كتائب القسام تنفذ كمينًا مركبًا شرق غزة.. ومقتل جندي وإصابة 3 من جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ كمين مركب ضد قوة إسرائيلية متوغلة في حي التفاح شرقي مدينة غزة، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين، وفق ما ورد في بيان لها عبر منصة تلغرام، اليوم السبت 19 أبريل 2025.
كمين محكم وخسائر مباشرةأكدت الكتائب أن مقاتليها نفذوا الكمين شرق حي التفاح، واستهدفوا خلاله دبابة ميركافا 4 وجرافة عسكرية من نوع دي 9، باستخدام قذيفتَي "الياسين 105"، مما أدى إلى اشتعال النيران فيهما في منطقة جبل الصوراني، في مشهد يعكس تطور عمليات المقاومة وقدرتها على إحداث خسائر مباشرة في العتاد العسكري الثقيل.
في المقابل، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جندي واحد وإصابة 3 آخرين بجروح خطرة، خلال معركة دارت في شمال قطاع غزة.
ووفق بيان الجيش، فإن القتيل هو الرقيب أول غالب النصاصرة (35 عامًا)، قائد فرقة كشافة، ومن سكان مدينة رهط في جنوب الأراضي المحتلة.
وأوضح الجيش أن من بين الجرحى ضابطة وجنديين آخرين، دون أن يكشف تفاصيل إضافية عن ظروف الحادث، لكنه أشار إلى نقل المصابين إلى المستشفى وإبلاغ ذويهم.
تصعيد ميداني متواصلتأتي هذه العملية ضمن تصعيد متواصل للمواجهات في قطاع غزة، إذ تواصل كتائب القسام الإعلان عن عمليات نوعية تستهدف قوات الاحتلال المتقدمة شرق وشمال القطاع، باستخدام كمائن محكمة وعبوات ناسفة وأسلحة مضادة للدروع، وسط تأكيدات على تكبيد الاحتلال خسائر بشرية ومادية فادحة.
وتعتبر منطقة حي التفاح من أبرز المناطق التي تشهد اشتباكات عنيفة، كونها تقع ضمن الخطوط الأمامية للتوغل الإسرائيلي داخل مدينة غزة.
مشاهد أخرى من الميدانفي سياق متصل، شهدت الأيام الأخيرة استهداف مركبة مدرعة إسرائيلية في غزة، أدى إلى مقتل ضابط وإصابة عدد من الجنود، كما برزت مبادرات شبابية داخل القطاع لمواجهة الكارثة الإنسانية، أبرزها مبادرة لطالب فقد 20 فردًا من عائلته، أسس من خلالها منظمة لدعم طلاب الطب.
وفي مشهد إنساني مؤلم، استشهدت أم لستة أطفال نازحين، بينهم توأمان رضيعان، واعتُقل والدهم، مما يعكس حجم المعاناة التي يعيشها المدنيون الفلسطينيون في ظل العدوان المستمر.
القسام تبث محادثة لأسير إسرائيليوفي تطور إعلامي لافت، بثت كتائب القسام لأول مرة تسجيلًا صوتيًا لمكالمة هاتفية بين أحد الأسرى الإسرائيليين وعائلته، ما يؤكد وجود أسرى على قيد الحياة لدى المقاومة، ويضع الاحتلال أمام ضغوط داخلية متزايدة بشأن ملف الأسرى والمفقودين في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كتائب القسام حي التفاح غزة كمين مركب جيش الاحتلال الياسين 105 ميركافا دي 9 خسائر إسرائيلية المقاومة الفلسطينية کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
"القسام" تبث مشاهد لتدمير ناقلتي جند للاحتلال بكمين مركب شرقي خان يونس
الرؤية- غرفة الأخبار
بثت كتائب عز الدين القسام مشاهد للعمل المركب الذي نفذته الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واستهدف ناقلتي جند للاحتلال الإسرائيلي يوم السبت الماضي في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتكتسب هذه العملية أهمية خاصة كونها جرت في نفس المنطقة التي شهدت مقتل ضابط إسرائيلي في شهر فبراير/شباط الماضي، حيث أعلن الاحتلال حينها عن مقتل 3 من جنوده من بينهم قائد سرية.
وكشفت الصور الحصرية التي حصلت عليها الجزيرة عن مستوى عالٍ من التخطيط والإعداد المسبق للعملية التي جرت في 26 يوليو 2025.
وتُظهر اللقطات أن عناصر الرصد التابعة للكتائب رصدت وجود ناقلتي جند قريبة من موقع العملية بمسافة تتراوح بين 30 إلى 40 متراً.
وحدد عناصر الكتائب أهدافهم. ونُفذت العملية باستخدام تكتيكات متعددة تُظهر تطور قدرات المقاومة التقنية والتكتيكية، وبدأت باستهداف ناقلتي جند بعبوتين ناسفة، وهو ما يتطلب تسللاً دقيقاً وزرعاً محكماً للعبوات دون اكتشاف.
ورصدت عناصر كتائب القسام الإجراءات اللاحقة التي اتخذتها القوات الإسرائيلية في أعقاب العملية، وشملت هذه الإجراءات قيام حفار عسكري إسرائيلي بدفن الناقلات المحترقة في محاولة لإخماد النيران المشتعلة فيها.
وكانت مواقع إسرائيلية أفادت -أمس الأحد- بارتفاع عدد الجنود القتلى فيما وصفته بـ"الحدث الأمني الصعب" في خان يونس جنوبي قطاع غزة يوم السبت إلى 3 قتلى.
ومن جهته أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني في انفجار عبوة ناسفة (جنوبي القطاع) الفلسطيني يوم السبت الماضي.