وكيل أوقاف جنوب سيناء: جبل التجلي مبارك مثل المسجد الأقصى والحرم المكي
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
كشف الشيخ السيد يوسف غيط، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة جنوب سيناء، أن بني إسرائيل كانوا في سانت كاترين لمدة 40 سنة، حيث إن معظم أنبياء بني إسرائيل كانوا موجودين هنا بداية من سيدنا موسي.
وتابع لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في حلقة خاصة من برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، يقدمها من مشروع التجلي الأعظم والأوحد بسانت كاترين في محافظة جنوب سيناء، أن سيدنا موسي قضي الـ 40 ليلة فى جبل موسي.
واستطرد الشيخ السيد يوسف غيط - وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة جنوب سيناء، أن كهف سيدنا موسي اللي استضافه ربنا فيها كان فى جبل موسي.
وأردف أن الوصايا العشر هي وصايات أساسية في كل الأديان وسيدنا موسي تلقي الوصايا العشر على هذا الجبل في سانت كاترين، مشيرًا إلى أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ذكر هنا في سانت كاترين بشهادة القرآن الكريم.
واستكمل الشيخ السيد يوسف غيط - وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة جنوب سيناء، أن رحمة ربنا ذكرت في سانت كاترين بشهادة القرآن الكريم، قائلا: لازم نكلم المسلمين في كل الدنيا لزيارة سانت كاترين.
وشدد على أن جبل التجلي مثله مثل المسجد الأقصى والحرم المكي يجب أن يزوره المسلمين لتلقي البركات، مردفًا: المسلمون لابد أن يزوروا سانت كاترين ليروا أين تجلى الله على سيدنا موسي ليروا أثر نور الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف جنوب سيناء إسرائيل سانت كاترين المزيد فی سانت کاترین سیدنا موسی جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
حشود مباركة.. 50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم إغلاق الاحتلال الإسرائيلي الطرق ومداخل بعض البلدات في محيط البلدة القديمة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، إن 50 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وأغلقت قوات الاحتلال عددًا من الطرق ومدخل بلدة سلوان وأحيائها قبيل صلاة الجمعة بالسواتر الحديدية والأشرطة الحمراء، في اليوم الرابع من عيد "العرش" اليهودي.
حكم طلاق الغضبان عند المذاهب الأربعة .. ودار الإفتاء تحسم القول الفصل
ما حكم المرور بين يدي المصلين؟.. الإفتاء تجيب
ومنعت القوات المركبات والحافلات من الدخول إلى بلدة سلوان وأحيائها من مدخلها الرئيس بالقرب من باب الأسباط، مما إضطر السكان إلى سلوك طرق التفافية حتى الوصول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
ونصبت السواتر الحديدية عند مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت المصلين وفحصت هوياتهم، ومنعت عددًا من الشبان من الوصول إلى المسجد، بعد تعريضهم للتفتيش الجسدي والتنكيل بهم.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ خالد أبو جمعة: "المسجد الأقصى مكان مقدس قدسه الله وشرفه، فهو مسجد عظيم مبارك، له مكانة عالية في نفوسنا ومنزلة رفيعة في قلوبنا، فهو عقيدتنا وشريعتنا، لذلك كان البعد عنه قرب والقرب منه حب".
ميراث شريف
وأضاف أن "القدس والأقصى تاريخا وأرضا ومقدسات ومعالم، ميراث شريف لأهل الاسلام، لا يحل التهاون فيه فهو ميراث وأمانة وعقيدة وشريعة، وهو حقيقة تاريخية ورواية مسندة أصلية جلية، وقضيته قضية المسلمين أجمعين".
وتابع أن "المسجد ميزان لإيمان الأمة ووحدتها ووعيها، ومؤشر لأدائها أمانة ربها ومعيار لصدقها مع الله، ومقياس لوفائها لنبيها صلى الله عليه وسلم".
وأكد أن المسجد الأقصى لا يصلح إلا أن يكون للمسلمين وحدهم، لأنه لا يقبل القسمة ولا التقسيم ولا يقبل المشاركة ولا الشراكة، بكل مساحته 144 دونمًا، تحت الأرض وفوقها.