ارتفاع عدد ضحايا غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم إلى 24 شهيدا
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد ضحايا غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 24 شهيدا.
تصعيد إسرائيلي جديد في الضفة الغربية وقطاع غزةشهدت الأراضي الفلسطينية، اليوم الأحد، تصعيدًا عسكريًا جديدًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمل عدة مناطق في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأسفر عن وقوع شهداء وجرحى، وسط استمرار العدوان منذ السابع من أكتوبر 2023.
اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل، والبلدة القديمة في نابلس وسط مواجهات مع المواطنين. كما سُمع صوت انفجار ضخم في مخيم طولكرم، دون صدور تفاصيل رسمية عن أسبابه حتى الآن.
غارات وتدمير منازل في قطاع غزةفي قطاع غزة، نفذت طائرات الاحتلال عمليات تدمير واسعة لمنازل سكنية شرق مدينة غزة. كما شنت غارة على بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أدى إلى وقوع إصابات وشهداء في صفوف المدنيين.
استهداف خيام نازحين في خان يونسوفي حادث منفصل مأساوي، استهدفت غارة إسرائيلية خيام نازحين في منطقة المواصي بخان يونس، مما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة.
قصف منزلي في النصيرات يؤدي لسقوط شهداءتعرض منزل في المنطقة الغربية من النصيرات لقصف مباشر من الطيران الإسرائيلي، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة أشخاص وسقوط عدد من الجرحى، جراح بعضهم وصفت بالخطيرة.
تصعيد متواصل وعدوان لا يتوقفوكانت طائرات الاحتلال قد شنت، مساء أمس، سلسلة من الغارات العنيفة على منازل وأراضٍ في مناطق متفرقة من قطاع غزة، أدت إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، في ظل تصاعد حدة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من ستة أشهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ضحايا غارات الاحتلال قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي شهداء وجرحى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.