كيف تحمي نفسك من الإصابة بالأزمة القلبية المفاجئة؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
الأزمة القلبية.. تحدث الأزمة القلبية نتيجة ألم شديد في الصدر، والذي يعد من أكثر الأعراض شيوعاً، حيث لا يصل قدر كافي من الدم لأجزاء القلب ويبدأ هذا الجزء في التضرر، كما تحدث النوبة القلبية نتيجة تغلب النبضات السريعة غير الطبيعية فجأة على النبضات الطبيعية، مما ينتج عنه الإصابة بالأزمة.
وتوفر «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص الأزمة القلبية، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:
ما هي النوبة القلبية؟الأزمة القلبية تبدأ بألم في الصدر يكون شديد ومفاجئ، والذي قد يمتد إلى اليد اليسرى أو الفك أو الظهر، بالإضافة إلى التعرق والضعف، مما قد يؤدي إلى انهيار المريض وفقدانه القدرة على التجاوب.
ويُعد مرض القلب التاجي هو أحد الأسباب الرئيسية لنوبات القلب، الأسباب الأقل شيوعًا هي تشنج أو انقباض الشريان التاجي بشكل مُفاجئ مما يؤدي لتوقف سريان الدم لعضلة القلب.
تأتي الأزمة القلبية المفاجئة في مقدمة أسباب الوفاة مؤخرًا، وكان آخر ضحاياها الفنان سليمان عيد، الذي توفى إثر أزمة قلبية مفاجئة، صباح الجمعة، مثل هذه الأحداث تسلط الضوء على ضرورة التوعية بالأعراض المبكرة التي قد تسبق الإصابة بنوبة قلبية.
- ألم أو انقباض في الصدر، الشعور بثقل أو ضغط غير مريح في منتصف الصدر قد يستمر عدة دقائق أو يختفي ويعود.
- ضيق في التنفس، سواء أثناء الراحة أو عند بذل مجهود بسيط، وهو عرض شائع لدى النساء.
- ألم في الذراع أو الفك أو الظهر٬ خاصة في الذراع اليسرى، وقد يمتد إلى الرقبة أو الكتف أو حتى الفك السفلي.
- الغثيان أو اضطراب المعدة، كثيرًا ما يُظن أنه عسر هضم، لكنه قد يكون مؤشرًا لأزمة قلبية وشيكة.
- الدوخة أو الدوار مصحوبة بضعف عام أو إغماء، خاصة مع التعرق الشديد.
- القلق أو الشعور بقرب الموت
- شعور مفاجئ بالهلع دون سبب واضح قد يكون مؤشرًا عصبيًا لأزمة قلبية.
- التعرق البارد، وخاصة إذا حدث في وقت الراحة وليس بسبب الحرارة أو الجهد.
- اتباع نظام غذائي صحي: تقليل تناول الدهون المشبعة والملح والسكريات، والإكثار من الخضراوات والفواكه، والحبوب الكاملة، والمكسرات النيئة، والأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين الغنية بأوميجا-3.
- ممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي السريع أو السباحة 30 دقيقة يوميًا، 5 أيام أسبوعيًا.
- الإقلاع عن التدخين٬ يعد من أخطر العوامل التي تضر بصحة الشرايين.
- السيطرة على ضغط الدم والكوليسترول٬ من خلال الفحوصات الدورية والأدوية إذا لزم الأمر.
- تقليل التوتر، عبر تمارين التنفس والتأمل.
- النوم الجيد٬ بمعدل 7-8 ساعات يوميًا، لأن قلة النوم تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
- مراقبة الوزن، السمنة مرتبطة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، مما يزيد خطر الأزمة القلبية.
اقرأ أيضاًما خطورة الحمى الروماتيزمية على القلب؟.. حسام موافي يحذر من هذه الأعراض
«مع السلامة يا طيب القلب».. عمرو سعد ينعي سليمان عيد
«محفوظ في القلب» فعالية ثقافية للاحتفاء بأديب نوبل بالمنوفية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعراض الأزمة القلبية اسباب الازمة القلبية اسباب النوبة القلبية اعراض الأزمة القلبية اعراض الازمة القلبية اعراض النوبة القلبية الأزمة القلبية الازمة القلبية السكتة القلبية النوبة القلبية قسطرة القلب الأزمة القلبیة
إقرأ أيضاً:
علامات تظهر في الرقبة تشير إلي الإصابة بالسكر... راقبها جيدا
قد يبدو للكثيرين أن العلامات السوداء أو البقع الداكنة على الجلد، وخاصةً حول الرقبة، مجرد تغير لون غير ضار، لكن هذه البقع الداكنة التي تبدو غير ضارة قد تكون مؤشرًا مبكرًا لمرض أخطر بكثير وهو داء السكري .
تُعرف هذه البقع الداكنة المخملية باسم "الشواك الأسود" ، وغالبًا ما تكون علامة على مقاومة الأنسولين، والتي قد تكون مقدمة لداء السكري من النوع الثاني، إن التعرّف على هذه العلامات مبكرًا قد يساعد الأشخاص على اتخاذ خطوات للحفاظ على صحتهم ومنع تطور داء السكري إلى مراحله النهائية.
ماذا تعني العلامات السوداء على الرقبة؟
الشواك الأسود (Acanthosis nigricans) هو فرط تصبغ الجلد وزيادة سماكته، ويظهر عادةً في طيات الجسم كالرقبة والإبطين والفخذين، وأحيانًا حتى مفاصل الأصابع، تتراوح ألوان هذه البقع من البني إلى الأسود، وغالبًا ما يكون ملمس الجلد في هذه المناطق مخمليًا. ورغم أن هذا التغير في المظهر لا يكون مؤلمًا أو مثيرًا للحكة دائمًا، إلا أنه قد يكون مزعجًا للكثيرين.
ترتبط هذه الحالة الجلدية ارتباطًا وثيقًا بمقاومة الأنسولين، وهي حالة تصبح فيها خلايا الجسم أقل استجابةً للأنسولين، وهو الهرمون الذي ينظم سكر الدم، عند حدوث ذلك، يُعوّض الجسم ذلك بإنتاج المزيد من الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوياته في مجرى الدم.
تُحفّز مستويات الأنسولين العالية خلايا الجلد، وخاصةً في المناطق ذات الطيات الجلدية الكثيرة، مما يؤدي إلى فرط نمو خلايا الجلد وزيادة إنتاج الميلانين، مما يُسبب ظهور البقع الداكنة المميزة.
أظهرت الدراسات وجود علاقة وثيقة بين الشواك الأسود ومقاومة الأنسولين، والتي غالبًا ما تكون مقدمة لمرض السكري من النوع الثاني. ووفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للطب، يُعد الشواك الأسود مؤشرًا سريريًا موثوقًا لمقاومة الأنسولين، حيث يكون المرضى الذين تظهر عليهم هذه التغيرات الجلدية أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في مراحل لاحقة من العمر.
يقول الدكتور أندرو جي. راندل، الأستاذ المشارك في علم الأوبئة بجامعة كولومبيا، إن 80% من المصابين بداء الشواك الأسود يعانون من مقاومة الأنسولين، تُعد مقاومة الأنسولين عامل خطر رئيسي، ليس فقط لمرض السكري، بل أيضًا لحالات أيضية أخرى مثل السمنة ومتلازمة تكيس المبايض. لهذا السبب، ينبغي على من يلاحظون هذه العلامات الداكنة على أعناقهم استشارة خبير صحي لتقييم خطر إصابتهم بمرض السكري وغيره من الاضطرابات الأيضية.
يُعدّ الكشف المبكر عن داء السكري أحد الجوانب الأساسية لإدارة المرض. وللأسف، لا يدرك الكثير من المصابين بمرحلة ما قبل السكري أو مقاومة الأنسولين حالتهم إلا بعد ظهور أعراض أكثر حدة. ومع ذلك، فإن ظهور علامات سوداء على الرقبة قد يكون بمثابة علامة تحذير مبكرة قيّمة.
كشفت دراسة نُشرت في مجلة Diabetes Care أن فرط الأنسولين في الدم لدى الأطفال والمراهقين قد يكون مؤشرًا مبكرًا لفرط الأنسولين في الدم .
وقد تابعت الدراسة مجموعة من الشباب على مدى عدة سنوات، ووجدت أن المصابين بفرط الأنسولين كانوا أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
ومن خلال تحديد الحالة مبكرًا، يمكن للأشخاص إجراء تغييرات في نمط حياتهم - مثل تحسين نظامهم الغذائي، وزيادة النشاط البدني، وفقدان الوزن - مما قد يؤدي إلى تأخير أو حتى منع ظهور مرض السكري.
إذا كانت العلامات السوداء على الرقبة مؤشرًا على مقاومة الأنسولين، فيمكن اتخاذ بعض الخطوات لتقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، يُعد تغيير نمط الحياة خط الدفاع الأول. وتشمل هذه الخطوات:
-اتباع نظام غذائي صحي: اتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون والفواكه والخضراوات، مع انخفاض نسبة السكريات المصنعة والدهون غير الصحية، يُساعد على ضبط مستويات السكر في الدم، وتُعدّ الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض مفيدة بشكل خاص، إذ تمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم.
-النشاط البدني المنتظم: تُحسّن التمارين الرياضية حساسية الجسم للأنسولين، توصي الجمعية الأمريكية للسكري بممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين متوسطة الشدة أسبوعيًا، والتي قد تشمل أنشطة مثل المشي وركوب الدراجات والسباحة.
- التحكم بالوزن: تُعدّ زيادة الوزن أو السمنة عامل خطر رئيسي لمقاومة الأنسولين، تُظهر الأبحاث أن فقدان 5-10% فقط من وزن الجسم يُمكن أن يُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
- التدخلات الطبية: في بعض الحالات، قد يصف الأطباء أدوية مثل الميتفورمين، الذي يساعد على تقليل مقاومة الأنسولين، وخاصة في الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري.
على الرغم من أن داء الشواك الأسود يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمقاومة الأنسولين وداء السكري، إلا أنه قد يحدث أيضًا نتيجةً لحالات صحية أخرى. من بين الأسباب المحتملة:
- السمنة: الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض فرط التقرن الأسود.
- الاضطرابات الهرمونية: يمكن أن تؤدي حالات مثل متلازمة تكيس المبايض أو مشاكل الغدة الدرقية أيضًا إلى ظهور بقع داكنة على الجلد.
- الأدوية: بعض الأدوية، وخاصة الستيرويدات أو العلاجات الهرمونية، يمكن أن تسبب فرط التقرن الأسود.
السرطان: في حالات نادرة، قد يكون الشواك الأسود علامة على وجود ورم خبيث كامن، وخاصة سرطان المعدة. إذا ظهرت البقع فجأة وانتشرت بسرعة، فمن الضروري طلب الرعاية الطبية.
المصدر: timesnownews.