نظمت الفنادق والمنتجعات السياحية في مدينة مرسى علم اليوم الأحد، احتفالات موسعة بمناسبة عيد الإيستر، وسط أجواء احتفالية شارك فيها مئات السياح من مختلف الجنسيات.

وقال عاطف عثمان، مدير أحد فنادق مرسى علم، إن المدينة تشهد انتعاشًا سياحيًا ملحوظًا خلال احتفالات أعياد الربيع، حيث يستقبل مطار مرسى علم الدولي هذا الأسبوع نحو 185 رحلة طيران دولية، ما ساهم في رفع نسب الإشغال بالفنادق.

وأشار إلى أن الفنادق تقدم برامج ترفيهية متنوعة على مدار اليوم، بالإضافة إلى مهرجانات للفواكه وعروض فنية وفعاليات مخصصة للأطفال، وهو ما يلقى إقبالًا من السياح والمصريين على حد سواء.

وفي مدينة الغردقة، قال مجيب حسين، مدير أحد الفنادق، إن عيد الإيستر رفع نسب الإشغال إلى 100%، موضحًا أن الفنادق تقدم برامج ترفيهية متكاملة تناسب كل أفراد الأسرة.

وأضاف أيمن غانم، مدير فندق بالغردقة، أن إدارات الفنادق حرصت على تقديم أكلات خاصة بمناسبة الإيستر، من بينها الرنجة والمأكولات البحرية والمشويات والديوك الرومي، إلى جانب أطباق عالمية تُرضي جميع الأذواق.

وأكد أحمد العارف، مدير قطاع الغرف بأحد منتجعات البحر الأحمر، أن نسبة الإشغال وصلت إلى 100%، مشيرًا إلى أن الألمان يمثلون النسبة الأكبر من السياح المقيمين بنسبة 60%، يليهم الروس ثم سياح الدول الإسكندنافية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أعياد الربيع ارتفاع نسب الإشغال البحر الأحمر السياح الأجانب السياحة السياحة الألمانية السياحة في مصر الغردقة الفنادق السياحية المأكولات البحرية عروض ترفيهية فنادق مرسى علم مرسى علم مطار مرسى علم نسب الإشغال مرسى علم

إقرأ أيضاً:

كيف تكافح أكثر مدن أوروبا سخونة موجات الحر وتستعد لاستقبال ملايين السياح؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لطالما اعتُبِر تسلق قمة "أكروبوليس أثينا" إنجازًا يتطلّب الشجاعة. ولعلّه أصبح أكثر صعوبة ممّا كان عليه الحال خلال فصول الصيف الأخيرة، عندما شهدت المدينة موجات حرّ طويلة وخطيرة.

خلال العامين الماضيين، وخلال ذروة موسم السياحة، أجبرت الحرارة الشديدة السلطات مرارًا وتكرارًا على إغلاق أكثر المواقع زيارةً في اليونان خلال ساعات النهار الأكثر حرارةً لحماية الزوار والموظفين من درجات حرارة تتجاوز 40 درجة مئوية.

ولا يقتصر الأمر على الـ"أكروبوليس".

يُعد الـ"أكروبوليس" محور السياحة في مدينة أثينا في اليونان.Credit: SEN LI/Moment RF/Getty Images

لطالما كانت أثينا شديدة الحرارة صيفًا، ولكن لم تصل درجات الحرارة إلى هذا المستوى من قبل. 

رغم أنّها العاصمة الأكثر سخونة في أوروبا القارية، إلا أنّها شهدت ارتفاعات قياسية بدرجات الحرارة في عام 2024.

يشهد البحر الأبيض المتوسط ​​بأسره ارتفاعًا في درجات الحرارة بوتيرة أسرع من المتوسط ​​العالمي.

وأثار هذا الوضع تساؤلاتٍ كبيرة حول اليونان وعلاقتها بالزوار الذين ساعدت قدرتهم الشرائية البلاد على تجاوز الأزمات خلال الأوقات الاقتصادية الصعبة.

تعني زيادة السياحة ارتفاع الضغط على موارد المياه الشحيحة والبنية التحتية، كما أنّها تعني التضخم، بشكلٍ يدفع السكان المحليين إلى الخارج لصالح الوافدين الأثرياء.

ورأى عمدة أثينا، هاريس دوكاس، أنّ "بناء القدرة على الصمود مسألة بقاء". 

وقد أصبح التعامل مع درجات الحرارة المرتفعة، إلى جانب زيادة أعداد السياح في الصيف، بمثابة أولوية كبيرة.

خزان حراري حضري قيّدت وزارة الثقافة اليونانية الدخول إلى موقع الـ"أكروبوليس" بين الساعة 12 ظهرًا والخامسة مساءً خلال ذروة صيف 2024. Credit: Aris Oikonomou/AFP/Getty Images

على المدى القصير، يعني ذلك وضع أنظمة إنذار مبكر لموجات الحر، ومراقبة بيانات درجات الحرارة في الوقت الفعلي، إلى جانب إضافة نوافير الماء، ومراكز تبريد مكيفة، وحدائق صغيرة مظللة لتوفير الراحة.

قالت إيريس بلايتاكيس، وهي مرشدة سياحية تزور الـ"أكروبوليس" بانتظام: "غالبًا ما يستهين السياح بالحرارة، وخاصة القادمين من مناطق تتمتع بمناخٍ بارد".

تُعتبر الحرارة الشديدة خطيرة للغاية، إذ أوضحت خبيرة التكيف الحضري في الوكالة الأوروبية للبيئة، إين فانديكاستيل أن "موجات الحر مسؤولة عن أكثر من 80% من الوفيات الناجمة عن ظواهر الطقس والمناخ في أوروبا".

لكن على المدى البعيد، تواجه أثينا تحديًا يتمثَّل في إعادة تشكيل مدينة تحوّلت إلى خزان حراري خرساني بمساحات خضراء محدودة.

في عام 2021، أصبحت أثينا أول مدينة أوروبية تُعيّن "مسؤولاً عن الحرارة" مُخصصًا لتعزيز وتنسيق استراتيجيات التكيف.

وأكّد دوكاس: "خلال أكثر من عام بقليل، زرعنا 7 آلاف شجرة، وهو أمر صعب في مدينة مكتظة بالسكان. نريد أن يصل هذا العدد إلى 28 ألف شجرة خلال أربع سنوات. كما نعمل على إنشاء ممرات خضراء".

إزالة الخرسانة سياح أثناء التبريد عن أنفسهم باستخدام رذاذ الماء خلال موجة حر في أثينا عام 2023. Credit: Milos Bicanski/Getty Images

لا تشبه أثينا الحديثة الموقع الساحر الذي اختاره البشر للاستقرار منذ آلاف السنين. آنذاك، تميزت المنطقة بقربها من الجبال، والبحر، ومناخها المعتدل، ومواردها الخضراء الوفيرة، وأنهارها المتدفقة، وهي المجاري المائية ذاتها التي غُمِرت بالخرسانة خلال فترة التوسع الحضري السريع في خمسينيات وستينيات القرن الماضي لبناء الطرق السريعة.

لَفَت الأستاذ المشارك في تخطيط المدن بالجامعة التقنية في فالنسيا بإسبانيا، خوانخو غالان، إلى ضرورة إزالة الخرسانة، موضحًا: "سيتعين على أثينا إزالة بعض الخرسانة، والاستثمار في البُنى التحتية الخضراء، والمواد التي تمتص الحرارة. سيستغرق الأمر بعض الوقت، ولكنه ممكن".

تطوير الساحل

غالبًا ما يتوجّه سكان أثينا خارج المدينة عند الرغبة في الشعور بالانتعاش. والآن تتبع مدينتهم النهج ذاته، مع توسعها على طول الواجهة البحرية، وتجديدها لمنطقة أُطلق عليها مؤخرًا اسم "ريفييرا أثينا".

يمتد الساحل جنوبًا على بُعد 50 كيلومترًا من ميناء "بيريوس" الرئيسي، ويضم شواطئ مُنظّمة ومطاعم راقية وفنادق ومنتجعات من فئة خمس نجوم.

يُعتبر أيضًا المكان الذي يشهد أكبر تحوّل حضري أخضر على الإطلاق بالبلاد في مطار "إلينيكون" الخارج عن الخدمة والمُغلق.

في قلب المشروع، تقع حديقة "إلينيكون متروبوليتان"، ومن المتوقع أنّها ستصبح أكبر منطقة خضراء في أثينا وواحدة من أكبر الحدائق الساحلية في العالم.

حرائق ومخاوف شكلت حرائق الغابات بالقرب من أثينا مشكلة للمدينة أيضًا.Credit: Valerie Gache/AFP/Getty Images

مقالات مشابهة

  • كيف تكافح أكثر مدن أوروبا سخونة موجات الحر وتستعد لاستقبال ملايين السياح؟
  • بعد بلوغ نسبة الإشغال 100%.. تنظيم رحلات إضافية بين المدن التركية
  • “فكرة عيد” فعالية فنية ترفيهية للأطفال في مدينة شهبا بالسويداء
  • جمعية الفنادق تُثمّن قرار مجلس الوزراء بتعديل ضريبة الخدمة في المنشآت الفندقية من 5% إلى 7%
  • تركيا تخطف الأنظار في قائمة أفضل فنادق العالم 2025
  • يقع على مساحة تتجاوز  200 الف متر مربع ويشتمل على أنشطة ترفيهية وسياحية .. أمير المنطقة الشرقية يطلع على المشروع الاستثماري لتطوير خور الدمام بالكورنيش الشرقي
  • ممشى سياحي ومساحات خضراء.. بدء أعمال الرصف بكورنيش مرسى مطروح
  • تصميم خارطة ذكية تضم معلومات دقيقة ومحدثة حول الفنادق والحجوزات
  • بني سويف تستقبل 18 زائراً ضمن فوج من السياح الألمان
  • اليابان تطور المطارات لاستيعاب تدفق السياح