منذ أن بدأت قوات التمرد في التوسع و الإنتشار لإبتلاع السودان كانت كردفان هي السد المنيع ضدهم منذ أن قام والي شمال كردفان أحمد هارون بطردهم من الولاية و اليوم تتحرك القوات المسلحة و المساندون لها من كل ولاياتها لحسم و إنهاء التمرد بعمليات مدروسة و بخطط محكمة و في غاية السرية.
كانت أولى نتائج هذه التحركات بداية إنهيار شامل لقوات التمرد.
النتيجةالثانية المهمة للإنهيار تتمثل في مقتل كبار القادة في العمليات الجارية حالياً و منهم حسبو و أبو دقة و هروب آخرين مثل الناعم و رفض القائد الكبير حسين برشم فزع القوات المنهارة.
تلقي التمرد ضربة طيران قوية في منطقة بارا و يرأس قواتهم فيها أبو دقة الذي هلك في المنطقة و التي تضم مخزناُ كبيراً للسلاح و وحدة طبية ينتدب لها أطباء أجانب.
لأول مرة في هذه الحرب يشكل التمرد لجنة للتحقيق في ضربة عسكرية نالت منهم، برئاسة رفيعة هي المقدم عبد الكريم محمد صوصل نائب القائد في المنطقة و إسمه ( الناعم ) المختفي حالياً.
الهزائم و الخسائر الكبيرة دفعت التمرد لمحاولة صرف الأنظار عن انهيارهم بالحديث عن وقائع وهمية مثل توجه متحرك للدبة يقولون ذلك و قواتهم في كردفان تتعرض للفناء و تصرخ مطالبة بنجدة لا يجدونها ثم لتهرب منهم مجموعات من المعركة و تسلم أخري كما تحدثوا كذباً عن مهاجمة الجيش للرشايدة في شرق السودان و هم ليسوا من أنصارهم و في منطقة بعيدة عن المعارك الجارية و لا تؤثر عليها.
إنتصارات كردفان لها أهمية كبرى حيث تفتح الطرق نحو مناطق مهمة في الطريق إلى دارفور خاصة نحو الضعين التي بدأ المتمردون في حفر خنادق حولها بعدما أصابهم الرعب و طالب ناظر الرزيقات بتوفير حماية له و هو يرتعب من أخبار تحركات البراؤون و الجيش نحوهم.
باتت بابنوسة في مرمى القوات المسلحة و أهميتها تكمن في أنها عاصمة المسيرية و التي بدأ أفرادها في الدعم السريع يصرخون بأنهم يعانون من تجاهلهم و عدم مدهم بالسلاح مثلما كان يحدث للماهرية في الجزيرة.
الطريق إلى الفاشر بات سالكاً لفك الحصار عنها و قد توقف التمرد عن الحديث عن استهدافها بعد كسر أولى موجات هجومهم عليها .
من أرض الهجانة أبو ريش تبدأ عمليات تطهير البلاد من سرطان الدعم السريع .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العمليات القتالية تحتدم.. وطيران الجيش السوداني يسيطر على أجواء كردفان
متابعات ـ تاق برس- شنّ الطيران الحربي التابع لجيش السوداني رتل من فزع لقوات الدعم السريع السوداني كان طريقه إلى بارا ـ شمال كردفان.
وقال شهود عيان لـ (تاق برس) إن مسيرة لقوات الدعم السريع استهدفت منصة إطلاق “مسيرات ” تابعة للجيش السوداني في منطقة المويلح ـ شمال امدرمان.
وقالت تقارير إعلام محلية إن الطيران الحربي استهدف أيضا تجمعات لقوات الدعم السريع في منطقة أم قرفة ـ بولاية شمال كردفان.
وأكدت المصادر أن الضربات الجوية جاءت بعد عمليات استطلاع دقيقة ورصد استخباراتي مكثف لتحركات العدو، وأسفرت عن تدمير آليات ومخازن أسلحة ومواقع تمركز للمليشيا في المنطقة.
كما عزز الجيش تقدمه فى قرى رهيد النوبة وحمرا.
وفى السياق نفسه هاجمت قوات الدعم السريع اليوم منطقة ام صميمة بشمال كردفان التي استردها الجيش السوداني مؤخرا، وتفيد أنباء بتراجع قوات الجيش المرابطة بالمنطقة شرقاً.
الجيش السودانيشمال كردفانطيران الجيش السوداني