كشف وزير الداخلية الفريق خليل باشا سايرين عن توجيهات مستدامة بالانتشار الفوري لقوات الشرطة بكافة المواقع التي يتم تحريرها بولاية الخرطوم بغرض التأمين وتطبيع الحياة أمام عودة المواطنين للخرطوم.وقال الوزير خلال المنبر الدوري لوزارة الثقافة والاعلام رقم 23 الذي تنظمه وكالة السودان للأنباء إنه تم نشر قوات الشرطة في محليات الخرطوم السبع كما ان نسبة تشغيل المراكز والأقسام تمت بنسبة 91% بحسب الزيارات الميدانية و الاحصائيات الرسمية، منوها إلى تشغيل 19 قسما في محلية الخرطوم من جملة 21 قسما وتشغيل 14 قسما بمحلية شرق النيل بجانب تشغيل 10 اقسام بمحلية بحري و10 أقسام بمحلية امدرمان من جملة 14 و9 اقسام بمحلية امبدة من جملة 11 فضلا عن تشغيل كافة أقسام محليتي كرري وجبل اولياء بنسبة 100%.

وأوضح الوزير أن هناك بعض الجيوب للمليشيا بمناطق غرب وجنوب امدرمان سيتم التعامل معها والقضاء عليها قريبا، مؤكدا انتقال هيئة تأمين المنشآت إلى الخرطوم للحوجة الهامة لها في تأمين المقار الحكومية ومقار البعثات الدبلوماسية ولفت إلى أن وزارة الخارجية وافقت للبعثات الدبلوماسية للذهاب إلى الخرطوم لتفقد مقارها والاطمئنان عليها تمهيدا للعودة.و قال وزير الداخلية أن خلال زيارتهم الخرطوم وقفوا على حجم الأضرار التي لحقت بالعديد من المؤسسات الحكومية خاصة الشرطية وان الضرر الأكبر وقع على هيئة الدفاع المدني التي أحرقت مخازنها بشكل متعمد، بجانب مجمع عمر مساوي الذي تعرض أيضا لحريق من الناحية الغربية والشرقية، فضلا عن مبني جامعة الرباط وكلية الشرطة وهيئة الجمارك والحاويات.وذكر الوزير أن الزيارة حققت أهدافها برفقة قادة ومدراء الشرطة وشملت زيارة هيئة السجون ومقر وزارة الداخلية وسجن كوبر والدفاع المدني والجمارك والحياة البرية ورئاسة شرطة الولاية .ونوه إلى أن الزيارة استمرت لمدة 4 ايام وأنها شهدت اول اجتماع للجنة تنسيق أمن ولاية الخرطوم في مقر الولاية منذ اندلاع حرب الكرامة.وأشار الوزير إلى أن المجتمع الدولي يسعى لاستغلال مسألة آلية حماية المدنيين وان الداخلية تسعى لسد هذه الثغرة وانهم اتخذوا خطوات عملية تجاه الأمر وانهم ملتزمون باتفاقية جنيف إلا أن المليشيا لم تلتزم بالاتفاقية لافتا إلى أن تفعيل الآلية يوصد الباب أمام تدخلات الدول الخارجية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

أسماء الزعابي.. أول امرأة فنية ذخيرة ومتفجرات في «الداخلية»

أبوظبي: شيخة النقبي

المساعد أول أسماء الزعابي، واحدة من أبرز النماذج النسائية في وزارة الداخلية، أسماء، أول امرأة تعمل «فنية ذخيرة ومتفجرات»، استطاعت أن تجمع بين العمل العسكري، والابتكار العلمي، والتفوق الرياضي، لتصبح رمزاً يُحتذى في الشجاعة والتميز.

مهارات دقيقة

قالت أسماء «اخترت المجال العسكري لإيماني العميق بأن المرأة يمكنها أن تضيف الكثير لوزارة الداخلية. عملي فنية ذخيرة ومتفجرات يجعلني فخورة، خاصة أنه يتطلب مهارات دقيقة ويخوض في تحديات غير تقليدية. وبدأت رحلتي في العمل الشرطي عام 2006، وطورت نفسي باستمرار عبر التدريب على أحدث التقنيات، مثل توظيف الذكاء الاصطناعي في الكشف عن المتفجرات، هذه الخطوة لم تسهم في تعزيز كفاءتي فقط، بل قللت المخاطر التي تواجه العاملين في هذا المجال».

بصمة واضحة

قدمت أسماء ابتكارات تركت بصمة واضحة في المجال الأمني، مثل سيارة للكشف عن المتفجرات باستخدام تقنية الأشعة والتحليل الذاتي، ونظارة الواقع الرقمي التي تسهل عملية التفتيش والكشف عن المتفجرات، ومنظومة رصد المطلوبين، التي تعد نقلة نوعية في تعزيز الأمن، وتصميم الشعار الذكي الذي يتم استخدامه حالياً في أنظمة الوزارة.

أقسام مختلفة

منذ انضمامها إلى الوزارة، عملت أسماء في أقسام مختلفة: التخطيط والتطوير والسكرتارية بمعهد التدريب التابع لشرطة رأس الخيمة. ثم الجرائم المنظمة، حيث تعاملت مع قضايا معقدة ومهام تتطلب تركيزاً عالياً. كما عملت في المنافذ والمطارات. والتفتيش والإبطال ضمن مديرية الأسلحة والمتفجرات. وتراخيص الأسلحة والمتفجرات، هذا التنوع ساعدها على صقل مهاراتها وتطوير فهم عميق لعمل الوزارة، لتصبح واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً في مجالها.

جوائز مرموقة

وأكدت أسماء عبر «مجلة 999» الصادرة عن وزارة الداخلية أنها حصلت على جوائز مرموقة، من بينها: جائزة وزير الداخلية 2019، والعمل البطولي للتميز، وميدالية الإنقاذ 2010، والبحث العلمي لأعوام 2015,2012,2017، والمدير العام للمقترحات المطبقة 2020. واختيرت ضمن أفضل 10 راميات في وزارة الداخلية.

تلك الجوائز تعكس مدى الإخلاص والاجتهاد الذي بذلته في عملها، والقدرة على تحقيق الإنجازات في أصعب الميادين.

لا تزال أسماء تسعى للمزيد، حلمها الأكبر هو تأسيس مركز متخصص بالابتكار يخدم الأمن ويطور قدرات العاملين فيه وتقول «أسعى لنقل خبراتي للجيل القادم، وأن أكون جزءاً من تحقيق نقلة نوعية في مجال الأمن إقليمياً».

مقالات مشابهة

  • نقل رفات أكثر من «3» آلاف جثة من المنازل و الميادين إلى المقابر بالخرطوم
  • تشغيل تجريبي لمحطتي مياه في الخرطوم
  • مليشيا الحوثي تستحدث سجوناً خاصة للنساء ضمن تصعيد الانتهاكات بحق اليمنيات
  • “ترحيل الأجانب المقيمين بطريقة غير شرعية”.. وزير الداخلية: سأظل موجوداً بالخرطوم
  • حملة لإزالة مخلفات الحرب بأكبر مواقف المواصلات العامة بالخرطوم تمهيداً لافتتاحه
  • والي ولاية الخرطوم يستقبل وزير الداخلية ويقدم تنويراً عن الأوضاع بالولاية ويثمن مجهودات قوات الشرطة
  • أسماء الزعابي.. أول امرأة فنية ذخيرة ومتفجرات في «الداخلية»
  • سكان محليون: أقسام شرطة بصنعاء تتحول إلى أوكار للفساد والوساطة والابتزاز
  • وزير الداخلية يقف على سير الأداء الشرطي في الخرطوم
  • الفريق شرطة بابكر سمرة وزير الداخلية يصل ولاية الخرطوم وقيادات الوزارة تستقبله