فوائد مذهلة لاستخدام قشر الفول السوداني.. كنز مهمل في مطبخك
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
رغم أن أغلب الناس يتخلصون من قشر الفول السوداني فورًا بعد تقشيره، وذلك لأنهم يجهلون فوائد العظيمة.
فوائد مذهلة لاستخدام قشر الفول السودانيوقد كشفت الدراسات والأبحاث الحديثة عن ابرز فوائد صحية وبيئية مدهشة لهذا القشر، ما يجعله بمثابة "كنز مهمل" يمكن استغلاله بعدة طرق، وفقا لما نشر في موقع “institute” وتشمل:
. عرضان بسيطان يشيران إلى الإصابة بسرطان القولون المميت
ـ غني بمضادات الأكسدة:
يحتوي قشر الفول السوداني على مركبات "البوليفينول" التي تساهم في محاربة الجذور الحرة، ما يقي من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
ـ يعزز من صحة الجهاز الهضمي:
بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف، يساعد قشر الفول السوداني في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك.
ـ دعم لصحة البشرة:
يمكن استخدام مسحوق القشر كمكون طبيعي في الماسكات المنزلية، لما له من خصائص مضادة للبكتيريا تساعد على تنقية البشرة وتقليل الالتهابات.
ـ سماد طبيعي للتربة:
يُستخدم القشر بعد تجفيفه وطحنه كسماد عضوي، حيث يمد التربة بعناصر غذائية تُحفز نمو النباتات بشكل طبيعي وآمن.
ـ بديل بيئي للفحم:
في بعض الدول، يتم تحويل قشر الفول السوداني إلى قوالب يمكن استخدامها كبديل مستدام للفحم، ما يساهم في تقليل التلوث البيئي.
وإذا كنت تجهل كيفية إستخدام قشر الفول السوداني، فإليك أبرز طرق الإستفادة منه، وهي:
ـ اغليه واستخدمي ماءه كمنقوع غني بالألياف.
ـ اطحنيه وأضيفيه للعصائر أو المعجنات كمصدر للألياف.
ـ جففيه واستخدميه كسماد منزلي للنباتات.
نصائح لإستخدام قشر الفول السوداني بنجاح
ـ يجب التأكد من نظافة القشر.
التأكد من خلوّه من أي مواد حافظة قبل استخدامه في الأطعمة أو التجميل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفول الفول السوداني المزيد
إقرأ أيضاً:
ما حكم الخمر إذا تحوّل إلى خَلّ طبيعي؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف فرّق بين نوعين من السلع في أحكام البيع: سلع محرمة لذاتها، وسلع يُنتفع بها في الحلال والحرام بحسب الاستعمال.
وقال شلبي، في حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إن السلعة التي حرّمها الشرع لعينها مثل الخمر والخنزير، لا يجوز بيعها ولا شراؤها بأي حال، حتى لو نوى المشتري استعمالها في منفعة، لأن ذاتها محرمة، والحرمة هنا لا تتعلق بالنية.
وأضاف أن بعض الأشياء قد تتحوّل في حقيقتها وحكمها، مثل الخمر إذا تحوّلت إلى خَلّ طبيعي، فهنا لم تعد خمراً، بل أصبحت طاهرة، ويجوز بيعها والانتفاع بها، لأنها خرجت من وصف الحرمة إلى وصف الطهارة والمنفعة المشروعة.
وأوضح أن هناك سلعًا أخرى مثل السكين أو الأدوات الحادة يمكن استخدامها في الخير أو الشر، وهنا يُنظر إلى نية المشتري ومدى علم البائع بغرضه، فإن علم البائع أن المشتري سيستخدمها في الحرام فالأولى الامتناع عن البيع، وإن جهل ذلك، فلا إثم عليه، لأن الأصل في السلعة الإباحة.
وأشار إلى أن ضوابط البيع والشراء في الإسلام قائمة على تحقيق المصلحة، ومنع الضرر، وصيانة المجتمع من كل ما يُفضي إلى الحرام أو يروّج له.