تواصل شركة مايكروسوفت حملتها المثيرة للجدل لحث ملايين المستخدمين حول العالم على التخلص من أجهزتهم القديمة، أو ببساطة إرسالها إلى مكب النفايات، لأن هذه الأجهزة لا تتوافق مع متطلبات نظام ويندوز 11 الجديد، وتحديدًا مع شريحة الأمان المعروفة باسم TPM 2.0.

وفي تقرير حديث رصده موقع Neowin، أكدت مايكروسوفت أنها لا تمنح الترقية المجانية لويندوز 11 إلا للأجهزة التي تحتوي على شريحة TPM 2.

0، ودعت المستخدمين إلى “التخلص من أجهزتهم القديمة وشراء جديدة”، وهي دعوة قوبلت بردود فعل متباينة.

وتحاول الشركة حاليًا شرح أهمية هذه الشريحة ببساطة للمستخدمين، قائلة: "شريحة TPM هي مكون أمني مدمج في عتاد الجهاز، وظيفتها حماية البيانات الحساسة وضمان تشغيل البرمجيات الموثوقة فقط".

Copilot.. كل ما تحتاج معرفته عن أدوات الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفتتحذير من مايكروسوفت.. لا تحذف هذا المجلد الغامض بعد التحديث الأمني الأخير لويندوزأداة جديدة من مايكروسوفت لالتقاط الصور بالشاشة.. البعض يعتبرها كابوس خصوصيةمايكروسوفت تغير قواعد اللعبة.. تصميم جديد لقائمة ابدأ في ويندوز 11 أكثر اتساعًا وتخصيصًامايكروسوفت تكشف عن نسخة تجريبية من لعبة Quake II باستخدام الذكاء الاصطناعيتحذير من مايكروسوفت.. 240 مليون مستخدم لـ ويندوز يجب عليهم التوقف عن استخدام أجهزتهمCopilot Search.. مايكروسوفت تنافس جوجل بإطلاق ميزة البحث بالذكاء الاصطناعيبيل جيتس يتأمل أروع كود برمجي كتبه في حياته بـ مايكروسوفتمايكروسوفت 365 Copilot يعزز قدراته بوكلاء ذكاء اصطناعي للتحليل والأبحاثمايكروسوفت توسّع ميزات الذكاء الاصطناعي في أجهزة Copilot Plus بمعالجات Intel وAMDمزايا أمنية رئيسية لنظام Windows 11

وتبرز مايكروسوفت أربع مزايا أمنية رئيسية لنظام Windows 11 لا يمكن تحقيقها بدون هذه الشريحة، اولهم حماية البيانات، حيث تعمل TPM على تشفير بياناتك، مما يجعل من الصعب على القراصنة الوصول إلى معلوماتك الشخصية والمالية والملفات الحساسة.

ثانيا: تشغيل البرمجيات الموثوقة فقط، حيث تتحقق TPM من سلامة نظام التشغيل والبرمجيات الثابتة عند الإقلاع عبر ميزة Secure Boot، مما يمنع البرمجيات الخبيثة من العمل.

ثالثاً: الحماية من التلاعب الفيزيائي إذا حاول أحدهم العبث بمكونات جهازك، تقوم TPM بكشف التغيير ومنع النظام من الإقلاع لحمايتك.

رابعاً: تفعيل خصائص أمان متقدمة، حيث تعتمد ميزات الأمان المتقدمة في ويندوز 11 على TPM، مما يساعد في حماية بياناتك حتى إذا تم فقدان الجهاز أو سرقته.

شريحة TPM 2.0

وتؤكد مايكروسوفت أن TPM 2.0 ليست مجرد شريحة، بل "خط الدفاع الأول ضد تهديدات الإنترنت المتطورة."

ومع اقتراب انتهاء دعم Windows 10 في 2025، تواجه الشركة تحديًا حقيقيًا: كيف تُقنع أكثر من 240 مليون مستخدم حول العالم بضرورة الترقية؟
خاصة في ظل صعوبة إيجاد حلول بديلة، وإغلاق الطرق غير الرسمية لتثبيت ويندوز 11 على الأجهزة غير المؤهلة.

ارتفاع حصة ويندوز 11 

رغم ارتفاع حصة ويندوز 11 السوقية تدريجيًا واقترابها من ويندوز 10، إلا أن وتيرة النمو ستتباطأ حتمًا عند الوصول إلى الأجهزة القديمة غير القابلة للترقية.

وفي النهاية، ملايين المستخدمين قد يجدون أنفسهم أمام خيارين، إما شراء جهاز جديد يدعم TPM 2.0، أو المخاطرة باستخدام نظام قديم عرضة للهجمات الإلكترونية اليومية، وهو سيناريو "كارثي" من وجهة نظر خبراء الأمن الرقمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مايكروسوفت ويندوز 11 المزيد

إقرأ أيضاً:

محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال

#سواليف

تتصاعد في الفترة الأخيرة مؤشرات فشل مشروع #الاحتلال_الإسرائيلي الهادف إلى صناعة قوى مسلّحة محلية تعمل كأدوات بديلة داخل قطاع #غزة، بعد الضربة التي تلقّتها هذه المجموعات بمقتل أبرز قادتها وتصاعد #الانقسامات في صفوفها.

وبينما كانت “إسرائيل” تعوّل على دور محوري لهذه التشكيلات في المرحلة الثانية من العمليات، تكشف المعطيات الميدانية والسياسية أن بنيتها هشة، وأنها تتحول تدريجيا إلى #عبء على #مخططات_الاحتلال لا رافعة لها.

وقال المحلل السياسي إياد القرا إن #الجماعات_المسلحة التي ظهرت في مناطق سيطرة الاحتلال داخل قطاع غزة ستتأثر بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة، معتبرًا أن نجاح المقاومة في الوصول إلى قائد هذه المجموعات ومؤسسها يمثّل “ضربة قاصمة” للمشروع “الإسرائيلي” القائم على توظيف هذه الفصائل لخدمة مخططاته في المرحلة الثانية من الحرب.

مقالات ذات صلة قفزة في أسعار الذهب محليا 2025/12/13

وأضاف ، أن إسرائيل كانت تعوّل على أن تتولى هذه العناصر السيطرة على “المنطقة الصفراء” باعتبارها نواة لقوات أمن فلسطينية يمكن إدماجها لاحقًا ضمن قوات استقرار دولية تعمل في هذه المناطق، غير أن الضربة الأخيرة أفشلت جانبًا مهمًا من هذا الرهان.

وأوضح القرا أن شخصية غسان الدهيني، التي طُرحت لقيادة هذه المجموعات، تعاني أصلًا من خلافات داخلية وانقسامات عميقة، خاصة أن أفراد هذه التشكيلات تحركهم مصالح متباينة؛ بعضها عائلي وبعضها نابع من خصومات مع حماس، فضلًا عن وجود عناصر متهمة بالعمالة للاحتلال.

ورجّح أن تتفاقم هذه الصراعات خلال الفترة المقبلة، بما يعمق حالة التشكيك داخل صفوفهم ويدفع بعضهم إلى الهروب أو التوقف عن التعاون.

ولفت إلى أن بعض العناصر بدأت تطلب أموالًا ومساعدات مقابل تنفيذ عمليات ضد مجموعات أخرى، ما يعكس هشاشة هذه البنية المسلحة وتفككها الداخلي.

من جهته، قال الخبير الاستراتيجي والعسكري نضال أبو زيد إن المقطع المصوَّر الذي ظهر فيه غسان الدهيني وهو يتفقد عناصر مجموعته يثير علامات استفهام عديدة، إذ بدا واضحًا أن المنطقة التي ظهر فيها ليست مدينة رفح كما زُعم، بل موقع قريب من حدود غزة داخل مناطق “غلاف غزة” الإسرائيلي، حيث المنازل والأشجار سليمة وغير متضررة، وهو ما يشير —بحسب أبو زيد— إلى أن الاحتلال أنشأ جيبًا آمنًا لهذه المجموعات داخل الغلاف تحت حماية جيشه، وليس داخل القطاع.

واعتبر أن ذلك يكشف عن مستوى جديد من الحماية التي بات الاحتلال يوفرها لهذه الفصائل، “ليس فقط حماية زمنية، بل حماية مكانية” تضمن لها العمل بمعزل عن بيئة قطاع غزة الفعلية.

وفي قراءته لواقع هذه المجموعات، أوضح أبو زيد في حديث لـ”قدس برس”أن المقاومة نجحت في استعادة “الاتزان الاستراتيجي الداخلي”، عبر إعادة ترميم سلسلة القرار وضبط الأوضاع الأمنية وتعزيز بنية القيادة، وهي تعمل الآن على استكمال هذا الاتزان من خلال ترميم العلاقة مع محيطها الاجتماعي داخل القطاع.

ويضيف أن المقاومة لا ترغب في فتح مواجهة مباشرة مع هذه المجموعات في هذا التوقيت، لأن أي صدام الآن قد يعرقل جهود إعادة بناء تنظيمها ويمنح الاحتلال فرصة لاستثمار هذه الفصائل في إطار حروب الوكلاء التي يخطط لها في حال فشل المرحلة الثانية من عملياته.

وأشار أبو زيد إلى أن الاحتلال، في ظل حالة الاستنزاف الكبيرة التي يعاني منها، يسعى إلى تحويل هذه المجموعات إلى أدوات قتال بالنيابة عنه، لتجنب العودة إلى عمليات برية واسعة.

ولذلك فإن المقاومة —وفق تقديره— تؤجّل المواجهة معهم إلى ما بعد استكمال ترتيبات الاتزان الاستراتيجي، بحيث تتمكن لاحقًا من إنهاء هذا الملف بشكل حاسم.

وختم بالقول إن التقديرات المتداولة حول تضخم أعداد هذه المجموعات مبالغ فيها، وإن جزءًا كبيرًا مما يُروَّج يأتي ضمن ماكينة البروباغندا الإسرائيلية، في حين تشير مصادر أخرى إلى أن عددًا ملحوظًا من عناصر هذه التشكيلات قد سلّم نفسه للمقاومة بالفعل

مقالات مشابهة

  • خدمة كليك للتحويل الفوري تسجل نموًا بنسبة 28% بعدد المستخدمين
  • الجوع يهدد نحو 22 مليون مواطن.. السودان يواجه مجاعة متزايدة!
  • محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال
  • تحديثات الطقس.. تنبيه من أمطار متباينة الشدة على الحدود الشمالية
  • شائعة Galaxy S26 Ultra تزداد قوة: سامسونج تلمّح إلى اعتماد شريحة واحدة لكل الأسواق
  • لإعادة جذب المستخدمين.. ميتا تطلق تحديثات كبيرة لمنصة «فيسبوك»
  • مايكروسوفت تعلن استثمار 5.4 مليار دولار في كندا لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعي
  • 4 طرق تمكنك من إيجاد تطبيقات تجعل تشغيل ويندوز أبطأ
  • إنستجرام يولد عناوين تلقائية للبحث دون علم المستخدمين
  • أخبار التكنولوجيا | بكو تطرح هاتف جديد بمواصفات وقوة شحن جبارة .. وتحديث أمنى مهم لإصلاح 56 ثغرة في ويندوز