لجريدة عمان:
2025-06-10@11:43:58 GMT

الصناعات التقليدية ومزايا..

تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT

اليوم تأكدنا أن الصناعة التقليدية هي طريق التقدم والتطور للبلدان، وليس فقط صناعة المعلومات والتقدم التكنولوجي.

دول كبيرة ومتقدمة صناعيًّا حوَّلت صناعاتها التقليدية إلى الصين ودول شرق آسيا، كي تتفرغ لـ«الهاي تك»، لكنها اكتشفت في هذه الخضة الاقتصادية أنها خسرت كثيرًا، وتعمل الآن على استرجاع الصناعة التقليدية والثقيلة إلى حد كبير، لكن «ولات حين مَناص».

وهكذا تُثبت الصناعة التقليدية أنها صمام الأمان لأي بلد كي يحافظ على تقدمه وازدهاره وتطوره.

إن توجهنا في سلطنة عُمان إلى الصناعة التقليدية قرار صائب ومهم، وسط المؤشرات أن الصناعة التقليدية تستوعب أكبر عدد من الأيدي العاملة، وأيضًا تحقق معدلات تصدير عالية إلى دول الجوار، وترفع من الناتج المحلي الإجمالي، وتساعد على تحسين الميزان التجاري باستمرار، وتعمل على تحقيق القيمة المضافة للخامات الموجودة في البلاد.

لا يزال البعض يراهن على أي مجال إلا الصناعة التقليدية، ويرى أنها عبء اقتصادي، رغم عدم وجود أي مبررات اقتصادية حقيقية لديه.

صحيح أن أغلب الصناعات التقليدية قد تحتاج إلى رأسمال كثيف، لكنه استثمار طويل الأجل يؤتي خيره بعد استقرار المصنع، ووجهات التسويق والتصدير، جهد كبير، لكنه أرضية ثابتة وعائد مجزٍ على مدار السنين.

إن حرب التعرفات الجمركية التي استعرت مؤخرًا، أرادت أن تعيد السيادة والسيطرة للدول التي تخلت عن الصناعات التقليدية، لكن الخسائر التريليونية التي حصلت تعطي مؤشرًا أن الذي يربح هو الممسك بناصية الصناعات التقليدية وليس المستورد.

لذا صار العمل على تهدئة التعرفات الجمركية كي لا تقع كارثة أكبر. ترى هل سنشهد فصولًا أخرى لهذه الحرب؟ ربما؛ فالواقع مفتوح على كل الاحتمالات، لكن لا يمكن أن يصلح العطار ما أفسده الدهر.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الصناعات التقلیدیة الصناعة التقلیدیة

إقرأ أيضاً:

القوات الروسية تنفذ ضربات جماعية ضد شركات الصناعات الدفاعية في كييف

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية نفذت ضربات جماعية استهدفت منشآت ومرافق عسكرية في كييف بأسلحة دقيقة وطائرات مسيرة خلال الليلة الماضية.

وقالت الدفاع الروسية في بيان: «نفذت القوات المسلحة الروسية الليلة ضربةً جماعيةً بأسلحة عالية الدقة، وطائراتٍ مسيرةً على منشآتٍ تابعةٍ لصناعات الطيران والصواريخ والمركبات المدرعة وبناء السفن الأوكرانية في كييف، ومراكز قيادةٍ ومواقع انتشارٍ للقوات المسلحة الأوكرانية، وتجمعاتٍ للأسلحة والمعدات العسكرية للتشكيلات الأوكرانية، بالإضافة إلى البنية التحتية للمطارات العسكرية ومستودعات الذخيرة والوقود، وقد تحقق هدف الضربات، حيث أُصيبت جميع الأهداف المحددة».

وأوضح البيان: «واصلت وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت بالقوات المسلحة الأوكرانية خسائر بشرية ومادية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 550 عسكريا، و6 مركبات مدرعة قتالية، وعدد من المدافع الميدانية، وتم تدمير قاذفة صواريخ بوك المضادة للطائرات».

وتابع: «قامت وحدات من قوات مجموعة الجنوب الروسية، بتحسين الوضع التكتيكي على خطوط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو نحو 200 عسكريا، ومركبات قتالية وتم تدمير محطتي حرب إلكترونية وثلاثة مستودعات ذخيرة».

وأضافت: «تمكنت وحدات من مجموعة قوات الغرب، من السيطرة على خطوط ومواقع أكثر تفوقا، ألحقت بالقوات المسلحة الأوكرانية خسائر بشرية ومادية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 210عسكريا، ومركبات مدرعة قتالية، وعدد من المدافع الميدانية، وتم تدمير خمسة مستودعات ذخيرة».

وقامت وحدات من قوات مجموعة الشرق الروسية بتحسين الوضع التكتيكي على خطوط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وفي مقاطعة دنيبروبيتروفسك وبلغت خسائر العدو نحو 190 عسكريا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، وتم تدمير محطة للحرب الإلكترونية.

وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ الهجوم المضاد الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات «ليوبارد 2» الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف «الناتو» والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

اقرأ أيضاًالقوات الروسية تحرر بلدة أندرييفكا في مقاطعة سومي

القوات الروسية تحرر بلدة ليسوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية

القوات الروسية تحرر بلدة نيكولسكي في مقاطعة كورسك

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تنفذ ضربات جماعية ضد شركات الصناعات الدفاعية في كييف
  • الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
  • كيف يحفز برنامج المساندة التصديرية الجديد تعظيم القيمة المضافة؟ برلماني يجيب
  • الصناعة التقليدية المغربية تغزو أسواق شمال أوروبا…إقبال متزايد وطلب يتجاوز كل التوقعات
  • الدويش: الخلل في النصر وليس في رونالدو
  • أبوتوتة: أزمة القانون بليبيا في انتقائية تطبيقه بين المواطنين وليس في جودة صياغته
  • زيزو يكشف تفاصيل مكالمة الخطيب.. ويؤكد: اخترت الأهلي من أجل البطولات وليس المال
  • مع توجه الدولة نحو الاهتمام بقطاع الصناعة.. نواب: يجب إلغاء الاستيراد وتوفير العملة الصعبة
  • برلماني: تشجيع الصناعات هدف استراتيجي للحكومة الفترة القادمة
  • 7.9 % نموًا بالائتمان الممنوح من البنوك التجارية التقليدية