3 ملايين زهرة موسمية في أبوظبي
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أنجزت بلدية مدينة أبوظبي زراعة أكثر من 3 ملايين زهرة موسمية متنوعة ومتناسقة الألوان في جزيرة أبوظبي، وضواحيها، وفي المناطق الواقعة ضمن النطاق الجغرافي لمراكز البلديات الفرعية.
وبينت البلدية لـ «الاتحاد» أنها تعمل ضمن خطة شاملة لإعادة التأهيل على رفع كفاءة أصول التجميل الطبيعي في الجزر الوسطية وأطراف الشوارع الرئيسة داخل جزيرة أبوظبي، وزراعة الزهور الموسمية، وتحسين التقاطعات، بما ينعكس إيجاباً على النسق الجمالي العام، والارتقاء بالمظهر الحضاري لمدينة أبوظبي وضواحيها، بصفتها واحدة من أجمل مدن العالم وأكثرها تناسقاً، ونستهدف من وراء ذلك المحافظة على هذه المكانة المميزة للمدينة، وإيجاد مشهد جمالي أخاذ ومتناسق يساهم في إسعاد المجتمع، ودعم البيئة.
وأفادت بأنه تتم زراعة الزهور في موسمين للسنة: الموسم الصيفي، ويبدأ من شهر أبريل، والموسم الشتوي، ويبدأ من شهر أكتوبر، ولكل موسم خصائص محددة بالنسبة للزهور التي نقوم بزراعتها خلاله، بحيث تتناسب هذه الزهور مع طبيعة الجو ودرجات الحرارة والرطوبة، وغيرها.
وأكدت البلدية أنه يتم الاعتماد على النباتات المحلية في أعمال التجميل الطبيعي، وتتم زراعتها حسب التصميم والنسق الزراعي، بما يتوافق مع طبيعة المنطقة. وتوزع الزهور على جوانب الطرق، وفي الجزر الوسطية، والدوارات والجسور، والمماشي، والممرات في مناطق متفرقة، بهدف الارتقاء المستمر بالمشهد الجمالي المتناسق للمرافق العامة، وإيجاد بيئة إيجابية تبعث في نفوس السكان والزوار الراحة والطمأنينة والجمال.
وأشارت البلدية إلى أنها تحرص على اختيار أجمل أنواع الزهور والنباتات التي تتناسب مع بيئة الإمارات، وبالوقت ذاته تتماشى مع معايير الاستدامة، وترشيد استهلاك مياه الري، وتتم زراعة الأزهار الموسمية الشتوية من نوع بيتونيا «Petunia» بالألوان المتعددة (أحمر – أبيض – بنفسجي – أزرق – زهري، وغيرها من الألوان الأخرى)، وزراعة أزهار الفينكا وأزهار البوتولاكا في الموسم الصيفي.
وأكدت البلدية أنها تتبع أحدث أنظمة الري وأكثرها تطوراً، مستهدفة تحقيق أعلى معدلات ترشيد الاستهلاك، وملتزمة بمتطلبات الاستدامة، ولهذا يتم ري الأزهار، من خلال شبكات الري السطحية، والمزودة بأنظمة التنقيط الموفرة للاستهلاك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الزهور التجميل الطبيعي بلدية أبوظبي
إقرأ أيضاً:
"المن" و"الذبابة البيضاء" تهددان البمبر.. وتوصيات لـ "زراعة الشرقية"
أكد متخصصون في الزراعة على أهمية اختيار التربة المناسبة لزراعة نبات البمبر، إلى جانب ضرورة الري المنتظم خاصة خلال فترات الجفاف، مشيرين إلى أن العناية المستمرة بالنباتات من خلال الرعاية المناسبة والتسميد يعزز من مقاومتها للآفات ويضمن إنتاجية عالية.
وأوضح مدير إدارة الزراعة بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية، وليد الشويرد، أن البمبر هو نبات سريع النمو، ينمو بشكل جيد في المناطق الدافئة والمعتدلة، ويُعد من المحاصيل الزراعية المهمة في العديد من الدول.زراعة نبات البمبروبيّن الشويرد أن ارتفاع نبات البمبر قد يصل إلى عدة أمتار خلال فترة قصيرة، وأنه يتحمل فترات قصيرة من الجفاف، لكنه يحتاج إلى ري منتظم لضمان نمو جيد وإنتاجية مرتفعة.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يوجّه بالعمل خلال عيد الأضحى لخدمة المواطنين والمقيمينذبابة الفاكهة تهدد ثمار الكعك.. وخبراء يوصون بالمصائد والمكافحة العضويةبالتفاصيل.. تطوير شامل لأنظمة الري والصرف الزراعي بالأحساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "المن" و"الذبابة البيضاء" تهددان البمبر.. وتوصيات لـ "زراعة الشرقية" - اليوم "المن" و"الذبابة البيضاء" تهددان البمبر.. وتوصيات لـ "زراعة الشرقية" - اليوم م . وليد الشويرد var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأشار إلى أن أفضل أوقات الزراعة تكون في فصل الربيع خلال شهري مارس وأبريل، وفي فصل الخريف خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، حيث تكون درجات الحرارة معتدلة.
وأوضح أن التربة المناسبة لزراعة البمبر هي التربة ذات التصريف الجيد، مثل التربة الرملية أو الطينية الخفيفة، لأن النبات لا يتحمل الرطوبة الزائدة التي قد تضر بالجذور.
وأكد أهمية الاعتدال في الري وخاصة خلال فترة النمو، مع ضرورة تنظيم الري بانتظام خلال فترات الجفاف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "المن" و"الذبابة البيضاء" تهددان البمبر.. وتوصيات لـ "زراعة الشرقية" - اليوم "المن" و"الذبابة البيضاء" تهددان البمبر.. وتوصيات لـ "زراعة الشرقية" - اليوم "المن" و"الذبابة البيضاء" تهددان البمبر.. وتوصيات لـ "زراعة الشرقية" - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أكثر الآفات التي تهاجم البمبروحذر من انتشار حشرات مثل ”حشرة المن“ و”الذبابة البيضاء“ التي تعد من أكثر الآفات التي تهاجم البمبر وتسبب أضرارًا كبيرة للمحصول.
ولفت إلى أن مكافحة هذه الآفات تتم باستخدام المبيدات الحشرية بحذر لتجنب التأثيرات السلبية على البيئة والصحة، بالإضافة إلى اعتماد الطرق البيولوجية مثل استخدام الأعداء الطبيعيين والمفترسات.
وأكد أن إنتاجية وجودة ثمار البمبر تكون عالية في حال توفير الظروف البيئية المناسبة، مع مراعاة اختيار التربة السليمة والري المنتظم والعناية المستمرة بالنبات.
وقال: ”البمبر محصول زراعي مهم يمكن أن يحقق إنتاجًا جيدًا وجودة عالية إذا تم الالتزام بالإرشادات الزراعية الصحيحة، ونحث المزارعين على اتباع هذه التوصيات لضمان نجاح زراعتهم وتحقيق أفضل النتائج.“