احتفالات الإيستر تنعش السياحة في مرسى علم والغردقة ونسب الإشغال تصل لـ100%
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
نظمت الفنادق والمنتجعات السياحية في مدينة مرسى علم اليوم الأحد، احتفالات موسعة بمناسبة عيد الإيستر، وسط أجواء احتفالية شارك فيها مئات السياح من مختلف الجنسيات.
وقال عاطف عثمان، مدير أحد فنادق مرسى علم، إن المدينة تشهد انتعاشًا سياحيًا ملحوظًا خلال احتفالات أعياد الربيع، حيث يستقبل مطار مرسى علم الدولي هذا الأسبوع نحو 185 رحلة طيران دولية، ما ساهم في رفع نسب الإشغال بالفنادق.
وأشار إلى أن الفنادق تقدم برامج ترفيهية متنوعة على مدار اليوم، بالإضافة إلى مهرجانات للفواكه وعروض فنية وفعاليات مخصصة للأطفال، وهو ما يلقى إقبالًا من السياح والمصريين على حد سواء.
وفي مدينة الغردقة، قال مجيب حسين، مدير أحد الفنادق، إن عيد الإيستر رفع نسب الإشغال إلى 100%، موضحًا أن الفنادق تقدم برامج ترفيهية متكاملة تناسب كل أفراد الأسرة.
وأضاف أيمن غانم، مدير فندق بالغردقة، أن إدارات الفنادق حرصت على تقديم أكلات خاصة بمناسبة الإيستر، من بينها الرنجة والمأكولات البحرية والمشويات والديوك الرومي، إلى جانب أطباق عالمية تُرضي جميع الأذواق.
وأكد أحمد العارف، مدير قطاع الغرف بأحد منتجعات البحر الأحمر، أن نسبة الإشغال وصلت إلى 100%، مشيرًا إلى أن الألمان يمثلون النسبة الأكبر من السياح المقيمين بنسبة 60%، يليهم الروس ثم سياح الدول الإسكندنافية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعياد الربيع ارتفاع نسب الإشغال البحر الأحمر السياح الأجانب السياحة السياحة الألمانية السياحة في مصر الغردقة الفنادق السياحية المأكولات البحرية عروض ترفيهية فنادق مرسى علم مرسى علم مطار مرسى علم نسب الإشغال مرسى علم
إقرأ أيضاً:
اليونان تحتفي بقيم الديمقراطية والحرية وسط توترات سياسية داخلية وأوروبية
جاءت احتفالات الذكرى الـ51 لعودة الديمقراطية في اليونان هذا العام وسط أجواء توتر سياسي داخلي وأوروبي، حيث تعكس الرسائل الموجهة من الفعاليات تقديرًا عميقًا لقيم الحرية والديمقراطية، رغم وجود خلافات واضحة بين قادة الأحزاب السياسية في البلاد.
تُعد هذه المناسبة فرصة لاستذكار فترة الحكم العسكري الاستبدادي التي مرت بها اليونان بين عامي 1967 و1974، والتي شهدت قمعًا واسعًا للحريات، قبل أن تبدأ مرحلة انتقالية هامة قادها الزعيم قسطنطينوس كرامنليس من المنفى، والتي مهدت الطريق نحو تأسيس الديمقراطية الحديثة في البلاد.
24 يوليو رمز وطني لرفض الاستبداد وترسيخ الحرية والديمقراطية الحديثةيُعتبر يوم 24 يوليو ذكرى وطنية تمثل الانتصار على الاستبداد والعودة إلى قيم الحرية والديمقراطية، وهو اليوم الذي شهد عودة قسطنطينوس كرامنليس لقيادة البلاد، ليصبح رمزًا للمسار الديمقراطي والتزام اليونان بحقوق الإنسان والحريات السياسية.
قال عبد الستار بركات، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أثينا، إن هذه الذكرى تتجاوز الاحتفالات لتكون رسالة سياسية ورسالة أمل لشعب اليونان وللمنطقة بأسرها في ظل الأوضاع الراهنة.