#سواليف

اتهمت #عائلات_الأسرى_الإسرائيليين في #غزة، اليوم الأحد، رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بالتخلي عن أبنائهم وإطالة أمد #الحرب لخدمة مصالحه السياسية، محذّرة من تراجع فرص إعادتهم أحياء، و #فشل الجيش في #حسم_المعركة داخل القطاع.

وقال والد الجندي الإسرائيلي ماتان إنغرست إن نتنياهو يتخلى عن الأسرى ويفضل بقاءه السياسي من خلال إطالة أمد الحرب.

جاء ذلك في حديث أدلى به حاجاي إنغرست، لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، غداة تصريحات لنتنياهو أكد فيها أنه لن ينهي حرب الإبادة المتواصلة بغزة للشهر الـ19 قبل ما وصفه بالقضاء على قدرات حركة حماس المدنية والعسكرية بشكل كامل.

مقالات ذات صلة حرب الرسوم الجمركية تعيد طائرة بوينغ من الصين إلى أميركا 2025/04/20

وأعرب والد الجندي الأسير عن خيبة أمله من تصريحات نتنياهو، قائلا إنه سمعها من “ساحة المختطفين” في تل أبيب حيث يعتصم مع عائلات الأسرى.

وأضاف أن العالم كله ينادي بوقف إطلاق النار كأولوية لضمان عودة الأسرى، في حين يتخلى رئيس الوزراء عن جنوده الأسرى ويرسل مزيدا منهم إلى المعركة، مشيرا إلى أن هذا الواقع يثير فيهم شعورا بالغضب والانفجار من الداخل.

وتابع حاجاي أن عودة جميع الأسرى تمثل الهدف النهائي للحرب، كما يُقال، لكنه يرى أن نتنياهو يتصرف بعكس ذلك، حيث يفضل الحفاظ على مصالحه السياسية على حساب الجنود الأسرى.
إعلان

وأشار إلى أن هناك دعما واسعا من الشعب الإسرائيلي لعودة الأسرى، وأن هناك فجوة كبيرة في المجتمع الإسرائيلي تحتاج إلى أن تعالَج.
الفرصة تتضاءل

في الأثناء، قال والد الأسير الإسرائيلي “تمير نمرودي” إن فرص العثور على الأسرى وإخراجهم سالمين “تتضاءل”، موضحا أنه “لا يمكن للجيش الإسرائيلي الانتصار في حرب عصابات” بالقطاع.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي علق خلالها على تصريحات نتنياهو التي قال فيها إن من “يؤيدون إنهاء الحرب يضرون بجهود إعادة الأسرى”.

وقال ألون إنه لم يتوقع شيئا من تصريحات نتنياهو ولم يشعر بخيبة أمل منها، معتبرا أنه يخدم حكومته فقط. وأضاف أن نتنياهو يخدم حكومته، “وهذا كل ما في الأمر”.

واعتبر أن فرص العثور على الأسرى (في غزة) وإخراجهم سالمين “تتضاءل” كل يوم.

وشدد ألون على أن استمرار الحرب يضر بإمكانية إعادة الأسرى إلى إسرائيل، وقال لا أرى أن الضغط العسكري يدفع حماس إلى المرونة. ففي كل مرة أبكي على جندي يُصاب ويُقتل في وضع لا يُمثل قتالاً حقيقياً، بل حرب عصابات”.


تخويف الشارع

وتجاهلا للأصوات الداعية لوقف الحرب، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لا خيار أمام إسرائيل سوى مواصلة القتال في غزة حتى تحقيق ما وصفه بـ”النصر”، معتبرا أن تل أبيب تمر بمرحلة حاسمة.

ومواصلا سياسة تخويف الشارع الإسرائيلي، ادعى نتنياهو في كلمته المسجلة، أنه مع “عدم القضاء” على حكم حماس، فإن تكرار ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 هو “مسألة وقت”.

وزعم أن حركة حماس رفضت عرضا للإفراج عن نصف الأسرى الأحياء وعدد كبير من جثامين القتلى منهم، مقابل وقف الحرب، مضيفا أن هذا الشرط “غير مقبول”.

من جهته، أعلن رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقطاع غزة خليل الحية، الاستعداد للبدء الفوري بـ”مفاوضات الرزمة الشاملة” لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، والوقف التام للحرب، والانسحاب الكامل من القطاع، وبدء الإعمار وإنهاء الحصار.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن “المهمة لم تُنجز بعد”، مدعيا أن “تل أبيب ستكثف الضغط على حماس حتى نحقق كل أهداف الحرب”.

وأضاف أن حركة “حماس” تريد ضمانات دولية ملزمة تمنع استئناف الحرب.


غير ممكن

وفي وقت سابق السبت أيضا، قال عومر دوستري، متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن استعادة جميع الأسرى دفعة واحدة من قطاع غزة “أمر غير ممكن حاليا”.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

وبدعم أميركي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن نحو 168 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عائلات الأسرى الإسرائيليين غزة نتنياهو الحرب فشل حسم المعركة رئیس الوزراء تل أبیب

إقرأ أيضاً:

بدء عملية تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال الإسرائيلي

أعلن كل من حركة المقاومة الإسلامية حماس، والاحتلال الإسرائيلي، بدء عملية تبادل الأسرى بين الجانبين، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

وأفرجت كتائب القسام عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء، في حين أكدت إذاعة الاحتلال الإفراج عن 20 أسيرا إسرائيليا.

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تسلم الاحتلال 7 من أصل 20 أسيرا أحياء أفرجت عنهم “حماس” اليوم، تنفيذا للاتفاق الذي بدأ سريانه الجمعة الماضي.

هذا وبحسب الاتفاق، ينتظر الإفراج عن الأسرى والمساجين الفلسطينيين، والذي يرجح أن يصل عددهم 1966 أسيرا، بينهم 250 محكومون بالمؤبد.

ومن المقرر بعد أيام أن تبدأ مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، مع تمسك “حماس” بإنهاء تام لحرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

هذا ودعت الحركة الوسطاء إلى إلزام إسرائيل باستكمال بنود خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة وتبادل الأسرى.

وسبق أن أعلن ترمب توصل الحركة والاحتلال الإسرائيلي لاتفاق لوقف إطلاق النار وحرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطسيني وخاصة قطاع غزة.

المصدر: وكالات

إسرائيلتبادل الأسرىحماس Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • ترامب للرئيس الإسرائيلي: لماذا لا تمنح نتنياهو عفوا؟
  • بدء عملية تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال الإسرائيلي
  • مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء يعتذر عن حضور قمة شرم الشيخ للسلام
  • محمود عباس ونتنياهو سيشاركان في قمة شرم الشيخ لترسيخ اتفاق وقف الحرب بغزة
  • نتنياهو: الحرب على قطاع غزة انتهت
  • ويتكوف يخطئ في نطق اسم نتنياهو وسط صيحات استهجان ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي (شاهد)
  • خبيران عسكريان إسرائيليان: نتنياهو خطط لحرب بلا نهاية وترامب عرقل ذلك
  • غير مرغوب فيه.. الإعلام الإسرائيلي يكشف أسباب عدم حضور نتنياهو قمة شرم الشيخ
  • هل يعكس اتفاق وقف النار تحوّلا إقليميا يحد من نفوذ الاحتلال الإسرائيلي؟
  • مكتب نتنياهو : إسرائيل جاهزة لاستقبال الأسرى فورا