زلزال بالبنتاغون.. فضيحة "سيغنال" تطيح بمساعدي هيغسيث
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
في تطور جديد يعكس تصاعد الفوضى داخل وزارة الدفاع الأميركية، كشف مسؤول كبير في الإدارة أن جو كاسبر، رئيس أركان وزير الدفاع بيت هيغسيث، سيغادر منصبه خلال أيام لتولي دور جديد داخل الوزارة، وسط تداعيات متصاعدة لفضيحة التسريبات المعروفة بـ"سيغنال".
وبحسب موقع "بوليتيكو"، فإن 3 من كبار موظفي مكتب هيغسيث قد وُضعوا في إجازة إدارية خلال هذا الأسبوع، ضمن إطار تحقيق مستمر بشأن تسريبات حساسة لإدارة الحرب في اليمن.
المعنيون هم: دان كالدويل، المستشار الأول ودارين سيلنيك، نائب رئيس المكتب وكولين كارول، رئيس مكتب نائب الوزير ستيفن فاينبرغ.
وأكد 3 أشخاص مطلعون للموقع أن هؤلاء المسؤولين قد تم إنهاء خدماتهم رسميًا يوم الجمعة، وسط صمت من وزارة الدفاع وامتناع المعنيين عن التعليق، في حين يعتزم كل من كارول وسيلنيك رفع دعوى قضائية بتهمة الفصل التعسفي.
وتشير المعلومات إلى أن جو كاسبر، الذي كان قد طالب سابقًا بفتح عدة تحقيقات في ملفات حساسة من بينها تسريبات متعلقة بقناة بنما والبحر الأحمر، دخل في صراع شخصي مع المستشارين الثلاثة المفصولين.
وقال مصدر دفاعي: "لم يكن بينهم انسجام. لكل منهم أسلوب مختلف، والتوترات كانت شخصية بحتة".
انهيار داخل مكتب الوزير
وتسببت الإقالات الأخيرة في فراغ إداري حاد داخل مكتب وزير الدفاع، إذ أصبح بيت هيغسيث بدون رئيس مكتب، ولا مستشار أول، ولا نائب له في مكتبه الأمامي.
وكشف مسؤول دفاعي كبير أن "ما يحدث هو انهيار فعلي يعكس طريقة قيادة الوزير، الذي اختار أن يحيط نفسه بأشخاص لا يضعون مصلحة المؤسسة في الأولوية".
تأتي هذه التطورات بعد عملية تطهير سابقة في فبراير الماضي، شملت إقالة كبار الضباط العسكريين، بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق الجنرال سي. كيو. براون، ورئيسة العمليات البحرية الأدميرال ليزا فرانشيتي.
وأشار مسؤول ثالث إلى أن "الفوضى مرشحة للتصاعد، وهناك شعور واسع داخل الوزارة بأن أحدًا ليس بمأمن من الإقالة".
مستقبل هيغسيث
ومع فقدانه لمعظم كبار مستشاريه، تتصاعد التساؤلات بشأن بقاء هيغسيث نفسه في منصبه، في ظل الانتقادات المتزايدة لافتقاره إلى الخبرة والخلفية العسكرية.
وقال كريس ميجر، المسؤول السابق في وزارة الدفاع خلال إدارة بايدن، إن "كل ما شهدناه منذ تعيينه - من إقالات جماعية بدعوى انعدام الولاء، وتجاهل أزمة (سيغنال جيت)، وانعدام الشفافية، وانهيار الكادر السياسي - يؤكد ضعف قيادته".
وأثارت زيارة مثيرة للجدل قام بها إيلون ماسك إلى البنتاغون تساؤلات بشأن تسييس الوزارة وتأثرها بعلاقات غير تقليدية، في ظل استمرار الانقسامات الداخلية وتسرب معلومات حساسة عبر قنوات غير رسمية مثل تطبيق "سيغنال".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيت هيغسيث هيئة الأركان المشتركة وزارة الدفاع إدارة بايدن سيغنال البنتاغون رجل البنتاغون وثائق البنتاغون تقرير البنتاغون بيت هيغسيث بيت هيغسيث هيئة الأركان المشتركة وزارة الدفاع إدارة بايدن سيغنال أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الكرملين على زلزال كامشاتكا
أكدت مؤسسة الرئاسة الروسية الكرملين، أن جميع أنظمة الإنذار عملت في الوقت المناسب أثناء زلزال كامشاتكا، مشيرة إلى أن المباني أثبتت قدرتها على مقاومة الزلازل.
على جانب آخر قال «الكرملين» في بيان له، إن الحفاظ على الحوار بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الفضاء أمر بالغ الأهمية، ولكن لا ينبغي المبالغة في تأثيره على مجمع العلاقات بأكمله.
وأوضح الكرملين، أنه يتابع التصريحات الجديدة لترامب بشأن تسوية الوضع في أوكرانيا والقيود المحتملة.
واشتر إلى أن روسيا اكتسبت مناعة ضد العقوبات والاقتصاد يعمل منذ فترة طويلة في ظل عدد هائل من القيود.
وحول التصريحات بشأن تدخل روسيا المزعوم في الانتخابات في مولدافيا صرح الكرملين: روسيا لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وختم الكرملين، تصريحاته قائلا: الحقوق الانتخابية للمولدافيين تُنتهك بغض النظر عما تقوله كيشيناو.
زلزال كامشاتكاوقع في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025، زلزال عنيف بلغت شدته 8.7 درجة على مقياس ريختر، ضرب منطقة كامشاتكا في أقصى شرق روسيا، مثيرًا حالة من الذعر في عدد من دول المحيط الهادئ، ودافعًا إلى إصدار تحذيرات تسونامي واسعة النطاق.
ووفقًا لما أعلنته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية «USGS»، وقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات فقط، وعلى بعد نحو 125 كيلومترًا جنوب شرق مدينة بيتروبافلوفسك-كامشاتسكي الروسية، وهو ما رفع من احتمالية وقوع موجات مد عاتية «تسونامي» بسبب قرب مركز الزلزال من اليابسة وضحالته.
اقرأ أيضاًبقوة 7.2 ريختر.. هزة أرضية تضرب كامشاتكا شمال غرب روسيا
الصين تصدر تحذيرًا من حدوث موجات تسونامي بعد زلزال روسيا
الكرملين: جروسي يشارك حفل تسليم الوقود النووي الروسي لـ محطة «روبور» في بنجلاديش