شاب ينهي حياته شنقا داخل منزله في العسيرات بسوهاج
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
شهد مركز العسيرات جنوب محافظة سوهاج، واقعة مؤسفة، حيث أقدم شاب في العقد الثالث من عمره على إنهاء حياته شنقًا داخل منزله، وتم نقل جثمانه إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة العسيرات، يفيد بالعثور على جثة شاب مشنوق داخل منزله بدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص، تبيّن أن الجثة لشاب يدعى "عبد الرحمن خ.م.ا"، 26 عامًا، عامل، ومقيم بذات الناحية، حيث عُثر عليه معلقًا من جنش حديدي بسقف غرفة بالطابق الثاني من منزله.
وبمناظرة الجثمان، تبين وجود سحجة دائرية غير مكتملة حول الرقبة، دون وجود إصابات ظاهرية أخرى، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى العسيرات المركزي.
وبسؤال والده، 55 عامًا، فني بأحد المصانع، ومقيم بذات الناحية، أفاد بأن نجله أقدم على الانتحار نتيجة مروره بحالة نفسية سيئة، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في ذلك، مؤكدًا نفيه لوجود شبهة جنائية.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج شنق انتحار المزيد
إقرأ أيضاً:
مأساة أسرية تهز تركيا.. أب ينهي حياة ابنه بـ30 طعنة
أقدم رجل ستيني على قتل ابنه الشاب طعناً حتى الموت في مدينة أنطاليا، في جريمة مأساوية هزّت الرأي العام في تركيا.
ووفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، إن الأب (60 عاماً) استدعى ابنه البالغ من العمر 25 عاماً، إلى منطقة مفتوحة قرب منزله في ولاية أنطاليا جنوب تركيا، حيث نشب خلاف حاد بين الأب وابنه تطوّر إلى شجار دموي استخدم فيه الأب سكيناً كان بحوزته، ووجه به نحو 30 طعنة لابنه.
شهِد الواقعة عدد من السكان القريبين، الذين سارعوا إلى الاتصال بخدمات الطوارئ بعدما رأوا الشاب مضرجاً بالدماء على الأرض، وعند وصول فرق الإسعاف، تبيّن أنه قد فارق الحياة متأثراً بجراحه، وتم نقل جثمانه إلى مركز الطب الشرعي في أنطاليا للتشريح.
الأب الجاني لم يفر من موقع الجريمة، بل تم القبض عليه داخل منزله القريب من مكان الحادث من قبل فرق شرطة الجرائم الجنائية، وكشفت التحقيقات أن علي قام بدفن أداة الجريمة (السكين) في التراب بعد تنفيذ الطعنات.
وفي إفادته الأولية لدى الشرطة، قال الأب: “كنت في حالة سُكر ولا أتذكر ما حدث”، قبل أن يضيف لاحقاً للصحفيين عند اقتياده للفحص الطبي: “أنا نادم، نعم، كنا قد تشاجرنا، كان يتعاطى الكحول باستمرار ويفتعل المشاكل”.
وبعد استكمال التحقيقات، وُجهت إلى الأب تهمة “القتل العمد لأحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولى”، وأُحيل إلى المحكمة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيق.
الجريمة أثارت موجة من الصدمة والتساؤلات حول العنف الأسري وأثر الإدمان في إشعال النزاعات داخل البيوت، وسط مطالبات بمحاسبة صارمة وتعزيز الوعي المجتمعي.