موقع النيلين:
2025-12-13@20:04:57 GMT

حسن إسماعيل يكتب: (قلبة كيلون)

تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT

لست بارعًا في شرح لغة الحرفيين، ولكني أظن أن التعبير عاليه خاص بتوصيف بعض الأقفال عندما (تبوظ) وينقلب (اللسان الداخلي)، فيحتاج إلى عملية تسليك معقدة يعرفها أهل الحرفة…
المهم…
تعالوا لنتتبع هذه “القلبة” سياسيًا:
إلى وقت قريب، كانت قيادات قحت، وعلى رأسها عبدالله حمدوك، لا يجدون في ما يسمى باتفاق جدة إلا سطرًا واحدًا: تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية…
المُدهش أن عبدالله حمدوك ذاته عاد واعتبر أن اللجوء لمثل هذه المسارات في التقاضي يعتبر عملًا عدائيًا!!

قيادات قحت أسرفت في المتاجرة بدماء المدنيين أثناء المواكب والمسيرات طيلة السنوات الست الماضية، ولكنهم في الأسبوع الماضي خرجوا بفتوى جديدة بخصوص استشهاد الطبيبة هنادي، التي صعدت روحها بقصف مدفعي على بيوت القش في معسكر زمزم.


قالوا إن الطبيبة فقدت حقها في توصيف أنها “مدنية” ولا تستحق توصيف “شهيدة”، فقد شوهدت وهي تحمل سكينًا وتندفع للدفاع عن أسرتها في المعسكر!
حسنًا…
تعالوا “نقلب” مفتاح هذا المنطق داخل (كيلون) قحت… ونتساءل:
ماذا عن الذي يحمل زجاجة مولوتوف حارقة (قنبلة يدوية) ويواجه بها الشرطة فيُقتل؟!
قبل يومين، اشتمّ الناس جميعًا رائحة صندل، وهي تفوح برائحة نتنة تنبعث من جثة ضميرٍ أكلته ديدان التعفن، وعبث في (قلب كيلونه) مفتاح عبدالرحيم دقلو!!

مريم الصادق المهدي (بكدمول أحمر)، وهي تقلب مفتاح الكيلون، تؤكد أن السودان، الذي كانت تمثل وزارة خارجيته في حكومة حمدوك، بات يمثل خطرًا كبيرًا على مرتزقة النوير وحكومة محمد كاكا ومليشيا حفتر في ليبيا!!

علماً بأن موضوع (قلبة الكيلون) هو أمر ناتج عن عطب ذاتي سببه رداءة المنتج نفسه!!
عزيزي القارئ،
تستطيع أن تجرّب مفتاح هذا المنطق في كل “كوالين” قيادات قحت…
وابدأ بالنور حمد… ولكن برفق!!

حسن إسماعيل

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح

بعد سنوات من الصمت الذي فرضته الأحداث القاسية، استعادت بيت لحم هذا العام نبض الميلاد وهي تعيد إضاءة شجرتها في ساحة المهد، عادت المدينة المحملة بتاريخ الرسالة الأولى لتعلن أن الضوء قادر دائما على اختراق العتمة، وأن روح الميلاد ما زالت حية رغم كل ما مر بها من ألم وظروف صعبة. 

مشهد العائلات المتجمعة، وأعين الأطفال المرفوعة نحو الأضواء، والترانيم التي تسري بين الحجارة العتيقة، كلها لحظات تعيد لبيت لحم دفئها وكرامتها ورجاءها القديم.

الجامعة العربية تدين اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا بالقدسأبو حسنة : اقتحام مقر أونروا بالقدس ورفع العلم الإسرائيلي للمرة الأولىمؤتمر المشرفين يدين اقتحام الاحتلال لمقر الأونروا بالقدسقوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة حزما شمال القدس

وفي هذا الصدد قال أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، في هذا العام، تستعيد بيت لحم روح الميلاد بعد غياب ثقيل فرضته الأحداث والظروف الصعبة في السنوات الأخيرة. ومع إعادة إضاءة شجرة الميلاد في ساحة المهد، عادت الحياة لتنبض في المدينة التي شهدت ولادة رسالة السلام الأولى.

 الاحتفالات بعيد الميلاد رمز للمقاومة 

و أوضح  أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة  في القدس، خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد،  أن بيت لحم التي لطالما كانت رمزاً للبساطة والرجاء، تعود لتقول للعالم إن النور قادر دائماً أن يشق طريقه، حتى في أكثر اللحظات عتمة، مشهد العائلات التي تجمعت حول الشجرة، الأطفال الذين رفعوا عيونهم نحو الأضواء، والترانيم التي عادت تتردد بين الحجارة القديمة، كلها لحظات أعادت للمدينة دفئها القديم.

وتابع الاحتفالات هذا العام ليست مجرد مظاهر فرح، بل فعل مقاومة إنسانية. فالمدينة التي تحمل ذاكرة الميلاد تحفظ أيضاً قدرة الإنسان على مواجهة الألم بالإيمان والرجاء. وفي كل شمعة تضاء في بيت لحم، يلمع نوع من التحدي الهادئ أن بيت المهد لن تنطفئ روحه.

واختتم أمين مفتاح كنيسة القيامة حديثه، قائلا: هكذا يعود الميلاد إلى بيت لحم، لا بزينة ضخمة ولا بصخب كبير، بل بروح صادقة تبعث رسالة واحدة ، أن السلام يبدأ من قلب الإنسان، وأن مدينة الميلاد ستبقى، مهما اشتدت الظروف، منارة أمل للعالم كله.


 

طباعة شارك بيت لحم ساحة المهد أمين مفتاح كنيسة القيامة القدس إضاءة شجرة الميلاد شجرة الميلاد عيد الميلاد

مقالات مشابهة

  • هل الكحول السبب؟.. صديق إسماعيل الليثى يكشف أسرار جديدة عن حادث وفاته
  • كان تعبان .. صديق إسماعيل الليثى يروي تفاصيل حادث وفاته في لقاء مؤثر مع سعد الصغير
  • علي جمعة: صلاح القلب مفتاح صلاح العمل وحسن العلاقة مع الله
  • أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح
  • محمد موسى يكشف كواليس اكتساح محمد إسماعيل لانتخابات النواب ببولاق الدكرور
  • تعداد سكاني بأرقام تخالف المنطق
  • العلامة مفتاح يدشّن توزيع المرحلة التاسعة من مشروع الزكاة العينية
  • رواتب وامتيازات السلطة المتضخمة مفتاح الفساد!
  • علي جمعة: قيام الليل مفتاح السكينة والتقوى في زمن الفتن
  • إحالة سائق المطرب إسماعيل الليثي إلى المحاكمة