بولنت أرنتش: من الخطأ وصف السلطة الحالية بالمجلس العسكري
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – انتقد الرئيس السابق للبرلمان التركي، بولنت أرنتش، وصف رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان بالمجلس العسكري.
وقال أرنتش: “العبارات المستخدمة خاطئة للغاية ويجب ألا يتم استهداف الرئيس التركي وحزب العدالة والتنمية الحاكم، فلا معادل لهما. أنا سياسي قديم ولقد عانينا كثيرا في مرحلة ما.
وأشار أرنتش إلى تعرضه وأردوغان في السابق للمحاكمة من خارج القضبان من ثم تم حبسه بعد صدور الحكم النهائي، قائلا: “على الجميع الانتباه لهذا. ولا ينبغي أبدا حبس أشخاص يبرزون موقفا سياسيا، فتغيير شيء واحد سيغير كل شيء”.
وكان أوزال قد ألقى كلمة خلال المؤتمر الطارئ لحزبه في السادس من أبريل/ نيسان الجاري ذكر خلالها أن تركيا تُدار من جانب مجلس عسكري يخشى الانتخابات والمنافسة والشعب قائلا: “حان الوقت لتفكيك هذا المجلس العسكري بالطرق الديمقراطية”. ووصف أوزال أردوغان “برأس المجلس العسكري”.
وعلى خلفية ذلك رفع محامي الرئيس رجب طيب أردوغان، دعوى قضائية ضد أوزجور أوزال، طالب خلالها بتعويضات معنوية بقيمة 500 ألف ليرة تركية.
من جهة أخرى انتقد أرنتش إلغاء الشهادة الجامعية لعمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، وشدد على ضرورة أن يحظى إمام أوغلو بفرصة المحاكمة من خارج القضبان.
هذا وانتقد أرنتش معاودة السلطات فتح ملف أحداث حديقة غيزي بعد مرور سنوات عليه وشن حملات اعتقال في إطاره، قائلا: “استجواب شخصيات مثل مديرة أعمال الفنانين عائشة باريم والممثل خالد أرجنتش مرة أخرى بعد انقضاء سنوات على ملف أحداث حديثة غيزي بزعم مشاركتهم بها أمر جنوني وتغييب للعقل. هذا أمر مرفوض”.
Tags: أكرم إمام أوغلوإلغاء الشهادة الجامعية لعمدة إسطنبولبولنت أرنتشحبس عمدة إسطنبول
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
ضمن جهود وزارة الثقافة للارتقاء بمقوماتها التراثية.. الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي يطّلع على المشاريع الحالية والمستقبلية بـ”جدة التاريخية”
اطّلع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، بمقر المحافظة اليوم، على المشاريع الحالية والمستقبلية في جدة التاريخية، التي تأتي ضمن جهود وزارة الثقافة لتطوير المنطقة والارتقاء بمقوماتها التراثية والثقافية.
وشاهد سموّه عرضًا حول الأنشطة الثقافية والفنية التي تحتضنها المنطقة في عددٍ من المواقع المختلفة، التي تسعى إلى تحسين تجربة الزوار، وحماية التراث المادي وغير المادي، وتنمية المجال المعيشي، بما يسهم في جعل جدة التاريخية مركزًا جاذبًا للأعمال والمشاريع الثقافية، ومقصدًا لروّاد الأعمال.
كما اطّلع سموّه على عدد من المواقع والمعالم التاريخية والثقافية التي يجري تطويرها ضمن المخطط العام لمشروع إعادة إحياء جدة التاريخية؛ الهادف إلى تعزيز مكانتها بوصفها أحد أبرز المعالم التراثية المسجّلة في قائمة التراث العالمي باليونسكو.