صدى البلد:
2025-06-13@14:46:17 GMT

اعتذار علني من سلاف فواخرجي لسبب صادم

تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT

شاركت الفنانة سلاف فواخرجي منشورا جديدا تشكر فيه الشعب المصري وفنانيه وفى نفس الوقت قدمت اعتذارا لكل من انزعج من منشوراتها الأخيرة حسب وصفها .

وكتبت منشورا من خلال حسابها الرسمي على موقع فيسبوك، معلقة: "سأعود لأنشر ما كُتب عني ، ليس لأثبت شيئا على الإطلاق 
فالمثبت لا يُثبت والمشروح لا يُشرح ….. 
وإنما إعادة النشر هي كحق شكر لمن وقف معي سواء بالمنطق فقط أو بالمنطق والمحبة معاً ، وكلفوا أنفسهم عناء الاهتمام والكتابة والتعبير عن الحب

واستكملت: “بداية شكرا لكل الأخوة في مصر وكافة الدول العربية فردا فردا  ، وأشكر الظروف التي جعلتني أشعر بكل هذا الحب والدفء منهم ، وجعلتني أنتمي إليهم كأهل حقيقيين أكثر مما كنت ، والذين عبروا بشجاعة وقوة عن تضامنهم الجلي والصادق” …
وأعتذر ممن شُتم سواء على صفحتي والصفحات العامة ، أو حتى على حساباتهم الخاصة! بسبب دعمه لي 
وماوصله من سُباب وإهانة وطعن وحتى تهديد !
بهدف ترهيبهم وحذف اي كلمة طيبة بحقي 
ولتحريمهم تكرار الدعم لي … 
منهم من تحمل وأشكره … 
ومنهم من لم يستطع ، وأقدر له ذلك وأقول لهم صدقوني هؤلاء الذين يتبعون ثقافة الانتهاك والشتيمة يمثلون أنفسهم ولا يمثلون الشعب السوري 
فالشعب السوري راق كما تعلمون وليست هذه لغته ولايمكن لها أن تكون … صدقوني …

واختتمت، معلقة: "ولا بدّ من أشكر زملائي الفنانين والاعلاميين والمعنيين السوريين الذين اتصلوا بي وارسلوا لي وقدموا لي كل الحب وهو ليس بغريب عنهم ، واعتذروا مني لانهم لايستطبعون التعبير علنا خوفا ، منهم من كان داخل سوريا ، ومنهم من كان خارجها لكنه يخاف على أقاربه في الداخل ، ومنهم من لا يقدر على تبعات الحملات الاليكترونية التي بتنا نعرفها جميعا … 
وأتفهم وأقدر وأشكر  … 
وأتمنى أن لايلوم أحد الفنانين السوريين … فهم في القلب قلبي وقلب كل الوطن العربي الذي وصلنا الى قلوب ناسه بفننا السوري وكنّا سفراء حقيقيين لاسم بلدنا .


ولطالما كنا وسنبقى واحدا مهما تباعدنا وأعتذر ممن يشعر بالانزعاجمن اعادة النشر ، 
فهذا واجب عليّ .. ومن لايشكر الناس لايشكر الله ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سلاف فواخرجي اعمال سلاف فواخرجي المزيد

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (12)

 

 

 

مُزنة المسافر

 

كانت اللافتة على المسرح تقول: المكان مُغلق ليس بسبب عيد الفصح، أو شيء من هذا القبيل، نحن فقط في حالة تبديل للمواهب الصاعدة.

غضب الجميع، حين كتب خورخيه كلمة موهبة صاعدة، وقد كنتُ نجمة أَعبُر باسمي أي سماء، لقد نسي خورخيه منتج الأسطوانات المطولة أن الحاكي أو الجرامافون صار لا يصدح إلا بصوتي في البلدة، وأن قلبي الموجوع من إهاناته المتكررة قد صار يثور، خصوصًا حين أطفئوا النور.

قال أحد الجمهور: أين النور؟ خذ يا خورخيه هذا الحذاء لوجهك القبيح، المليء بالبثور.

حصل خورخيه على ضربات متكررة من الجمهور الغاضب، ويا ليته لم يوجه الكلام المباشر لأحدهم وصدح خورخيه: نحن في حالة حزن، لقد سقط زميلنا للتو، ونحن نؤدي في المسرح.

ماتيلدا: توقفتُ أنا عن الغناء، وبقيتُ أمارسُ الصمت لوهلةٍ، لم يُصدِّق الجمهور أن أحدهم قد سقط، خصوصًا أن سقوطه كان في الكواليس، لا يعرف الجمهور ولا يميز من هم فريق الكواليس، وتألمتُ أكثر حين عرفت أنه الغلام الجديد بيدرو الذي حصل للتو على هذه المهنة، لا بُد أن يأخذه أحدهم في عجل إلى المشفى، حمله الرجال بعيدًا عنا، بيدرو المسكين، يشعر بالأنين، سمعت من الرجال أنه الآن في أفضل حال، وأنه بالطبع سيكون بخير، وأن سبب سقوطه كان أنه تحمس كثيرًا حين كان يؤدي الراقصون السامبا، وكان المسرح كرنفالًا ملونًا رائعًا، يعج باللحن والأنوار.

كنتُ في داخلي، أتألم لما حدث للمسرح فجأة، لكن الأمور تحدث. قال خورخيه بهدوء كبير، فهو الذي يديره، ويتولى أموره، وقدمت باقة ورد جميلة لبيدرو الغلام الذي أراد أن يعود لاحقًا لكن لن يكون في الكواليس، طلب مني أن يقدمني للجمهور مثل باقي النجوم.

وكما شهدنا بعدها أن الجمهور لم يرحم خورخيه، وكان يشوه سمعته، ويطلق الإشاعات، ويخبر أنه يدفن المواهب، وأنه رجل كاذب، وأن المسرح بحاجة إلى منتج جديد، واضطر هنا خورخيه أن يعتزل قليلًا النور والأضواء، ويجعلني أتولى الحديث مع الجمهور، وأن يقدمني بيدرو بلباقة بالغة للجمهور، ويتفنن في تقديمي ويخبرهم أنني نجمة كبيرة، وكانت هذه بداية البروباغندا التي تخصني، لقد أطلق عليَّ لقب النجمة الرومانسية.

هل كنتُ رومانسية أكثر من اللازم؟

هل كنتُ متألقة، متوهجة كما هي أنوار المسرح؟

هل كنت أحلم أم أنا الآن أسرح؟

هل يسعى الجمهور لأن يصعد المسرح ليغني معي؟

لقد كان بيدرو مُحقًا! الجمهور كان بحاجة فقط إلى البروباجندا، والدعاية اللازمة لكسب القلوب، وكم هي ودودة تلك القلوب؟ ومُحبَّة لما نفعل، وكم كنتُ أسأل ما الذي يجعلهم يرددون الأغنيات والكلمات، هل هي حلوة للغاية، حلوة لدرجة أن نُردِّدها ونُكرِّرها ونُخبرها للأصدقاء والأحباء؟!

مقالات مشابهة

  • مزاد علني على منقولات فيلا رضا عبد العال لسداد مستحقات قناة النهار
  • رمى بنته بمية نار لسبب صادم.. قرار عاجل بحق أب في زفتى
  • حسن الرداد يحسم الجدل بخصوص سفر الفنانين لتشجيع الأهلي في كأس العالم للأندية
  • ترامب يثمن “اعتذار ماسك”
  • البيت الأبيض: ترامب يقبل اعتذار ماسك عن انتقاداته
  • ترامب يثمن اعتذار ماسك ويشيد بالتصرف اللطيف
  • ترامب عن اعتذار إيلون ماسك: من اللطيف جدا أن يفعل ذلك
  • الحب في زمن التوباكو (12)
  • لجنة التربية تتابع ملف حقوق الفنانين بمشاركة وزير الثقافة
  • حين لا تأتي الرسائل!