انتشال جثامين طالبين لقيا مصرعهما غرقا في دمياط
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت قوات الإنقاذ النهري بدمياط من انتشال جثامين طالبين في المرحلة الإعدادية لقيا مصرعهما غرقا في نهر النيل اليوم الأحد، وسط حالة من الذعر لدى اهالي دمياط حيث تجمهر الأهالي بعد أن لاحظ احد المارة سقوط الطالبين في نهر النيل أثناء الاستحمام هربا من ارتفاع درجات الحرارة ومن ثم لم يظهرا مرة أخرى.
تم اخطار قوات الإنقاذ النهري وتم إرسال قوات من الإنقاذ والضفادع البشريه للبحث عنهم وانتشال جثامينهم .
تم انتشال جثامين الطالبين وتبين انهم لقيا مصرعهما غرقا أسفل كوبري السد في دمياط.
تحرير محضر بالواقعةتم تحرير محضر شرطي بالواقعة وإخطار ذويهم لاستلام جثامينهم حيث سادت حالة من الحزن والبكاء من الأهالي في محيط مستشفى دمياط التخصصي لاستلام الجثامين واستخراج تصاريح الدفن الخاصة بهم .
يذكر أن الطفلين هم محمد علاء و إبراهيم طوبار طالبين بمدرسه النصر الإعدادية بدمياط ولقوا مصرعهم بعد غرقهم صباح اليوم في نهر النيل حيث تم نقلهم الي مشرحة مستشفي دمياط التخصصي.
وتعاملت فرق الإنقاذ تعاملت مع الحادث بشكل سريع فور إبلاغهم، موضحين أنهم تمكنوا من تقديم الدعم اللازم إلا أن سرعة المياه تسببت في إبعاد الطفلين لمسافة طويلة الأمر الذي تسبب في وفاتهما بعد أن تلقت الأجهزة الأمنية في محافظة دمياط بلاغ يفيد بغرق طفلين في نهر النيل اليوم الأحد وسط حالة من الذعر لدى اهالي دمياط حيث تجمهر الأهالي بعد أن لاحظ احد المارة سقوط الطالبين في نهر النيل أثناء الاستحمام هربا من ارتفاع درجات الحرارة ومن ثم لم يظهرا مرة أخرى.
وحررت الأجهزة الأمنية المحضر اللازم للواقعة تمهيدا للعرض على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
وتساهم قوات الإنقاذ النهرى والمسطحات المائية فى انتشال العديد من الجثث من داخل مياه نهر النيل وإنقاذ المواطنين من الغرق داخل مياه الترع، وفى حالة سقوط أى سيارة يتم الانتقال إليها بشكل سريع، ليتم إنقاذ من يتواجد بها في محافظة دمياط للتعامل مع اي حالا غرق يتم رصدها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الإنقاذ النهري المرحلة الإعدادية بدمياط غرقا في نهر النيل انتشال جثامین فی نهر النیل
إقرأ أيضاً:
حالة تأهب داخل قطاع غزة ..استعدادات لاحتمال تبكير موعد الإفراج عن الأسرى
كثّفت إسرائيل خلال الساعات الماضية استعداداتها لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وسط مؤشرات على احتمال تبكير موعد الإفراج عن الأسرى، بعد صدور أوامر عاجلة بتحريك الوحدات الخاصة ونقل عدد من المعتقلين إلى مراكز الإفراج.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش وضع وحدات خاصة في حالة تأهب داخل قطاع غزة تحسبا لإطلاق الأسرى الإسرائيليين في أي لحظة، بعد ورود تقديرات أمنية بإمكانية تسريع تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق قبل يوم غد الاثنين.
وفي سياق متصل كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إدارة السجون الإسرائيلية تلقت أوامر مباشرة بالبدء في إجراءات الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، موضحة أن السلطات باشرت نقل المعتقلين من خمسة سجون إلى مرافق خاصة استعدادا لبدء التنفيذ.
وينص الاتفاق على الإفراج عن 250 أسيرا محكوما بالمؤبد، إضافة إلى 1700 أسير من قطاع غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت مصادر حقوقية إن سلطات الاحتلال جمعت عددا من الأسرى المقرر الإفراج عنهم في سجن النقب وسجن عوفر، تمهيدا للإفراج عنهم خلال الساعات المقبلة.
وأقدمت قوات الاحتلال على الاعتداء على الأسرى ومعاملتهم معاملة مهينة أثناء تجميعهم في سجن النقب، إذ ظهروا مقيدين ومعصوبي الأعين وأجبروا على خفض رؤوسهم، بينما يحيط بهم عناصر من قوات الاحتلال، وفق ما وثقته لقطات فيديو.
ووصف مكتب إعلام الأسرى المشاهد بأنها توثيق جديد لسياسة الإذلال الممنهج، مشيرا إلى أن ما جرى يثير القلق بشأن التزام إسرائيل بالمعايير الإنسانية خلال تنفيذ الصفقة.
ويُقدر أن نحو 48 أسيرا إسرائيليا ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 20 أحياء، مقابل أكثر من 11 ألف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، يعانون أوضاعا وصفتها منظمات حقوقية بأنها قاسية وغير إنسانية.