في عيد ميلادها.. سماح أنور مشوار فني جريء وحياة خاصة لا تعترف بالقواعد
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
في يوم ميلادها، تعود الأضواء لتسلط من جديد على واحدة من أبرز النجمات المختلفات في تاريخ السينما المصرية، الفنانة سماح أنور، التي لم تكتفِ بالظهور في أدوار معتادة، بل كسرت كل القواعد، واخترقت عالم "الأكشن" في وقت لم يكن من المعتاد أن تتصدره امرأة.
وبين مسيرة حافلة بالنجاحات والجرأة الفنية، وسيل من التصريحات الصادمة التي تكشف عن شخصية مستقلة وصريحة حتى النخاع، تبقى سماح أنور رمزًا للتمرد والاختلاف في عالم الفن والحياة.
انطلقت مسيرة سماح أنور عام 1980، لتشق طريقها في عالم السينما والتلفزيون والمسرح بثقة وجرأة، لم تكن مجرد ممثلة تؤدي أدوارًا تقليدية، بل اختارت الأصعب: أفلام الحركة والأكشن، وهو نمط نادرًا ما اقتحمته نجمات جيلها.
ومع مرور السنوات، استطاعت أن تترك بصمتها في أفلام مثل حالة تلبس وبنت مشاغبة جدًا، لتصبح علامة مميزة في السينما المصرية.
من المسرح إلى الشاشة الصغيرة
لم تتوقف موهبة سماح أنور عند حدود السينما، بل امتدت إلى خشبة المسرح حيث قدمت أعمالًا مثل راقصة قطاع عام وأولاد الشوارع، وعلى الشاشة الصغيرة، تألقت في مسلسلات جماهيرية مثل ذئاب الجبل، الحساب، وونيس وأيامه، أدوارها دائمًا ما حملت طابعًا خاصًا، وكانت دومًا تحرص على تقديم شخصيات غير نمطية تترك أثرًا لدى الجمهور.
تصريحات صادمة.. وسرد مختلف للحياة
بعيدًا عن الفن، لطالما أثارت سماح أنور الجدل بتصريحاتها التي تعكس شخصية صريحة لا تخشى كسر التابوهات فمثلًا، صرّحت بأن عائلتها لم تفرّق بينها وبين شقيقها حين كانت طفلة، إذ اشتروا لهما موتوسيكلًا ليذهبا به للمدرسة سويًا، وكأنها كانت تُمهد منذ الصغر لطريق مختلف لا يعترف بالفروق النمطية.
عن الحب: "مش أولويتي.. ووقعت في مرة زي الحادثة"
ربما من أكثر التصريحات التي تفاعل معها الجمهور، كانت حول نظرتها للعلاقات العاطفية، حيث قالت:
"أنا مش في سن حب، ومش مستعدة ألبس كعب وأسهر علشان واحد، وعمري ما قلت عايزة أتجوز، والحب في حياتي جه مرة واحدة وكان زي الحادثة، وكنت أنا السبب".
وأضافت أنها تكره لعب الأدوار أو التحكم في مشاعرها، مؤكدة أنها "لا تصلح للعلاقات العاطفية" بسبب عفويتها وصدقها الزائد، الذي عادةً ما يُخيف الرجال.
أحد أكثر التصريحات غرابة جاء عندما تساءلت بسخرية عن وصف "مسترجلة" قائلة: "يعني بحلق دقني الصبح؟! أنا مش فاهمة الكلمة دي أصلًا، ومفيش دور عملته يمثلني"، مؤكدة أنها تحب الاختلاف وتبحث دائمًا عن أدوار خارج الصندوق، رغم أنها تصف نفسها بالكسولة، لكنها تؤمن بأحلامها وأفكارها.
نظرة مختلفة للحياة اليومية
في الجانب الصحي، كشفت عن عادات غير مألوفة، مثل عدم شرب المياه منذ 17 سنة، مفضّلة المشروبات الغازية "زيرو سكر"، والخضراوات والفواكه المحتوية على الماء، أما عن التدخين فقالت إنها لا تدخن السجائر المصرية، لكنها لا تمانع التدخين "إذا لم يكن ضارًا"، مضيفة: "المجتمع منغلق جدًا ومش بيتقبل الحاجات المختلفة بسهولة".
سماح أنور.. صورة المرأة التي اختارت ألا تشبه أحدًا
بكل وضوح، تمثل سماح أنور نموذجًا مختلفًا للمرأة المصرية في الفن والحياة. لا تسعى للقبول، بل تفرض حضورها وشخصيتها كما هي، دون تزييف أو مجاملة.
هي الفنانة التي صنعت لنفسها طريقًا منفردًا، وظلت حتى اليوم تثير الجدل وتعبر عن نفسها بطريقتها الخاصة، لتبقى إحدى أكثر الشخصيات إثارة للانتباه في الوسط الفني المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة سماح أنور سماح أنور سماح أنور
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: صواريخ إيران كانت استعراضية أكثر منها تدميرية
كتب- حسن مرسي:
قال العميد سمير راغب، الخبير الاستراتيجي والعسكري، إن إيران تستخدم ملف منشآتها النووية في أصفهان وفوردو كورقة ضغط، وذلك بعد الضربة الأخيرة.
وأضاف راغب، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على فضائية "إم بي سي مصر"، أن إيران تستخدم هذا الموقف كـ "ورقة ضغط" للتلويح بإمكانية انسحابها من الاتفاق، ملمحًا إلى أنها "في طريقها للنووي".
وأكد أن إيران تقصد هذا التلميح، ولا تعتمد على الغموض الاستراتيجي في هذا الأمر.
وأشار إلى أن هناك تحركات داخل إيران لدعم هذا التوجه، حيث "كان هناك مظاهرة في طهران أمس، وكان فيها بعض الشباب الإيراني يوقع على عريضة لمطالبة حكومته بالانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، موضحًا أن هؤلاء المشاركين "هم من البيئة الحاضنة والمؤيدة للفكرة نفسها وموجهين".
ولفت إلى أن هذه الإجراءات تبدأ بالرأي العام، ثم بالبرلمان، ويتم وضع الموضوع "معلقًا ليتم اتخاذه في أي لحظة"، تمامًا كما وضع موضوع إغلاق مضيق هرمز معلقًا.
وأكد أن إيران لن تتمكن من الانضمام إلى النادي النووي إلا بعد الانسحاب من المعاهدة، كما فعلت الهند وباكستان وكوريا الشمالية.
وفيما يتعلق بنهاية الصراع الحالي، أوضح العميد سمير راغب أنه "إذا توقفت هذه الحرب وجلسنا على مائدة المفاوضات في أي مكان، فإن الطرفين سيرفعان علامة النصر".
وقال إن الجانب الإيراني "نجح في أن يجبر الجانب الإسرائيلي على التوقف"، مضيفًا أن إيران "كانت محتاجة لمشهد الختام" الذي تمثل في ضرب القواعد الأمريكية.
وأكد أن "الطرفين سيرفعان علامة نصر"، وأن هذا يعكس "آفة الخطاب الشعبوي" الذي يحكم إسرائيل وأمريكا وإيران حاليًا، والذي قد يؤدي إلى "كارثة".
وأشار إلى أن الضربات الأخيرة، بما فيها الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى التي استخدمتها إيران ليس لها أي تأثير عسكري حقيقي، وأنها كانت استعراضية أكثر منها تدميرية.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
العميد سمير راغب صواريخ إيران كانت استعراضية سمير راغب ببرنامج الحكاية المنشآت النووية في أصفهان وفوردو إيران وإسرائيلتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدأخبار رياضية
المزيدإعلان
خبير عسكري: صواريخ إيران كانت استعراضية أكثر منها تدميرية
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
36 24 الرطوبة: 25% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك