وقفة تضامنية أمام الأمم المتحدة لدعم موقف مصر الإنساني تجاه غزة | شاهد
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
شهد محيط مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأمريكية وقفة تضامنية دعمًا لموقف مصر الإنساني الثابت تجاه غزة، ورفضًا لمحاولات تزييف الحقائق وتشويه الدور المصري.
وخلال الوقفة التي شارك فيها مصريون وفلسطينيون رُفعت شعارات تُشيد بالدور المصري التاريخي في تمرير المساعدات وإنقاذ الأرواح، في ظل استمرار القصف والعدوان، وسط محاولات إعلامية ممنهجة لتحميل مصر مسؤولية ما لا تتحمّله.
الوقفة شهدت تفاعلًا لافتًا من جنسيات مختلفة، وتم توصيل رسائل مباشرة للمشاركين الأجانب والفلسطينيين المعارضين، تُوضّح الحقائق على الأرض، وتدعو لوقف الهجوم الإعلامي غير العادل ضد مصر.
ورغم استفزازات البعض أثناء رفع العلم المصري، نجح المنظمون في الحفاظ على الشكل السلمي والحضاري، وتم استكمال الوقفة بروح وطنية عالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وقفة تضامنية موقف مصر الإنساني موقف مصر الدور المصري موقف مصر الإنسانی وقفة تضامنیة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: من جوّع أطفال غزة سيحاسب أمام القانون والتاريخ
صفا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه دون شك سيحاسب أمام القانون والتاريخ من جوعوا الأطفال الأبرياء في قطاع غزة حتى هزلت أجسادهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، الخميس، عقده مع رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو، في العاصمة التركية أنقرة.
وأشار الرئيس التركي إلى أنه بحث مع رئيس الوزراء السنغالي التطورات الجارية في قطاع غزة.
وأضاف: "لطالما أشدنا بالموقف الشجاع والحازم الذي تتخذه السنغال ضد ظلم إسرائيل. إن تضامن السنغال مع الشعب الفلسطيني يشكل مثالا يحتذى به للعديد من الدول".
وأردف: "مدت السنغال يد العون ولم تُدر ظهرها لأشقائنا الفلسطينيين. كما أنها تدعم دائما المبادرات التي أطلقناها في الأمم المتحدة، وترأس منذ عام 1975 لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف".
وتابع الرئيس التركي: "لذلك، فإن صوتنا اليوم كبلدين مسلمين شقيقين يتشاركان الرؤية نفسها يُسمع أقوى في المحافل الدولية والإقليمية".
وزاد: "نضالنا مستمر حتى انتهاء الإبادة الجماعية في غزة ومحاسبة الذين يحكمون على الأطفال الأبرياء بالجوع والموت".
وأكد بالقول: "سيُحاسب مرتكبو الجرائم بحق هؤلاء الأطفال الأبرياء الذين أصبحوا جلداً على عظم بسبب الجوع، أمام القانون والتاريخ، لا محالة".