الحكم على الإعلامي اللبناني نيشان بتهمة سب ياسمين عز.. السبت المقبل
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تصدر المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، السبت المقبل 26 أبريل 2025، الحكم على الإعلامي اللبناني نيشان، بتهمة سب وقذف الإعلامية ياسمين عز.
وفي هذا التقرير يوضح موقع صدى البلد القصة الكاملة للواقعة وتطوراتها حتى وصولها للحكم في الإمارات والمحاكمة في القاهرة والتي تم حجزها للحكم.
بداية الحكاية
جاءت البداية عندما نظمت إدارة منتدى الإعلام العربي ندوة للإعلامية ياسمين عز، يديرها الإعلامي نيشان، ولكن تفاجأ نيشان بغياب ياسمين عن الندوة، دون أن تقدم أي اعتذارات توضح السبب، وحينها شعر بالإحراج أمام الحضور، فظل يسخر منها ومن طريقة تقديمها لبرنامجها، قائلًا: «وينها ياسمين؟ أكيد بتحضر صوتها الشتوي»، وأخذ يعنفها بتصريحات نارية ساخرة، وسلط الضوء على أنها لن تفعل مثلما تنصح المرأة في برنامجها، وأن طريقتها في الحقيقة عكس ما تظهر به على الشاشة.
ياسمين عز
ردت ياسمين عز، على هجوم نيشان، برفع دعوى قضائية ضده بتهمة الإساءة والتطاول عليها، وكتبت عبر منشور عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام»: «أعتقد أن من تنجح في محاورة أهم إعلامي في مصر والوطن العربي، عمرو أديب، لا تخشى من محاورة أي إعلامي أخر مهما كان اسمه.. بالإضافة إلى إني لم أعتذر لهذا الشخص ولن أعتذر، كما أشيع في بعض المواقع، لأن ببساطة هو من تجاوز في حقي وليس العكس».
دعوى قضائية
وأعلنت ياسمين عز، أن قضيتها التي رفعتها ضد الإعلامي اللبناني نيشان في مايو الماضي أمام القضاء الإماراتي، انتهت بالحكم بإدانته، وذلك بعد ثبوت استهزاءه بها والسخرية منها، بأن نشرت على «انستجرام» تفاصيل القضية التي رفعتها ضده قائلة : «صدر الحكم في 29/4/2024، بإدانة المتهم نيشان ومعاقبته لما نسب إليه من سب علني لشخصي أنا ياسمين عز، وصدر أمر من نيابة دبي بالقبض على المتهم نيشان تنفيذًا للحكم.. وكل التقدير للقضاء النزيه المنصف الذي انصفني وأخذ حقي».
المحاكمة بالقاهرة
من جانبها، أحالت النيابة الإعلامي اللبناني نيشان إلى المحاكمة، بعد انتهاء التحقيقات وثبوت تعديه بالسب والقذف تجاه الإعلامية ياسمين عز، مقدمة برنامج كلام الناس، المُذاع عبر فضائية MBC، عن المحضر المحرر ضد الإعلامي اللبناني نيشان، بتهمة الاستهزاء والسخرية من طريقتها، وأصدرت محكمة القاهرة الاقتصادية حكمها بتأجيل أولى جلسات محاكمة الإعلامي اللبناني نيشان، بتهمة سب وقذف الإعلامية ياسمين عز، لجلسة 22 فبراير 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ياسمين عز صدى البلد الإعلامي اللبناني نيشان ياسمين عز المحكمة الاقتصادية الإعلامي اللبناني نيشان محكمة القاهرة الاقتصادية نيشان ياسمين عز سب وقذف المزيد الإعلامی اللبنانی نیشان یاسمین عز
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي بغزة: الفيتو الأميركي يُكرّس التواطؤ مع الإبادة بغزة
الثورة نت/..
أدان المكتب الإعلامي الحكومي ، استخدام الولايات المتحدة الأميركية لحق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار دولي في مجلس الأمن كان يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة، الذي يواجه كارثة إنسانية شاملة وجريمة إبادة جماعية مستمرة على يد العدو الإسرائيلي.
وقال المكتب، في بيان ، إن هذا الفيتو الأميركي المشين، الذي جاء رغم تأييد 14 من أصل 15 عضواً في مجلس الأمن للقرار، يُعد وصمة عار جديدة في السجل الأخلاقي للولايات المتحدة الأمريكية، ويُعبّر بوضوح عن اصطفاف كامل مع آلة القتل الإسرائيلية ودعم سياسي مباشر لجرائم الحرب التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء والمرضى والمسنّون.
وأضاف أن ما صدر عن المندوبة الأميركية والممثلين الرسميين في الإدارة الأميركية من تبريرات وذرائع، لا يمكن فهمه إلا في سياق شرعنة الإبادة الجماعية وتأييد العدوان وتبرير التجويع والتدمير والقتل الجماعي، في مخالفة فاضحة لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتحدٍّ سافر للقانون الإنساني الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ومبادئ العدالة والإنصاف.
وأكد المكتب أن هذا الفيتو ليس فقط انحيازاً للاحتلال، بل هو إسهام مباشر في جريمة الإبادة الجماعية الجارية، ويؤكد دور واشنطن في تعطيل أي مساعٍ دولية لوقف العدوان على السكان المدنيين، وإنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني محاصرين في قطاع غزة، يُحرمون من الغذاء والماء والدواء تحت وابل القصف والتجويع.
وأشاد بمواقف الدول التي دعمت مشروع القرار، مؤكدا أن هذا الموقف الأميركي يُمثّل فشلاً أخلاقياً وسياسياً وإنسانياً، ولن يُغيّر من عدالة قضيتنا ولا من صمود شعبنا الفلسطيني، الذي لن يركع أمام آلة الإبادة ولن يخضع أمام محاولات كسر إرادته.
ودعا المكتب الإعلامي المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى التحرك الفوري والفاعل خارج إطار مجلس الأمن المعطل بفعل الفيتو الأميركي، لإنقاذ أرواح الأبرياء في قطاع غزة، وفرض وقف فوري وشامل للعدوان الوحشي الإسرائيلي وضمان تدفق آمن وكافٍ للمساعدات الإنسانية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق المدنيين.