واصل ليفربول تقدمه بخطى واثقة نحو التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، عقب فوزه الثمين والمستحق بهدف نظيف على مضيفه ليستر سيتي، اليوم الأحد، في المرحلة الـ33 للمسابقة.

وسجل الظهير الأيمن البديل ترينت ألكسندر أرنولد هدف ليفربول الوحيد في الدقيقة 77 بعد دقائق من نزوله إلى أرض الملعب في المباراة التي أقيمت على ملعب كينج باور.

ويأتي هذا الفوز، ليصبح ليفربول مطالبا بالحصول على 3 نقاط فقط في مبارياته الخمس المتبقية بالمسابقة، من أجل التتويج رسميا باللقب للمرة الـ20 في تاريخه، ومعادلة الرقم القياسي كأكثر الأندية حصولا على البطولة العريقة، الذي يحمله حاليا غريمه التقليدي مانشستر يونايتد.

أرنولد ينهي معاندة الحظ لليفربول ويضع الكرة في الشباك#الدوري_الإنجليزي_الممتاز#premierleague pic.twitter.com/yrMQxnciYD

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) April 20, 2025

وربما يتوج ليفربول باللقب رسميا حال خسارة أرسنال أمام ضيفه كريستال بالاس في المرحلة المقبلة للبطولة، يوم الأربعاء القادم، أو حال فوز الفريق الأحمر على ضيفه توتنهام هوتسبير، يوم الأحد المقبل.

في المقابل، أصبح ليستر سيتي رسميا ثاني الهابطين لدوري الدرجة الأولى "تشامبيون شيب"، بعد فريق ساوثهامبتون.

وارتفع رصيد ليفربول إلى 79 نقطة في الصدارة، بفارق 13 نقطة أمام أقرب ملاحقيه أرسنال، في حين توقف رصيد ليستر سيتي، الذي حصل على نقطة وحيدة فقط في لقاءاته العشرة الأخيرة بالبطولة، عند 18 نقطة في المركز التاسع عشر "قبل الأخير"، متأخرا بفارق 18 نقطة عن أولى مراكز النجاة من الهبوط.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ألكسندر أرنولد الدوري الإنجليزي ليستر سيتي ليفربول لیستر سیتی

إقرأ أيضاً:

بعد هتاف استفزازي باسم ميسي.. رونالدو يُسكت مدرجات ألمانيا بهدف قاتل (فيديو)

في واحدة من أكثر اللحظات إثارة هذا الموسم، أظهر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو رباطة جأش استثنائية وهو يواجه هتافات استفزازية من جماهير ألمانيا تهتف باسم غريمه الأزلي ليونيل ميسي، قبل أن يرد عليهم بأسلوبه الخاص: هدف حاسم، احتفال صامت، وتأهل مدوٍّ إلى نهائي دوري أمم أوروبا.

وأثناء المواجهة القوية التي جمعت المنتخب البرتغالي بنظيره الألماني مساء الأربعاء على ملعب “أليانز آرينا” في ميونيخ، ارتفعت أصوات مشجعي “المانشافت” بهتافات موحدة: “ميسي! ميسي!”، فور تسجيل فلوريان فيرتز هدف التقدم لألمانيا في الدقيقة 30، في محاولة واضحة لاستفزاز “الدون” وكسر تركيزه.

لكن كاميرات الملعب التقطت ردة فعل نادرة من رونالدو، الذي لم يظهر أي علامات غضب أو انزعاج، بل اكتفى بابتسامة ساخرة، وأشار بيده للجماهير وكأنه يقول: “زيدوا من الهتاف!”، في ثقة مبهرة تنبئ بشيء قادم.

وبالفعل، جاء الرد في الدقيقة 68، حين تلقّى تمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء، ليطلق تسديدة قاتلة استقرت في شباك الحارس الألماني مانويل نوير، مانحًا البرتغال هدف الفوز والتأهل إلى النهائي الأوروبي الكبير.

من المدرجات إلى الشباك: دراما كروية من العيار الثقيل

ردّ رونالدو لم يكن مجرد هدف، بل بيان شخصي حاسم أمام جمهور اعتقد أن الهتاف باسم ميسي قد يحطم تركيزه، ليُظهر “صاروخ ماديرا” أنه لا يتأثر بالضغوط النفسية، بل يتغذى عليها.

وانتشر مقطع فيديو اللحظة كالنار في الهشيم على منصات التواصل، حيث وصفها كثيرون بأنها “اللحظة التي أسكت فيها رونالدو جمهور ألمانيا بابتسامة وهدف”.

البرتغال إلى النهائي.. و”الدون” لا يشبع من المجد

بفضل هدف رونالدو، تأهل منتخب البرتغال إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية، والذي سيقام مساء الأحد المقبل، أيضًا على ملعب “أليانز آرينا” الذي شهد تألقه.

وسيواجه “برازيل أوروبا” الفائز من قمة نصف النهائي الثانية بين فرنسا وإسبانيا التي تُلعب مساء الخميس، في نهائي مرتقب قد يشهد فصلاً جديدًا في أسطورة كريستيانو.

رونالدو يواصل كتابة التاريخ

رونالدو، البالغ من العمر 39 عامًا، أثبت مجددًا أنه لا يزال رقماً صعبًا في عالم كرة القدم، ليس فقط بأهدافه الحاسمة، بل بعقليته الحديدية، وقدرته على تحويل الضغوط إلى دوافع، واستفزازات الخصوم إلى إنجازات.

ويعد هذا الهدف هو رقم 130 له بقميص البرتغال، ويواصل تعزيز صدارته كأفضل هداف دولي في تاريخ كرة القدم، مؤكدًا أن مسيرته لا تزال بعيدة عن النهاية، رغم كل التوقعات.

هتاف الجماهير يُشعل المقارنة.. والدون يرد بحسم

الهتاف باسم ليونيل ميسي في وجه كريستيانو رونالدو لم يكن مجرد استفزاز جماهيري عابر، بل يعكس استمرار المقارنة الأبدية بين اثنين من أعظم من لمسوا الكرة عبر تاريخها، جمهور ألمانيا اختار أن يختبر صلابة رونالدو النفسية عبر اسم منافسه الأزلي، ظنًا منهم أن “الدون” لم يعد قادراً على الردّ داخل الملعب كما في السابق، لكن ما حدث في “أليانز آرينا” أتى كرسالة موقّعة من رونالدو نفسه: “المقارنة لم تُحسم بعد، والردّ لا يكون بالكلام، بل في الشباك”.

وإذا كان ميسي قد حصد مؤخراً الكرة الذهبية الثامنة، ورفع كأس العالم 2022، فإن ما فعله رونالدو في هذه اللحظة يُعزز جانباً مختلفاً من المقارنة: الذهنية الحديدية، الصمود تحت الضغط، والاستمرارية المذهلة على أعلى المستويات حتى في سن الـ39.

ردّ رونالدو على هتاف “ميسي” بهذه الطريقة جعل كثيرين من المعلقين والجماهير يعيدون التفكير في معايير العظمة، فبينما يملك ميسي سحر الموهبة، يمتلك رونالدو شغف التحدي والتغلب على كل ما يُراد له أن يُحبطه، حتى لو جاء من عشرات الآلاف في المدرجات، لحظة واحدة أعادت إشعال نقاش دام أكثر من 15 عاماً: من هو الأفضل حقاً؟ ورونالدو، كعادته، لم ينتظر لجنة تحكيم.. بل أعطى الحكم للملعب.

مقالات مشابهة

  • تركيا تفوز على أمريكا بهدفين دون رد وديا
  • هدف مثير لأردا غولر في مباراة تركيا وأمريكا.. فيديو
  • ميتروفيتش رسمياً بجانب أبرز نجوم كأس العالم للأندية .. فيديو
  • لاعب الأهلي يخطف الأنظار بهدف عالمي وأداء استثنائي أمام بلجيكا.. فيديو
  • الأردن يتأهل رسميا إلى مونديال كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخه
  • أرنولد يلوم الطرد بعد الخسارة أمام كوريا: لدينا فرصة حقيقية للتأهل عبر الملحق
  • شاهد| الأخضر يعبر البحرين بثنائية في تصفيات مونديال 2026
  • بعد هتاف استفزازي باسم ميسي.. رونالدو يُسكت مدرجات ألمانيا بهدف قاتل (فيديو)
  • فيرتز يفتح الباب أمام ليفربول وفولر يحذّر: "الصفقة تحتاج إلى الصبر"
  • مانشستر يونايتد يتلقى ضربة موجعة.. انتقال هدفه الدفاعي إلى سيتي