مصر تحتفل باليوم العالمي للتراث الثقافي.. جهود مستمرة للحفاظ على المواقع الأثرية | فيديو
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور الحسين عبد الصبور، الخبير الأثري ومدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، أن منظمة اليونسكو خصصت يوم 18 أبريل من كل عام للاحتفال بالتراث الثقافي العالمي، بهدف حماية التراث الإنساني وتعزيز الوعي العام بأهمية الحفاظ على هذا التراث للأجيال القادمة.
تنوع التراث الثقافي للبشرية وتكثيف الجهود لحمايته
وأوضح الحسين عبد الصبور خلال لقائه مع رشا مجدي و أميرة عبيد ببرنامج "صباح البلد"، الذي يُذاع على قناة “صدى البلد”، أن الاحتفال بهذا اليوم بدأ في عام 1983 بموافقة الجمعية العامة لليونسكو، ويهدف إلى تعزيز الوعي بشأن تنوع التراث الثقافي للبشرية وتكثيف الجهود لحمايته.
وتابع: التراث البشري ينقسم إلى نوعين: التراث المادي، الذي يشمل الآثار والمعابد والمقابر والمساجد، والتراث غير المادي مثل الفلكلور والموسيقى والتقاليد.
المتحف المصري الكبيروأشار إلى أن المتحف المصري الكبير، الذي يُعد من أعظم المتاحف في العالم، حيث يضم مجموعة كبيرة من الآثار الفرعونية وأشهر القطع الأثرية مثل توابيت الملوك و المومياوات.
أهرامات الجيزةولفت إلى أهمية تطوير منطقة أهرامات الجيزة لتسهيل وصول الزوار والحفاظ على معالمها التاريخية، مؤكدًا أن هناك مشاريع جديدة لتحسين تنظيم الدخول والخروج، بالإضافة إلى استخدام وسائل نقل صديقة للبيئة مثل الحافلات الكهربائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي للتراث الثقافي المواقع الأثرية
إقرأ أيضاً:
احتفال في الحديدة باليوم العالمي للبيئة وتدشين برنامج الحياد الكربوني
الثورة نت/..
احتفلت الشركة اليمنية لتكرير السكر، وفرع الهيئة العامة لحماية البيئة في محافظة الحديدة، اليوم، باليوم العالمي للبيئة، بالتزامن مع تدشين برنامج الحياد الكربوني والتنوع البيولوجي.
وفي الحفل أشاد مدير فرع هيئة حماية البيئة عبدالقادر يغنم، بمستوى الشراكة البيئية بين الهيئة والشركة اليمنية لتكرير السكر، مشيراً إلى التطور الملموس في أداء الشركة البيئي خلال العامين الماضيين، والنجاحات المحققة في العام الجاري على صعيد الاستدامة.
ولفت إلى سعي الهيئة من خلال هذه الشراكات لترسيخ الوعي البيئي في الأوساط الصناعية والمجتمعية، وتشجيع المبادرات المؤسسية التي تضع البيئة في صلب اهتماماتها.
واعتبر يغنم، ما تنفذه الشركة اليمنية لتكرير السكر أنموذجاً رائداً في الدمج بين الإنتاج الصناعي والمسؤولية البيئية، ويعكس تحوّلاً إيجابياً في مسار التنمية المستدامة بالقطاع الخاص.
من جهته، أوضح نائب مدير الشركة محمد العامري، أن الوصول للحياد الكربوني يعد هدفاً استراتيجياً للمؤسسة، من خلال تبني أفضل المعايير البيئية وممارسات الصحة والسلامة المهنية.
وأشار إلى أن الشركة تعمل على نيل شهادة “الأسد” للعناية بالأصول، إلى جانب ابتعاث كوادرها الشابة خارجياً كاستثمار مستقبلي في البيئة والتنمية المستدامة.
فيما أكد مدير الامتثال البيئي بالشركة يونس الخطيب، أن المجموعة تولي الملف البيئي أولوية دائمة، من خلال تنفيذ مشاريع نوعية تشمل الطاقة المتجددة، والتشجير، وتدوير النفايات، في إطار رؤيتها نحو تعزيز الاستدامة والمسؤولية المجتمعية.
بدوره، أشار مدير الأنظمة والجودة بالشركة عمار قرار، إلى أن تدشين برنامج الحياد الكربوني والتنوع البيولوجي يأتي في سياق التزام الشركة بمعايير الإدارة البيئية الحديثة.
وأفاد بأن الشركة تطبق نظام إدارة الطاقة كأول منشأة يمنية تعتمد هذا المعيار العالمي لتقليل الاستهلاك وإعادة تدوير النفايات الصناعية والغذائية، وتحويلها إلى سماد عضوي مفيد للزراعة.
تخلل الحفل عرض ريبورتاج وثائقي عن أبرز الأنشطة البيئية التي تنفذها الشركة، سيما في مجال إعادة تدوير المخلفات، وإنتاج السماد العضوي، وجهود الحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال برامج التوعية المجتمعية والتثقيف البيئي.
عقب الحفل تم تنظيم زيارة ميدانية إلى معمل إنتاج السماد العضوي بالشركة، نفذ المشاركون عملية تشجير شملت غرس 300 شتلة من شجرة الدامس، ضمن برنامج الحزام الأخضر الذي يهدف إلى تحسين الغطاء النباتي في محيط المنشأة.