الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
يمانيون../
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء عن استغرابها الشديد من انجرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلف الأهداف الأمريكية الرامية إلى تسييس العمل الإنساني، واستخدامه كأداة ضغط ضد الحكومة اليمنية.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إعلان غوتيريش في 10 فبراير الماضي عن تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة يُعد سابقة خطيرة، ويعبّر عن نهج عقابي يستهدف منطقة تعد من بين أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من العدوان الأمريكي السعودي، سواء في الماضي حين أُعلنت منطقة عسكرية، أو في الحاضر في ظل التصعيد الأمريكي المستمر.
واعتبرت الخارجية اليمنية أن هذا القرار الأممي، الذي يتجاهل أبسط المبادئ الإنسانية، يمثل موقفًا عدائياً غير مبرر يتنافى مع دور الأمم المتحدة المفترض في الحياد والرعاية الإنسانية، خاصة وأن تبعاته الكارثية تطال آلاف المرضى والمحتاجين في محافظة صعدة، وتفاقم الوضع الإنساني للمهاجرين الأفارقة الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة من قبل حرس الحدود السعودي.
وأكد البيان أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة في التواصل مع الأمم المتحدة من أجل التراجع عن هذا القرار المجحف، محذرة من خطورة استمرار تجويع السكان وتجفيف منابع الدعم الصحي والخدمي، لا سيما وأن هذه الإجراءات جاءت بعد موقف صنعاء الواضح في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورفضها مقايضة مواقفها المبدئية بما يسمى “خفض التوتر في البحر الأحمر”.
وجددت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح سياسي في يد الولايات المتحدة وأدواتها، داعية إلى التراجع الفوري عن القرارات غير القانونية التي تمس حياة الملايين، والكف عن استغلال معاناة اليمنيين لجني الأموال من المانحين تحت شعارات إنسانية زائفة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تدين العدوان الأمريكي على إيران
الثورة نت/وكالات أدانت وزارة الخارجية العدوان الأمريكي الغاشم الذي شن فجر اليوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستهدف المنشآت النووية السلمية . وأكدت وزارة الخارجية في بيان أن العدوان الأمريكي يعد انتهاكاً سافراً لسيادة إيران واستقلالها وسلامة أراضيها، ويتعارض مع مقاصد الأمم المتحدة التي تؤكد الامتناع عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة، كما يتنافى مع القانون الدولي بما في ذلك معاهدة حظر الانتشار النووي. وأشار البيان إلى أن هذا العدوان يكشف زيف ادعاءات الإدارة الأمريكية الحالية بتوجّهها نحو إحلال السلام في العالم، ويؤكد مجدداً بأنها أداة طيعة بيد الصهيونية العالمية . وحذر من أن العدوان الأمريكي على إيران قد يجر المنطقة والعالم إلى حرب سيكتوي بتداعياتها الجميع. ولفت البيان إلى أن أمريكا شريكة في العدوان الصهيوني على إيران منذ اليوم الأول ولكنها تدخلت بشكل مباشر بعد أن فشل الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه، مذكّراً بأن أمريكا ربيبة إسرائيل ومن ساهمت في زرع هذا الكيان في جسد الأمة العربية. وجدد التأكيد على حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفقاً للقانون الدولي، مشيداً بالنهج الإيراني البناء في هذا الملف بالرغم من كل الضغوط التي تعرضت لها. ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي سيما مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والاضطلاع بدوره في حفظ الأمن والسلم الدوليين وإصدار قرار يدين العدوان الأمريكي على إيران ويعيد الاعتبار لهذه المنظمة الدولية التي تهيمن عليها الولايات المتحدة الأمريكية. كما دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى توجيه البوصلة للعدو الحقيقي للأمة الإسلامية وتبني موقف قوي ومساند لإيران في دفاعها عن سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها. وأكدت وزارة الخارجية وقوف الجمهورية اليمنية إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحقها في الدفاع عن النفس والرد على العدوان الصهيوني الأمريكي الهمجي .