قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن اقتصاد بلاده “قد يفتح فرصة بقيمة ألف مليار دولار أمام الشركات الأميركية”، مضيفا أن “هذه الشركات يمكنها أن تساعد إيران في إنتاج الكهرباء النظيفة من مصادر غير كربونية.”

وبحسب موقع “إيران انترناشيونال”، أشار عراقجي إلى أن “السوق الإيرانية، وحدها، كافية لإنعاش صناعة الطاقة النووية الأميركية المتراجعة”.

بدوره، كشف وزير النفط الايراني محسن باك نجاد، في ملتقى بعنوان “التحول في الاستثمار والتطوير في قطاع النفط والغاز”، عن “طرح 200 فرصة استثمارية بقيمة 135 مليار دولار”.

وقال وزير النفط الإيراني: “حتى الآن تم توقيع 16 عقدا للاستثمار في النفط والغاز على شكل عقود لتطوير 23 حقلا نفطيا وغازيا بقيمة 27 مليار دولار، كما أن هناك 9 عقود في مرحلة التنفيذ بقيمة 13 مليار دولار”.

وأضاف: “من أجل استدامة إنتاج الغاز ومنع انخفاض الضغط سيتم تنفيذ عقد تعزيز الضغط في حقل بارس الجنوبي المشترك للغاز برأس مال قدره 17 مليار دولار وعلى 6 مراحل”.

وبحسب وكالة أنباء “فارس”، أشار إلى أنه “خلال الملتقى سيتم طرح 200 فرصة استثمارية وتمويلية لتطوير عمليات حقول النفط والغاز، وبناء خطوط النقل، وإنشاء محطات توليد الطاقة وتوليد الكهرباء، فضلا عن مشروع تحسين استهلاك المياه في المناطق النفطية ومحطات تعزيز الضغط بقيمة إجمالية تبلغ 135 مليار دولار للمستثمرين المحليين والأجانب”.

يذكر أنه وفي وقت سابق من شهر أبريل الجاري، صرح وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت بأن “الولايات المتحدة تمتلك القدرة على وقف تصدير النفط الإيراني بالكامل لدفع الجمهورية الإسلامية نحو عقد اتفاقية لوقف برنامجها النووي”.

وقال رايت لوكالة “رويترز” ردا على سؤال حول كيفية ممارسة الضغط على إيران: “هذا قابل للتنفيذ تماما، لقد نفذ ترامب هذا بالفعل خلال فترة رئاسته الأولى. يمكننا تتبع السفن الخارجة من إيران، نعرف وجهتها، يمكننا وقف صادرات النفط الإيراني، لن أخوض في التفاصيل، لكننا قادرون على تشديد الخناق على إيران بنسبة 100%”.

واشنطن تفرض عقوبات على 12 شركة إيرانية

أفاد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية بأن “الولايات المتحدة أضافت أكثر من 10 شركات إيرانية إلى قائمة العقوبات”.

وأشار المكتب المذكور إلى أنه “أدرج مواطنين إيرانيين، بالإضافة إلى 12 شركة مرتبطة بالغاز والشحن على قوائم العقوبات الجديدة المفروضة على طهران”.

الولايات المتحدة تفرض رسوما بنسبة 3521% على سلع من 4 دول

أفادت وكالة “بلومبرغ” للأنباء بأن “الرسوم المفروضة على الألواح الشمسية المستوردة من دول معينة ستصل إلى 3521%”.

وأكدت الوكالة أن “الرسوم على الألواح الشمسية سيتم فرضها على 4 دول بالتحديد وهي: كمبوديا وفيتنام وماليزيا وتايلاند”.

وأشارت “بلومبرغ” إلى أن “فرض هذه الشروط القاسية يرجع إلى التحقيق الذي أجراه الجانب الأمريكي، والذي كشف أن المصنعين من تلك البلدان حصلوا على مزايا غير عادلة من الدعم الحكومي وباعوا منتجاتهم في الولايات المتحدة بأسعار أقل من التكلفة، كما ذكر التحقيق أن الولايات المتحدة استوردت معدات شمسية بقيمة 13 مليار دولار تقريبا من تلك الدول في 2024”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إيران وأمريكا الاقتصاد الأمريكي الاقتصاد الإيراني الولایات المتحدة ملیار دولار إلى أن

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: على إيران قبول العرض الأمريكي في المفاوضات النووية

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب قدمت عرضا مفصلا ومقبولا لإيران في المفاوضات النووية، وعلى طهران قبوله.

وأضافت ليفيت: “لقد أرسل المبعوث الخاص (ستيفن) ويتكوف اقتراحا مفصلا ومقبولا إلى النظام الإيراني، ومن مصلحته أن يوافق عليه ويقبله”.

وأشارت المتحدثة إلى أن الإدارة الأمريكية، لن تقوم بالتعليق على تفاصيل الاقتراح الذي تم نقله إلى طهران.

يوم السبت الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن سلطنة عمان قدمت لإيران تفاصيل الاقتراح الأمريكي بشأن الاتفاق النووي، وإن طهران سترد بالشكل المناسب انطلاقا من مصالحها الوطنية.

قبل ذلك، نقلت وكالة بلومبرغ عن ترامب تصريحه بأن أي اتفاق نووي جديد مع إيران يجب أن يسمح للولايات المتحدة بتدمير أي منشآت نووية في إيران. وفي الوقت نفسه، أعرب ترامب عن اعتقاده باحتمال إبرام اتفاق مع إيران خلال “الأسبوعين المقبلين”.

عقدت إيران والولايات المتحدة، بوساطة عمان، خمس جولات من المحادثات غير المباشرة حول الملف النووي الإيراني. وبعد الجولة الأخيرة التي جرت في روما يوم 23 مايو، أعلن عراقجي عن آليات اقترحتها عُمان من شأنها أن تسهم في تذليل العقبات التي تعترض تقدم المحادثات. وقال الوزير الإيراني إن هذا التقدم ممكن في جولة أو جولتين. لكن قبل الجولة الخامسة، تفاقمت حدة التناقضات بين الطرفين، لأن واشنطن طالبت طهران بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم، وهو ما رفضه الجانب الإيراني، مشيرا إلى أن الطرفين لن يتمكنا من التوصل إلى اتفاق إذا أصرت الولايات المتحدة على تخلي طهران عن تقنية تخصيب اليورانيوم.

وفي الوقت نفسه، أشارت إيران إلى إمكانية خفض مستوى تخصيب اليورانيوم، وتحدثت أيضا عن استعدادها للسماح بمراقبة أكبر على أنشطتها النووية من أجل تأكيد الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني.

المصدر: نوفوستي

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • السعودية تمنع أكثر من ربع مليون شخص من دخول مكة وتلوّح بعقوبات صارمة على مخالفي أنظمة الحج
  • ⸻ 28.7% ارتفاعًا في واردات مصر من 5 دول خلال الربع الأول من 2025 بقيمة تجاوزت 10.8 مليار دولار
  • إيران تطالب بـضمانات من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • إيران تطالب بـ”ضمانات” من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • إيران: لم نر بعد أي تغييرات في الموقف الأمريكي بشأن العقوبات
  • الولايات المتحدة تعلق العقوبات الجديدة على إيران
  • نائب:الكويت تسرق النفط العراقي مقابل رشوة تصل إلى (6) ملايين دولار شهرياً
  • البيت الأبيض: على إيران قبول العرض الأمريكي في المفاوضات النووية
  • الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
  • عراقجي: تسلمنا مقترحات الجانب الأمريكي عبر وزير الخارجية العماني