تقرير بريطاني: أغرب الأسماء الممنوعة للمواليد حول العالم
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
إنجلترا – اختيار اسم للمولود الجديد يعد من أكثر القرارات المصيرية التي يتخذها الآباء، حيث يمثل الاسم هوية الطفل ويرافقه طوال حياته.
لكن ما قد يبدو خيارا عاديا في بلد ما، قد يكون مخالفا للقانون في بلد آخر لأسباب تتنوع بين الدينية والثقافية والقانونية.
وكشف تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير صادم عن قائمة بأسماء الأطفال الممنوعة حول العالم، والتي تضم خيارات تبدو عادية لكنها ممنوعة قانونيا في بعض الدول.
ففي المملكة العربية السعودية، على سبيل المثال، تم حظر اسم “ليندا” عام 2014 لكونه “غير إسلامي” وغير ملائم ثقافيا، بينما في اليابان يحظر اسم “أكوما” (Akuma) الذي يعني “الشيطان”. أما فرنسا فتمنع أسماء مثل “فريز” (Fraise)، والتي تعني الفراولة، بسبب ارتباطها بعبارات غير لائقة، كما يمنع أيضا اسم “نوتيلا” خشية تعرض الطفل للسخرية والتنمر.
وتصل بعض القيود إلى حد منع أسماء العلامات التجارية، كما في السويد التي منعت اسم “ميتاليكا” (Metallica) تيمنا بفرقة الروك الشهيرة، بسبب حقوق الملكية الفكرية.
وكاحتجاج على هذه القوانين، حاول زوجان سويدياني تسمية ابنهما Brfxxccxxmnpcccclllmmnprxvclmnckssqlbb11116، والذي ينطق “ألبين” (Albin)، لكن المحكمة رفضت هذا الاسم الغريب في عام 1996، وظل على قائمة الممنوعين منذ ذلك الحين.
وتحظر بعض الدول الأسماء التي قد تسبب ضررا نفسيا للطفل. ففي بريطانيا، يمنع اسم “سيانيد” (Cyanide) وهو اسم سم قاتل، و”روغ” (rogue) التي تعني المتمرد، لارتباطها بمعان سلبية.
أما أستراليا فتمنع أسماء مثل LOL و”سبانخ” (Spinach) لعدم ملاءمتها للمستندات الرسمية أو خشية السخرية.
وتصل بعض الحالات إلى المحاكم، كما حدث في نيوزيلندا عندما اضطرت محكمة لتغيير اسم طفلة كانت تسمى “تالولا تؤدي رقصة الهولا” (Talula Does the Hula) من هاواي، بسبب معاناتها من الإحراج الشديد، بينما سمحت لنفس البلد بتسمية توأم “بنسون آند هيدجز” تيمنا بعلامة سجائر مشهورة!
كما اضطر المسؤولون إلى التدخل لمنع آباء من تسمية توأمهم “سمك وبطاطا مقلية” (Fish and Chips) خشية أن يؤدي ذلك إلى استهزاء أقرانهم.
وفي ماليزيا، يتم حظر جميع أسماء الفواكه والخضروات مثل “التفاح” و”البابايا” للحفاظ على كرامة الأسماء الشخصية. بينما تمنع روسيا الأسماء الطويلة غير المألوفة مثل BOChrVF260602 الذي يعني “كائن بيولوجي بشري من عائلة فورونين-فروف المولود في 26 يونيو 2002”.
وهذه القوانين تختلف بشكل كبير بين الدول، وتعكس القيم الثقافية والدينية والاجتماعية لكل مجتمع، ما يجعل من اختيار الاسم عملية معقدة تتطلب البحث والتفكير العميق.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
من الثمانينات.. أغرب سيارة بورش 911 تعود إلى الأسواق قريبًا
تواصل شركة بورشه نجاحها الكبير في عالم الإصدارات الخاصة من طراز 911، حيث تلقى تلك النسخ المحدودة رواجًا هائلًا بين هواة جمع السيارات، الذين لا يترددون في دفع مبالغ طائلة مقابل الحصول على واحدة منها، إلى جانب تخصيصها بشكل فردي حسب الطلب.
عودة العلامة التجارية الفاخرةكشفت عمليات تسجيل العلامات التجارية الأخيرة لدى مكتب الملكية الفكرية بالاتحاد الأوروبي عن احتمال عودة طراز أسطوري من الثمانينيات: فلاتشباو (Flachbau).
وقد رصد تسجيل اسمين جديدين هما بورش Flachbau وFlachbau RS بتاريخ 14 مايو 2025، ما يشير إلى أن الشركة قد تعيد إحياء هذا التصميم النادر ضمن سلسلة طرازاتها الكلاسيكية.
مواصفات طراز فلاتشباويترجم اسم Flachbau إلى "الأنف المائل"، وهو طراز خاص من 911 توربو في الثمانينيات، تميز عن النسخة العادية بالتخلص من الرفارف البارزة والمصابيح الأمامية الشبيهة بعيون الضفدع، واستبدالهما بمقدمة أكثر تسطحًا ومصابيح منبثقة.
تشبه في مظهرها سيارة السباق الشهيرة بورش 935.
ورغم إنتاجه بأعداد محدودة جدًا، ترك هذا الطراز بصمة أيقونية في تاريخ بورش، وأعادت الشركة لاحقًا تقديمه عام 1994 في نسخة 964 توربو إس بمصابيح منبثقة مكشوفة مستوحاة من طراز 928.
تندرج هذه الخطوة ضمن خطة بورشه لإحياء طرازات كلاسيكية تكرم كل عقد من الزمن.
فقد أطلقت في السابق طرازات مستوحاة من الخمسينيات مثل 911 Targa 4S Heritage Design Edition، ثم طرازًا من الستينيات 911 Sport Classic، وأخيرًا طرازًا من السبعينيات 911 Spirit 70.
ومع بقاء طراز رابع ضمن الخطة، يبدو أن نسخة فلاتشباو ستكون تمثيلًا مثاليًا لحقبة الثمانينيات.
الإسم الثاني الذي تم تسجيله "فلاتشباو RS" يُثير الفضول أكثر، خاصة مع التقارير التي تؤكد عمل بورشه على تطوير سيارة 911 GT2 RS جديدة.
وقد يكون ما تخطط له الشركة هو إصدار نسخة RS بمقدمة فلاتشباو، مما يُمثّل قمة الأداء والتصميم الكلاسيكي في آنٍ واحد، وهو ما سيجعلها مطمعًا لهواة الاقتناء حول العالم.
زيارة حماد إلى الدوحة تعزز التعاون الرياضي العربي