أعلن تطبيق واتساب عن إطلاق حزم ملصقات رقمية حصرية بالتعاون مع نخبة من نجوم الفن المصري والنادي الأهلي، في خطوة تهدف إلى تعزيز تجربة المستخدمين وإضفاء طابع مرح وشخصي على المحادثات اليومية. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع إطلاق خاصية جديدة داخل التطبيق تتيح للمستخدمين إنشاء ومشاركة حزم الملصقات بسهولة دون الحاجة لمغادرة واتساب.
وقد تم تصميم هذه الملصقات بالتعاون المباشر مع الفنانين أنفسهم، لتعكس أشهر تعبيراتهم ومواقفهم الكوميدية، إلى جانب مجموعة فريدة من ملصقات النادي الأهلي التي تجسد لحظات الانتصار وأجواء التشجيع، مما يمنح المستخدمين وسيلة ممتعة للتعبير عن مشاعرهم بروح مصرية أصيلة.
وتضم قائمة النجوم المشاركين كلًا من أحمد حلمي، محمد هنيدي، منى زكي، ياسمين عبد العزيز، دنيا سمير غانم، إلى جانب طه الدسوقي، أسماء جلال، إيمي سمير غانم، ومنصة WATCH IT، حيث يتاح للجمهور تحميل هذه الملصقات عبر القنوات الرسمية لكل نجم على واتساب.
وقال الفنان أحمد حلمي: "أسعى دائمًا للاقتراب من جمهوري بطرق مبتكرة، وملصقات واتساب تمثل وسيلة جديدة وممتعة للتواصل. أتطلع لأن يستخدم الناس هذه التعبيرات لإضفاء البهجة على محادثاتهم اليومية".
كما صرّح جمال جبر، مدير الإدارة الإعلامية بالنادي الأهلي: "جماهير الأهلي مشهورة بشغفها الكبير، وهذه الملصقات تمنحهم وسيلة جديدة ومميزة للتفاعل والتعبير عن حبهم للنادي في كل لحظة".
ويأتي هذا التعاون في إطار التزام واتساب المتواصل بتقديم أدوات تواصل مرنة ومبتكرة تناسب احتياجات المستخدمين حول العالم، مع تشجيع صناع المحتوى والمستخدمين على الإبداع في التعبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب النادي الأهلي
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. صور حصرية للجزيرة ترصد تدمير الاحتلال أحياء بمحيط مستشفيين بغزة
حصلت الجزيرة على صور حصرية تُظهر عمليات تجريف وتدمير واسعة النطاق تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط مستشفيي العودة والإندونيسي شمالي قطاع غزة.
وتُظهر الصور آليات عسكرية إسرائيلية، منها دبابات وجرافات، تقوم بعمليات هدم ممنهجة للأحياء السكنية والمنازل في المنطقة المحيطة بالمستشفيين، مما أدى إلى تدمير مربعات سكنية بأكملها وتحويلها إلى أنقاض، في مشهد يعكس حجم الدمار غير المسبوق.
كما تُظهر الصور استمرار إطلاق النار والقصف المدفعي على المستشفيين، مما يعرض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر.
استهداف مكثففي سياق متصل، كشف تحقيق لصحيفة هآرتس أن الجيش الإسرائيلي أطلق العنان في عمليته العسكرية الحالية لسلسلة هجمات على المراكز الطبية في قطاع غزة.
وأضاف التحقيق أن ما لا يقل عن 10 مستشفيات وعيادات في قطاع غزة تعرضت لهجمات أو أضرار جانبية في غارات للجيش الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي.
وأمس الأول الجمعة، ناشدت إدارة مستشفى العودة المؤسسات الأممية التدخل لإخماد حريق مشتعل منذ الخميس بمستودع الأدوية جراء قصف إسرائيلي.
وطالبت الإدارة، في بيان، اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الأممية ذات الصلة بالتدخل الفوري.
إعلانودعت إلى التنسيق العاجل مع الدفاع المدني الفلسطيني بغزة للتوجه مجددا إلى مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا.
وأكدت إدارة المستشفى أن جيش الاحتلال فجر روبوتا مفخخا في محيطه، مما تسبب بأضرار جسيمة، حسب بيان مقتضب نشرته على تليغرام.
ومستشفى العودة من المؤسسات الطبية الخاصة التي تقدم خدماتها بقطاع غزة، وله فرعان، أحدهما وسط القطاع والآخر بمخيم جباليا، ورغم الإمكانات المحدودة بسبب الحصار الإسرائيلي والإبادة يواصل تقديم الرعاية للمرضى والمصابين بشكل محدود.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها عن الخدمة، مما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في الثاني من مارس/آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، في حين يصعّد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد سكان القطاع الفلسطيني.