اختتام دورة السلامة المهنية للصحفيين اليمنيين في محافظة تعز
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
اختتمت اليوم الثلاثاء دورة السلامة المهنية للصحفيين التي نظمتها نقابة الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين في مدينة التربة بمحافظة تعز وبمشاركة 20 صحفيًا وصحفية، من مختلف وسائل الاعلام, وبحضور آمين عام النقابة عماد السقاف ومسئول الانشطة سعيد الصوفي .
وهدفت الدورة التي استمرت يومين إلى تزويد الصحفيين بمعايير السلامة المهنية قبل وأثناء تغطية الصراعات والصراعات المسلحة، بالاضافة الى مهارات الإسعافات الأولية والأمن الرقمي.
وفي افتتاح الدورة اكد امين عام النقابة بمحافظة تعز عماد السقاف ان تنظيم مثل هذه الدورات في مدينة التربة تمثل بداية لسلسلة من الدورات والورش التي تستهدف رفع كفاءة الصحفيين على الصعيد الفردي والجماعي وحمايتهم من المخاطر.
واكد عماد السقاف ان نقابة الصحفيين اليمنيين تسعى جاهدة الى استمرارية تعزيز ثقافة السلامة المهنية للصحفيين من خلال تنظيم مثل هذه الدورات لضمان بيئة آمنة للعمل الصحفي في الحرب والسلم، وبما يعزز حق المجتمع في الحصول على المعلومات بكل شفافية وموضوعية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تعز نقابة الصحفيين دورة السلامة المهنية صحفيون السلامة المهنیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ملايين اليمنيين محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة بسبب نقص التمويل
قال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في اليمن (أوتشا) إن ملايين اليمنيين محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة بسبب نقص التمويل.
وأضاف المكتب الأممي في بيان مقتضب نشره عبر منصة (إكس) رصده الموقع بوست أن "خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 في اليمن معرضة للخطر بسبب تلقي 13% من التمويل".
وتتصاعد التحذيرات الدولية من خطر ارتفاع معدلات سوء التغذية بين أطفال اليمن، في ظل أزمة تشهدها البلاد منذ عقد من الزمان.
وفي وقت سابق اليوم صنف تقرير أممي اليمن ضمن أربع دول تواجه أسوأ أزمات الغذاء عالميًا خلال عام 2024، إلى جانب السودان ومالي وقطاع غزة، محذرًا من مستويات جوع كارثية تهدد حياة ملايين اليمنيين.
وقالت وكالات أممية ومنظمات دولية -في تقرير حول الأزمات الغذائية لعام 2025- أن نحو 48% من سكان اليمن – أي ما يقرب من 17 مليون شخص – واجهوا انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي بين أواخر 2024 ومطلع 2025.
وأرجع التقرير الأممي أسباب تفاقم الأزمة باليمن إلى التدهور الاقتصادي وارتفاع أسعار الغذاء، إضافة إلى استمرار حرب الحوثييم، فضلًا عن الظواهر المناخية القاسية مثل موجات الحر والفيضانات التي ألحقت أضرارًا كبيرة بالقطاع الزراعي.
وكانت منظمة أطباء بلاحدود قالت في بيان لها إن استمرار الصراع وانعدام الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية يعرّضان حياة آلاف الأطفال للخطر ويعمّقان الأزمة الإنسانية، محذرة من ارتفاع مثير للقلق في معدلات سوء التغذية بين الأطفال.
وأكدت المنظمة أن خفض المساعدات الإنسانية لليمن يسهم في تفاقم معاناة عدد لا يُحصى من الأطفال، ويزيد خطر انزلاق ملايين اليمنيين نحو الجوع الحاد وسوء التغذية، داعية الجهات المانحة والمجتمع الدولي إلى استمرار الدعم الإنساني المستدام.
والسبت حذر الاتحاد الأوروبي، من خطر المجاعة في اليمن الذي يشهد صراعا منذ أكثر من 10 سنوات.
وقالت مفوضة الإتحاد الأوروبي، حاجة لحبيب في تغريدة على منصة إكس "في اليمن خطر المجاعة حقيقي ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة".