يمانيون../ تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية لليوم التاسع والثمانين على التوالي، ضمن حملة عسكرية متواصلة وسط استمرار عمليات التجريف والتدمير الممنهجة للبنية التحتية.

وقالت “اللجنة الإعلامية لمخيم جنين”، في بيان صحفي صدر اليوم السبت، إن قوات العدو قد شقت 15 شارعاً داخل المخيم، على حساب عشرات المنازل التي جرى تدميرها بالكامل أو جزئياً خلال هذه العمليات.

وأشار البيان إلى أن قوات العدو شددت حصارها المفروض على مخيم جنين، وأغلقت مزيدًا من الشوارع المؤدية إليه بالسواتر الترابية، ما زاد من معاناة السكان.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال كثفت اقتحاماتها للقرى الغربية والجنوبية لمدينة جنين، ودهمت منازل المواطنين، كما نصبت العديد من الحواجز على المدخل الجنوبي المؤدي إلى مركز المدينة، ما تسبب في عرقلة حركة المرور.

واستطرد البيان الذي أوردته وكالة “قدس برس” أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية، من ضمنها جرافة من نوع D9، وشرعت بتجريف الشوارع الفرعية الواصلة إلى بلدة “برقين”، مما ألحق دمارًا كبيرًا بالبنية التحتية.

وتابع: كما اقتحمت قوات العدو بلدات “السيلة الحارثية”، و”كفردان”، و”اليامون”، وشنت حملات دهم واسعة طالت الأحياء السكنية والشوارع الداخلية. وبلغ عدد المنازل المدمرة في مخيم جنين نحو 600 منزل، فيما أصبحت ما يقارب 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المخيم والمناطق المحيطة.

وأوضح أن هذا التدمير أدى إلى نزوح نحو 21 ألف فلسطيني من المخيم، توزعوا على مختلف مناطق محافظة جنين، بينهم 6 آلاف نازح في مدينة جنين نفسها، و4181 نازحًا في بلدة “برقين”، بالإضافة إلى 3200 نازح يقيمون في سكنات “الجامعة العربية الأمريكية”.

وتسبب العدوان في تدهور الأوضاع الاقتصادية، حيث فقد آلاف المهجّرين مصادر رزقهم، ما أدى إلى ارتفاع معدلات الفقر بشكل حاد، وزاد من تعقيد الأزمة الإنسانية التي تعصف بالمنطقة.

وأسفر العدوان على مدينة جنين ومخيمها عن استشهاد 40 فلسطينيًا، بينهم شهيدان برصاص أجهزة أمن “السلطة الفلسطينية”.

ويأتي هذا التصعيد في إطار عملية عسكرية شاملة يشنها جيش العدو على مدينة جنين ومخيمها والبلدات المحيطة بها، وتشمل اقتحامات يومية، تدميرًا للبنية التحتية، واعتقالات ميدانية، وانتشارًا مكثفًا للقوات في معظم المحاور.

ويُعدّ هذا العدوان المتواصل جزءًا من سياسة التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية، والتي تستهدف الفلسطينيين بمختلف أشكال القمع، من اعتقالات وهدم منازل إلى تهجير السكان قسرًا، في سياق مخططات ترمي إلى فرض السيطرة على الأرض وتهويدها.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: مدینة جنین قوات العدو على مدینة

إقرأ أيضاً:

لليوم الخامس - مصر تواصل إغاثة غزة بقوافل "زاد العزة"

لليوم الخامس على التوالي، انطلقت قافلة المساعدات الإنسانية الخامسة التي تدخل من مصر إلى قطاع غزة ، في إطار الجهود الرامية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي القطاع.

وشهدت بوابة معبر رفح من الجانب المصري، في وقت مبكر من صباح اليوم دخول عدد من الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية والإنسانية لصالح المتضررين من الحرب الإسرائيلية على القطاع، تمهيدًا لوصولها لأهالي قطاع غزة.

6 آلاف طن مساعدات

وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن هذه القافلة تحمل على متنها 6 آلاف طن من المواد الغذائية والإغاثية موجهة للمدنيين في القطاع.

وأشارت إلى أنَّ الهلال الأحمر المصري -باعتباره الآلية الوطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة- يواصل جهوده منذ بدء الأزمة، موضحًا أنَّ الفوج الأول يحمل الكثير من السلال الغذائية.

وتأتي هذه القافلة ضمن الجهود المصرية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يشهدها قطاع غزة.

المخبز الآلي

في إطار جهود الهلال الأحمر المصري لتقديم الدعم الغذائي لغزة، تتوسع سلال الإمداد الغذائي التي تحملها قوافل "زاد العزة .. من مصر إلى غزة" لتشمل الخبز الطازج الذي يتم تجهيزه بجهود متطوعي الهلال المصري، داخل المخبز الآلي بمركز الإمداد الغذائي "المطبخ الإنساني" التابع للهلال الأحمر المصري بمدينة الشيخ زويد في شمال سيناء، وذلك في إطار مبادرة "لقمة هنية من مصر إلى غزة" التي تأتي بالتزامن مع تكثيف الجهود لاستمرار الدفع بالمساعدات الغذائية في ما يشهده القطاع من نقص حاد في الغذاء.

ويستهدف المخبز الآلي التابع للهلال الأحمر المصري إمداد أهل غزة بعشرات الآلاف من الأرغفة بشكل مستمر، وذلك في إطار جهود الهلال الأحمر المصري؛ لتوسيع نطاق خدماته الإنسانية وتلبية الاحتياجات الغذائية للأسر الفلسطينية.

ويعد مركز الإمداد الغذائي "المطبخ الإنساني" من أوجه الدعم التي تقدمها مصر إلى سكان القطاع منذ بداية الأزمة، من أجل إدخال المساعدات الغذائية العاجلة، وتوفير السلال الغذائية المتكاملة، الدقيق، الخبز، بالاضافة إلى الوجبات الساخنة والجافة.

ويعمل "المطبخ الإنساني"، الذي بدأ تشغيله في مارس 2024، على إعداد الوجبات الساخنة والجافة والخبز الطازج لأهالي قطاع غزة، وأمد القطاع غزة خلال شهر رمضان 2024، بنحو 2 مليون رغيف خبز، وأكثر من نصف مليون وجبة ساخنة، وقرابة 700 ألف وجبة جافة.

ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مستهدفًا منازل مأهولة ومرافق عامة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير أحياء بكاملها.

المصدر : وكالة سوا - قناة القاهرة الإخبارية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين المجلس الوطني: هجوم المستوطنين على سلواد هدفه الترهيب والتطهير العرقي إصابة رضيعة بالاختناق واعتقال 8 مواطنين خلال اقتحام الاحتلال الخليل "الخارجية" تعقب على بإعلان كندا الاعتراف بدولة فلسطين الأكثر قراءة استشهاد امرأة برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مركز المساعدات في رفح غزة: إصابة مصور صحافي واستشهاد أفراد من عائلته في قصف استهدف خيمتهم الخارجية الأميركية: تقدّم ملموس في جهود وقف إطلاق النار بغزة إدانة دولية واسعة لمصادقة الكنيست على إعلان فرض السيادة على الضفة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • جيش العدو الصهيوني يقتحم مدن الضفة المحتلة ويعتقل عدد من الفلسطينيين
  • “القسام” تدك تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني وتقنص جندياً في مدينة غزة
  • لليوم الـ5 على التوالي.. الإمارات تنفذ عملية الإنزال الجوي الـ58 للمساعدات وتُدخل 41 شاحنة جديدة إلى غزة
  • قوات القاسم تعرض مشاهداً لقصف تحشدات العدو الصهيوني بجباليا البلد
  • لليوم الخامس - مصر تواصل إغاثة غزة بقوافل "زاد العزة"
  • قوات العدو الصهيوني تحتجز عدداً من أهالي مخيم جنين
  • إقبال مستمر على معامل تنسيق جامعة عين شمس لليوم الثاني على التوالي
  • شاحنات المساعدات تدخل إلى غزة لليوم الرابع على التوالي عبر معبر كرم أبو سالم
  • العدو الصهيوني يداهم منازل في قرية العروج شرق بيت لحم ويقتحم قلقيلية
  • الانتقالي يواصل اختطاف رئيس نقابة مصافي عدن لليوم الثالث على التوالي