تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ييعد القديس يوحنا الدمشقي، أحد أبرز آباء الكنيسة، وتحدث كثيرا عن النور الإلهي غير المدنى منه، وعلاقة الإنسان به من خلال التطهّر الروحي.


 

معنى “النور الذي لا يُدنى منه”
 

يشير هذا التعبير إلى النور الإلهي، أو الحضور الإلهي المطلق، الذي لا يمكن للإنسان الخاطئ أو غير المُنقى أن يقترب منه.

هذا النور يُعبّر عن القداسة الإلهية والسر الإلهي الذي يفوق الإدراك البشري.
 

شروط معاينة النور الإلهي

بحسب القديس يوحنا الدمشقي، فإن على الإنسان أن “يُطهّر نفسه” ليصبح “نورًا كاملًا”. هذا يشير إلى أن المعاينة الروحية لله لا تتحقق إلا بالنقاء الداخلي والقداسة.
 

التطهير كشرط للمعرفة الروحية

 

يقول: “لنُطهّر حواسنا”، وهو نداء للتنقية الشاملة، ليس فقط من الخطايا الجسدية، بل من التعلقات الأرضية والتشوش الداخلي، لكي تكون الحواس الروحية قادرة على إدراك النور الإلهي.
 

نور القيامة
 

يرتبط “نور القيامة” في التقليد المسيحي بالقيامة المجيدة للمسيح، وهو رمز للنور الإلهي والانتصار على الموت والخطيئة. وهذا النور لا يُدنى منه إلا بالنقاء والاشتراك في سر الفداء.
يدعو القديس يوحنا الدمشقي المؤمن إلى رحلة داخلية نحو النقاء ليصبح جديرًا بمشاهدة النور الإلهي. إنها دعوة للقداسة والتأمل والتطهّر من أجل الاتحاد بالله.


 


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس القديس يوحنا الدمشقي النور الإلهی

إقرأ أيضاً:

أرياف الطائف.. منصات نابضة بالحياة السياحية

باتت أرياف الطائف وجهة سياحية وترفيهية، لما تقدمه من تجربة استثنائية تجمع بين الإقامة في المنتجعات والنزل الريفية المريحة، المفعمة بروح البساطة وسط القرى والمناطق الجبلية المرتفعة، وذات التصاميم المعمارية المتميزة المعتمدة على الحجر والخشب الذي يعكس أصالة المكان مع محيطه الطبيعي.
وتحدث لـ”واس” المرشد خالد الغريبي الذي أكد أن أرياف الطائف تحتضن العديد من المنتجعات والنزل، التي استفادت من وجودها مع طبيعة المكان، وذلك بين البساتين والمزارع؛ ليجد فيها الزائر نفسه محاطًا بالهواء النقي وتنوع الأنشطة ما بين ركوب الخيل والدراجات الجبلية والمشي بين الحقول، فضلًا عن المشاركة في حصاد الثمار وتجربة الزراعة المحلية، مؤكدًا أنه خلال تجربته السياحية مع الوفود الخارجية كافة، اتضح أن دور الريف لا يقتصر على الجانب السياحي والثقافي والترفيهي فقط، بل أصبح رافدًا اقتصاديًا للمجتمعات المحيطة به أيضًا، بسبب ما يحتويه من نزل ومنتجعات ومراكز ترفيهية تخلق فرص عمل للشباب، وتشجع على تسويق المنتجات الزراعية الطازجة، وتتيح للحرفيين عرض صناعاتهم التقليدية مثل الفخار والسدو والنسيج أمام الزوار، كما تُعد منفذًا مهمًا للحفاظ على الهوية الثقافية، إذ تقدم أمسيات شعرية وفنية وعروضًا فلكلورية تعكس تراث المنطقة.
من جانبه أكد الأديب والكاتب الثقافي عبدالله الأبح أن الأرياف تعد مركزًا حيويًا للتبادل الثقافي والاجتماعي، فالزوار يتعرفون على عادات وتقاليد الأهالي، من خلال ما يعيشونه من أجواء في المنتجعات والنزل بالتعاون والكرم الريفي الأصيل، وفي الوقت نفسه تعزز هذه النزل السياحة الداخلية وتحافظ على القيم البيئية من خلال اعتماد أنشطة مستدامة وبرامجها الترفيهية للأطفال والتوعوية عن الطبيعة، موضحًا أن هذه التجارب الفريدة تحوّل أرياف الطائف بما تضمه من نزل إلى منصات نابضة بالحياة، تحمل بين جدرانها قصة مجتمع بأكمله؛ مجتمع يحافظ على إرثه، ويطور اقتصاده، ويقدم نفسه للعالم بصورة أصيلة ومختلفة.

مقالات مشابهة

  • هل ظن فارس النور أن طيف الخرطوم سيزوره في احلامه ناهيك أن يحكمها
  • عبد الساتر يترأس القداس الإلهي في ذكرى 4 آب
  • الدكتور محمد خالد النور يرزق بمولوده الأول
  • اللواء شقير استقبل رئيس جامعة القديس يوسف
  • وضع بئر جامع النور في مدينة حلفايا بريف حماة بالخدمة
  • وفاة شاب داخل المسجد الأموي بدمشق.. والداخلية السورية تعلّق
  • أرياف الطائف.. منصات نابضة بالحياة السياحية
  • السبر يوضح حكم من يتحدث في الناس بسوء داخل نفسه فقط .. فيديو
  • فهد بن نافل.. زمن البطولات .. نقل الهلال للعالمية ليصبح بذلك أنجح رئيس في تاريخ النادي
  • فهد بن نافل .. نقل الهلال للعالمية ليصبح بذلك أنجح رئيس في تاريخ النادي