مسيرة حاشدة في هامبورغ الألمانية تضامنا مع غزة وتنديدًا بالعدوان الأمريكي على اليمن
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
الثورة نت/..
انطلقت أمس الاثنين، بمدينة هامبورغ الألمانية، مسيرة حاشدة بمشاركة أبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية وحشد كبير من النشطاء الألمان وممثلي بعض المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني الألماني.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، وهتفوا بالتضامن مع غزة ضد العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية، كما ادانوا واستنكروا العدوان الأمريكي على اليمن في ظل تواطؤ أممي وتخاذل عربي واسلامي.
وطالب المتظاهرون إيقاف كل أشكال الدعم من حكوماتهم لإسرائيل ومن الشركات المصنعة للأسلحة التابعة لها؛ والتي تشارك في حرب الإبادة الجماعية في غزة، وتخدم توحش العدوان الإسرائيلي والامريكي في تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية مضاعفة المأساة اليمنية.
وأدانوا كل أشكال الاستكبار الهيمنة والغطرسة في سياق تجاهل المعاناة الفلسطينية والمأساة اليمنية في تناف واضح مع الالتزامات القانونية والأخلاقية والإنسانية على صعيد حماية المدنيين وملاحقة المجرمين والمشاركين في مجارز الحرب والإبادة الجماعية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فتح: استمرار الإبادة الجماعية في غزة يدفع البعض إلى خيارات يائسة
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى أي ذرائع إضافية لتقديم دعمها المستمر وغير المحدود لإسرائيل، مؤكدًا أن هذا الدعم ثابت عبر الإدارات الأمريكية المتعاقبة.
وفي تصريحات للإعلامية آية لطفي عبر قناة القاهرة الإخبارية، أوضح دولة أن ما يستخدم في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بما في ذلك الأسلحة التي تقتل الأطفال والنساء، هو بالأساس من صناعة أمريكية، مشددًا على أن هذه العلاقة "الاستراتيجية" بين واشنطن وتل أبيب لن تتغير حتى لو بدا في فترات سابقة أن هناك تباينًا في المواقف.
وأضاف دولة أن الولايات المتحدة ستتناول حادث مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن من زاوية "معاداة السامية"، دون التطرق إلى جذور الأزمة ومسببات ما حدث، مؤكدًا أن الفلسطينيين لا يسعون إلى العنف بل يطالبون فقط بالحياة بأمن وسلام واستقرار.
وأشار المتحدث باسم "فتح" إلى أن ما يشهده العالم، وتحديدًا في الولايات المتحدة، من تصاعد في الحراك الشعبي والطلابي المؤيد لفلسطين، غير مسبوق في التاريخ الأمريكي، إذ باتت القضية الفلسطينية تحظى بدعم جماهيري كبير، خاصة في الجامعات والساحات العامة.
ورأى دولة أن استمرار الإبادة الجماعية في غزة دون تحرك حقيقي لوقفها قد يدفع البعض إلى التفكير في خيارات يائسة، بما فيها العنف، رغم أن هذا ليس مطلوبًا أو مرحبًا به من قبل القيادة الفلسطينية.
وتابع: "نحن لا نشجع هذا السلوك، لكن علينا أن نحلل أسبابه، هناك من يقول للولايات المتحدة: أنتم تملكون القدرة على وقف ما يجري، لكنكم لا تفعلون".