عودة 55 ألف لاجئ سوري من الاردن منذ كانون الأول الماضي
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
#سواليف
عاد 55,732 لاجئا سوريا مسجّلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) طوعًا من #الأردن إلى #سورية، منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في 8 كانون الأول “ديسمبر” الماضي وحتى الـ12 من الشهر الحالي، وفقًا لما أعلنته المفوضية.
وأشارت البيانات إلى أن 54 % من العائدين من الأردن إلى سورية خلال تلك الفترة كانوا من العائلات الكاملة، بعدد بلغ 29,924، بينما شكلت العائلات التي عادت بشكل جزئي 46 %، بعدد بلغ 25,808، بحسب الغد.
وبلغ عدد الذكور العائدين 30,421، فيما بلغ عدد الإناث 25,311 خلال تلك الفترة، بحسب #مفوضية_اللاجئين UNHCR
وفيما يتعلق بأماكن إقامة #اللاجئين #العائدين داخل الأردن قبل عودتهم، أظهر التقرير أن 17 % منهم كانوا يقيمون بالمخيمات، بينما كانت الغالبية العظمى، بنسبة 83 %، تقيم في المناطق الحضرية.
وتوزعت أعداد العائدين على عدة مناطق، حيث سجلت في عمّان 13,827، وفي إربد 13,254، وفي المفرق 9,084، بينما عاد من مناطق أخرى 10,215، ومن مخيم الزعتري 6,131، ومن مخيم الأزرق 2,986، في حين لم يُذكر عدد محدد للعائدين من المخيم الإماراتي الأردني.
وشكلت محافظة درعا الوجهة الأولى التي عاد إليها اللاجئون السوريون، بواقع 19,221 عائدًا، تلتها حمص بـ13,441 عائدًا، ثم ريف دمشق التي استقبلت 6,904 عائدين، فيما عاد 2,955 لاجئًا إلى دمشق، و2,547 إلى محافظة حلب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأردن سورية مفوضية اللاجئين اللاجئين العائدين
إقرأ أيضاً:
غزة.. خطر هائل يهدد بتفجير النازحين العائدين لديارهم
حذرت منظمة "هانديكاب إنترناشونال"، الثلاثاء، من أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا هائلا على النازحين العائدين إلى ديارهم في القطاع الفلسطيني المدمر، مطالبة، على غرار ما فعلت الأمم المتحدة، بالسماح بإدخال المعدات اللازمة لإزالة الألغام.
وقالت مديرة المنظمة في الأراضي الفلسطينية، آن-كلير يعيش، في بيان، إن "المخاطر هائلة، والتقديرات تشير إلى أن حوالي 70,000 طن من المتفجرات سقطت على غزة" منذ اندلاع الحرب إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
و"هانديكاب إنترناشونال" منظمة غير حكومية متخصصة في إزالة الألغام ومساعدة ضحايا الألغام المضادة للأفراد.
وأضاف البيان أن "طبقات الأنقاض ومستويات التراكم كبيرة جدا" و"نحن أمام مخاطر بالغة جدا" في أرض "معقدة للغاية" بسبب "محدودية" المساحة في مناطق حضرية عالية الكثافة السكانية.
وفي يناير، قالت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام إن التقديرات تشير إلى أن "5 إلى 10 بالمئة" من الذخائر التي أُطلقت على غزة لم تنفجر.
ومنذ ذلك الحين، تواصل القتال، ولا سيما بعد أن شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في منتصف سبتمبر على مدينة غزة.
ودخل وقف لإطلاق النار، هو الثالث في الحرب، حيز التنفيذ يوم الجمعة.
من جهتها، أشارت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام لوكالة فرانس برس إلى أنه بسبب القيود التي فرضت خلال العامين الماضيين في القطاع الفلسطيني "لم يكن ممكنا إجراء عمليات مسح واسعة النطاق في غزة".
وأضافت الدائرة أنها، وانطلاقًا من هذا الواقع، لا تملك "صورة شاملة للتهديد الذي تمثله المتفجرات والذخائر في قطاع غزة".
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أعلن، الاثنين، أن العاملين في المجال الإنساني "تمكنوا من تقييم المخاطر المرتبطة بالمتفجرات على الطرق الرئيسية".
وأضافت أنّ دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام تقول إنه ليس لديها سوى "عدد محدود من المركبات المدرعة في الميدان، مما يعني أنه يمكننا أن نجري يوميا عددا معينا فقط من تقييمات المخاطر المرتبطة بالمتفجرات".
ولفتت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام إلى أنها "لم تحصل بعد على تصريح من السلطات الإسرائيلية لإدخال المعدات اللازمة" لإزالة الذخائر غير المنفجرة، مشيرة إلى أن "ثلاث مركبات مدرعة تقف على الحدود وتنتظر دخول غزة، مما سيسمح بإجراء عمليات أكثر أمانا وعلى نطاق أوسع".