انتخاب مصر عضوا أصيلا بمجلس إدارة منظمة العمل العربية حتى 2027
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
انتُخبت حكومة جمهورية مصر العربية، ممثلة في وزارة العمل، عضوا «أصيلا» بمجلس إدارة منظمة العمل العربية خلال الفترة «2025-2027»، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 51 المنعقد اليوم الإثنين بالقاهرة.
كما جرى انتخاب حكومات الإمارات والجزائر والأردن، أعضاءً بمجلس إدارة منظمة العمل العربية، فضلا عن اختيار السودان كعضو مناوب، خلال أعمال تلك الفترة، كما جرى انتخاب ممثلين عن منظمات أصحاب الأعمال والعمال العرب في مجلس الإدارة أيضا.
ويشارك وزير العمل محمد جبران، رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية، لليوم الثالث على التوالي في أعمال الدورة 51 لمؤتمر العمل العربي، المنعقد في القاهرة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يرأس وفد مصر الثلاثي «حكومة وأصحاب أعمال وعمال».
جاء ذلك بحضور 387 عضوا برئاسة وزراء ورؤساء وفود أطراف العمل الثلاثة «حكومات ومنظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية»، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وممثلي المنظمات العربية والدولية، والاتحادات النوعية والمهنية العربية، وعدداً من الشخصيات العربية والعالمية الفاعلة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية والهجرة يترأس وفد مصر في أعمال لجنة التشاور السياسي مع السعودية
«الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها لـ كبار السن وذوي الهمم
وزير التعليم ووفد ياباني يتفقدان مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية مؤتمر العمل العربي وزارة العمل وزير العمل محمد جبران منظمة العمل العربية إدارة منظمة العمل العربیة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يبحث مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية تعزيز التعاون الثنائي
شمسان بوست / مكة المكرمة:
بحث وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد شبيبة، مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية، على هامش مشاركته في الحفل الختامي لموسم حج عام 1446هـ، الذي نظمته وزارة الحج والعمرة السعودية، سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتبادل التجارب في إدارة شؤون الحج والعمرة، وتعزيز التنسيق بما يخدم الخطاب الديني المعتدل، ويسهم في ترسيخ القيم الإسلامية الجامعة.
وتبادل الوزير شبيبة مع نظيره السوري، الدكتور محمد أبو الخير شكري، الرؤى حول دور المؤسسات الدينية في مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة، وفي مقدّمتها خطر الطائفة السياسية التي يغذيها المشروع الإيراني، سعيًا لإضعاف النسيج العربي والإسلامي من الداخل، عبر أدوات الفوضى والتطييف المذهبي.
وأكد الجانبان أن اليمن وسوريا، بما لهما من عمق حضاري وديني، لن تكونا ساحة مستباحة لهذه المشاريع، بل حصنًا منيعًا في وجه كل محاولات تشويه الإسلام وتفكيك مجتمعاته.
وبحث الوزير شبيبة، مع رئيس الشؤون الدينية التركي، البروفيسور علي أرباش، سبل تعزيز التعاون في مجالات الإرشاد وتبادل الخبرات، بما يخدم حاضر الأمة ومستقبلها، واتفق الجانبان على ضرورة الدفاع عن قضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وجدّد الوزير شبيبة، خلال لقائه، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، الدكتور محمد نجم، موقف الجمهورية اليمنية الثابت، إلى جانب فلسطين وأبنائها المرابطين..مؤكداً أن موقف اليمنيين مع فلسطين، تاريخياً دون استثمار سياسي أو توظيف طائفي مبتذل كما تفعل مليشيات الحوثي الإرهابية التي ترفع شعار “القدس” بلسان، وتطعن خاصرة اليمن بخنجر الطائفية والوصاية الإيرانية بيد أخرى.
كما بحث وزير الاوقاف، مع وزراء الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، الدكتور يوسف بلمهدي، والشؤون الدينية التونسي، أحمد البوهالي، والإرشاد والحج والأوقاف الافغاني، الدكتور نور محمد ثاقب، آفاق التعاون المشترك في مجالات الأوقاف والإرشاد الديني، وتبادل التجارب في إدارة شؤون الحج والعمرة، وتعزيز التنسيق بما يخدم الخطاب الديني المعتدل، ويسهم في ترسيخ القيم الإسلامية الجامعة، وتعزيز الروابط الأخوية بين بلداننا وشعوبنا.