الخارجية تواصل جهودها في مكافحة «الاتجار غير المشروع» بالممتلكات الثقافية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، وبالشراكة مع مصلحة الآثار والمؤسسات الوطنية المعنية، لاسترداد الممتلكات الثقافية المنهوبة في الخارج، شاركت الوزارة، ممثلة في مدير إدارة التعاون الدولي، في مراسم توقيع الاتفاق الرسمي الخاص باستعادة تمثال أثري نادر يعود إلى العصر البطلمي (القرن الثالث قبل الميلاد).
هذا “ونُهب هذا التمثال من مدينة طلميثة خلال الحرب العالمية الثانية، وكان معروضاً لاحقاً في متحف كليفلاند للفنون بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث يؤكد هذا الاتفاق عودة ملكية هذه القطعة إلى دولة ليبيا”.
وتأتي هذه الخطوة “تنفيذًا لقرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية رقم (597) لسنة 2025 بشأن تشكيل وفد رسمي برئاسة رئيس مصلحة الآثار محمد الشكشوكي، وفي سياق متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية بشأن مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، والتي تُعدّ إطارًا أساسياً للتعاون الثنائي في مجال حماية التراث الثقافي الليبي، والموقعة في ديسمبر من عام 2024”.
وتقوم وزارة الخارجية “بدور محوري، من خلال إدارتي التعاون الدولي والقانون الدولي والمعاهدات، في تنسيق الجهود بين الجهات الوطنية والأمريكية المعنية، ودعم هذه المساعي عبر القنوات الدبلوماسية المعتمدة، بالتعاون مع السفارة الليبية في واشنطن والسفارة الأمريكية في ليبيا، بما يعكس التزام الأطراف كافة بتعزيز التعاون الدولي الثنائي في هذا المجال الحيوي”.
آخر تحديث: 19 أبريل 2025 - 01:47المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آثار ليبيا المتحف الوطني المتحف الوطني الليبي وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
فؤاد هنو يلتقي سفير اليونان: العلاقات الثقافية بين البلدين نموذج مُلهم للتواصل الحضاري
التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالسفير نيكولاوس باباجورجيو، سفير جمهورية اليونان في القاهرة، لبحث سُبل تعزيز وتكثيف أُطر التعاون الثقافي والفني بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وخلال اللقاء، أكد الجانبان عمق العلاقات التاريخية التي تجمع مصر واليونان على المستويين الرسمي والشعبي، مشيرين إلى النمو الملحوظ الذي شهدته العلاقات الثنائية مؤخرًا، في ظل التواصل المستمر بين البلدين، كما تناول اللقاء دراسة توقيع بروتوكول للتعاون الثقافي والفني، يتضمن تبادل الخبرات وتنفيذ برامج ومبادرات مشتركة خلال المرحلة القادمة.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن العلاقات الثقافية بين مصر واليونان تُعَد نموذجًا مُلهمًا للتواصل الحضاري بين الشعوب، مشيرًا إلى حرص وزارة الثقافة على توسيع نطاق التعاون عبر فعاليات مشتركة وبرامج تبادل ثقافي تُبرز القواسم الحضارية العميقة بين الشعبين.
ووجَّه الدعوة الرسمية لوزيرة الثقافة اليونانية لزيارة معرض القاهرة الدولي للكتاب في يناير المقبل.
من جانبه، هنأ السفير نيكولاوس باباجورجيو وزيرَ الثقافة المصري على النجاح في إدراج “الكشري” على قوائم التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، موجّهًا الدعوة لوزير الثقافة لحضور احتفالية تدشين تمثال الشاعر اليوناني الكبير قسطنطين كفافيس، بحضور وزيرة الثقافة اليونانية، وذلك بمقر إقامة السفير بالقاهرة خلال زيارتها نهاية يناير المقبل.
وأكد سفير اليونان أن بلاده تضع التعاون الثقافي مع مصر في مقدمة أولوياتها، لما تمتلكه مصر من ثقل حضاري وإبداعي مميز، معربًا عن تطلع بلاده إلى تعزيز الشراكات الثقافية والفنية بما يخدم العلاقات التاريخية بين البلدين.