية معه لا تقل عن 50 مرة بعد أن بلغ سن الخامسة عشرة، ووفقًا للادعاء، بدأت العلاقة المزعومة عندما كانت فورميلا في سن 28 من عمرها، وحدثت معظم اللقاءات الجنسية داخل المدرسة.