المجرم عبدالرحيم دقلو بدا محبطاً من تردد الحلو في إرسال قواته لإنقاذ مليشيات التمرد
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
■ غير قابل للنفي ..
■ فجّرت المكالمة الهاتفية الأخيرة بين الهارب عبدالرحيم دقلو والمتمرد عبد العزيز الحلو ردود فعل واسعة داخل صفوف مليشيات الحلو .. المكالمة التي قام الهارب دقلو بتسريب تفاصيلها كشفت عن صعوبة موقف عصابات المليشيا حول الفاشر .. المجرم دقلو استنجد بقوات الحلو الذي طالب بمهلة لإجراء مشاورات داخل مايسمي بهيئة قيادة الجيش الشعبي التي يتحفظ أغلب قادتها علي التحالف الجديد للحلو مع مليشيات التمرد والذي أثبت فشلاً ذريعاً حتي اللحظة في مناطق الحركة حيث تم طرد مليشيات التمرد السريع وترفض المكونات الإثنية للجيش الشعبي تواجد عناصر المليشيا بالجبال .
■ من جهتها أبدت استخبارات الحلو موقفها الرافض للدعوة التي قدمهاالمجرم دقلو للحلو لزيارة مدينة نيالا وهي خطوة تقف وراءها الإمارات .. المحيطون بالحلو حذروا من فخ الزيارة لأنها غير مأمونة العواقب لأن نيالا علي سطح صفيح ساخن وخلافات قاتلة في صفوف المليشيا إضافة إلي الضجة العالمية التي سيثيرها أبناء المساليت عالمياً حال ظهور الحلو في أرض دارفور ..
■ المجرم عبدالرحيم دقلو بدا محبطاً من تردد عبدالعزيز الحلو في إرسال قواته لإنقاذ مليشيات التمرد بالفاشر وقال لمحيطين به ( الزول دة مافيهو فايدة .. دفعنا ليهو ملايين الدولارات وماعايز ينجدنا إلا بعد يرجع لضباطو) .. وأتهم دقلو الحلو بتسريب خبر الزيارة لوأده حيث كان مطلوباً أن يتم الإعلان عنها بعد زيارة خاطفة يتم التركيز علي الصورة والصدي الإعلامي منها ..
■ وما لم يذكره الحلو في رفضه الناعم لطلب دقلو للدعم العسكري للمليشيا في دارفور الذكريات القاسية للحلو قبل 3 عقود من الزمان عندما شارك مع قوات يحي بولاد .. يومها فرّ عبد العزيز الحلو تاركاً جنوده لمحرقة الجيش السوداني هناك .. وهو مايخشي الحلو تكراره مرة أخري حال وافق علي المشاركة في المغامرات والمقامرات الخاسرة للمليشي عبدالرحيم دقلو ..
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیشیات التمرد عبدالرحیم دقلو الحلو فی
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة شباب التغيير والعدالة: إعلان حكومة المليشيا جزء من مؤامرة تمزيق السودان
حذر القائد خالد ثالث أبكر، رئيس حركة شباب التغيير والعدالة السودانية من أن البلاد تتعرض لمخطط خارجي ممنهج يستهدف سيادتها ووحدتها الترابية ، مشيرا الى ان إعلان حكومة المليشيا جزء من مؤامرة تمزيق السودان .واشار الى ان المؤامرة بدأت متعددة المراحل وتَرافقت مع خطاب سياسي مدروس وإعلامي مضلل ، وانتهى المخطط بإعلان حكومة موازية مقرها دارفور كتمهيد لتقسيم البلاد ، مبينا ان مشروعهم الزائف تكشفت حقيقته امام يقظة ووعى المواطنيين .واضاف إن هذا المخطط يجري تمريره تحت غطاء العمل الإنساني، وبتأثير مالي مباشر من دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي عملت من خلال الرباعية على دفعها نحو خيارات تخدم مشروعها الخاص في السودان .وأوضح أن أولوية الحكومة الحالية يجب أن تكون دعم القوات المسلحة في معركة الكرامة حتى تحقيق النصر الكامل، إضافة إلى الإسراع في إعادة النازحين واللاجئين إلى المناطق التى تم استردادها ، وتوفير الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والتعليم والصحة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب