تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في حدث مهيب ومؤثر، تم نقل جثمان البابا فرنسيس من مقر إقامته في كابلة بيت القديسة مارتا إلى بازيليك القديس بطرس، في خطوة تُعدّ جزءًا من التحضيرات الأخيرة لوداع رأس الكنيسة الكاثوليكية.


خلفية الحدث

البابا فرنسيس، الذي خدم كقائد روحي لأكثر من مليار كاثوليكي حول العالم، توفي بعد فترة من المعاناة مع المرض.

وقد كانت كابلة بيت القديسة مارتا مقرًّا لإقامته منذ بداية حبريته، حيث اختار البقاء فيها تواضعًا وابتعادًا عن القصر الرسولي.


مراسم النقل

جرت مراسم النقل في جو من الخشوع والصلاة، بحضور عدد من الكرادلة والأساقفة وأعضاء السلك الدبلوماسي، إلى جانب جمهور غفير من المؤمنين الذين اصطفوا لتوديع البابا الراحل.

وقد تم نقل الجثمان على نعش خشبي بسيط وفقًا لوصيته، يتقدمه حرس الشرف الفاتيكاني.

 القديس بطرس: المحطة الأخيرة

تم وضع جثمان البابا فرنسيس في بازيليك القديس بطرس، حيث سيتسنى للمؤمنين إلقاء النظرة الأخيرة عليه. وستُقام مراسم الجنازة الرسمية في الساحة الأمامية للبازيليك، وفقًا للتقاليد البابوية المتبعة.

ردود الفعل العالمية

قادة دينيون وزعماء دوليون أعربوا عن حزنهم العميق لوفاة البابا، مشيدين بإرثه الإنساني والديني، ومواقفه التي جسدت التسامح والحوار بين الأديان.

بوفاة البابا فرنسيس، تطوي الكنيسة الكاثوليكية صفحة مليئة بالتحديات والإنجازات، ويُفتح الباب أمام مجمع الكرادلة لاختيار خليفته في الأيام القادمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وفاة البابا فرنسيس البابا فرنسیس القدیس بطرس

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مذهل بجوار جثمان أول فرعون تحكم مصر.. ماذا وجدوا في مقبرتها؟

تمكن العلماء من العثور على قبر ملكة مصرية قديمة، لكن ما وجدوه بجوارها يعد واحدا من أكبر الألغاز، ربما لم تسمع اسم هذه الملكة من قبل أو دورها في التاريخ مقارنة بأخريات مثل حتشبسوت ونفرتيتي، لكن اكتشف علماء الآثار الذين ينقبون في مقبرة الملكة ميريت - نيت في أبيدوس بمصر أمر غريب تماما لم يكن مألوفا العثور عليه بمقابر السيدات.

رصد جسم غامض يشبه الطائر يحلق فوق الشمس ويثير دهشة العلماء.. صورسفير مصر يشارك في حلقة نقاشية بمجلس الشيوخ المكسيكي حول استعادة الآثارأمين الآثار لـ"صدى البلد": 770مليون دولار تأمين معرض كنوز فرعونيةأمين الأعلى للآثار: كنوز الفراعنة ثاني أكبر معرض في إيطاليا130 قطعة أثرية| مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل معرض كنوز الفراعنة.. اليوممقبرة الملكة ميريت نيت

حين عثر العلماء على مقبرة الملكة ميريت نيث تفاجأوا بالنقوش المذهلة على الجدران، إذ تمتعت بقوة استثنائية خلال فترة حكمها حوالي عام 3000 قبل الميلاد. وربما كانت أقوى امرأة في عصرها.

ووفقا لصحيفة "انديا تايمز"، عثروا على دلائل تؤكد حكمها لمصر قديما، وأنها ربما كانت أول فرعون أنثى في مصر القديمة.

لكن يشكك البعض في ذلك، بحجة أن النساء نادرًا ما حكمن في هذه الفترة المبكرة، هناك إجماع على أن ميريت نيث تمتعت بمستوى عالٍ من السلطة بشكل غير عادي بالنسبة لامرأة ملكية. 

ورغم ذلك فقد دُفِن بالقرب من مقبرتها 41 موقع دفن لخادما وحاشية، مما يكشف عن التسلسل الهرمي الاجتماعي وعادات الدفن في ذلك العصر.

والمثير هو عثور العلماء بجوار مقبرتها على مئاتٍ من جرار النبيذ التي يعود تاريخها إلى 5000 عام.

الغريب أنه لا يزال العديد منها مغلقًا بسداداته سليمة، لكن ما سبب دفنه بهذه الكميات الكبيرة في مقبرة ملكة، هل كانت تحب النبيذ لهذا الحد أم أن موقع مقبرتها أُعيد استخدامه لاحقا.

عادات الدفن

يرى العلماء أن هذا الاكتشاف مذهل، وأنه يعطي نظرة عميقة عن عادات الدفن حينها، لأن المصريين تركوا بقايا من حياتهم وأفعالهم منذ 5000 عاما مضت، بما فيها تفاصيل مثيرة مثل وضع بذور العنب وهي محفوظة تماما، وأعمال حرفية وحتى ما زالت آثار الأقدام في الأرض.

وهذا المستوى من التفاصيل نادر في علم الآثار، والتي سمحت برصد جوانب الحياة اليومية والممارسات الطقسية والخبرة التكنولوجية من حقبة بعيدة. لأن اكتشاف السدادات السليمة على جرار النبيذ جدير بالملاحظة بشكل خاص، لأنه يشير إلى جهود المصريين في الحفاظ على مقتنياتهم، والأهية الثقافية للنبيذ في المدافن الملكية. كذلك يقدم رؤى جديدة حول أصول إنتاج النبيذ وتجارته في منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا القديمة.

ما أهمية الاكتشاف؟

لا تقتصر أهمية هذا الاكتشاف عند هذا الحد، من المتوقع أن يُقدم الفحص المُعمق لجرار النبيذ معلوماتٍ حول بعض أقدم نماذج صناعة النبيذ. من خلال تحليل البقايا الكيميائية داخل الجرار، ويأمل العلماء في تحديد خصائص نكهة النبيذ والكشف عن أي إضافات مُستخدمة.

أما قبور الخدم المدفونين بجوار الملكة، ينفي العلماء أن دفنهم بهذا الشكل جزء من طقس تضحية على سبيل المثال، ويرجحون وفاتهم في أوقات مختلفة، في تحدي واضح للفكرة السائدة منذ زمن طويل بأن التضحية البشرية الطقسية كانت جزءًا أساسيًا من المدافن الملكية المصرية خلال فترة الأسرات المبكرة.

طباعة شارك اكتشاف أثري الملكة ميريت نيت حتشبسوت نفرتيتي مقبرة الملكة ميريت

مقالات مشابهة

  • رئيس النيابة الإدارية يشهد فعاليات إطلاق جائزة بطرس بطرس غالي
  • الرائحة كشفت وفاته .. العثور على جثمان شخص داخل شقته في المنوفية
  • نقل جثمان الطفل فيصل لمركز طبي في طرابزون تمهيدًا لإجراءات دفنه
  • انتشال جثمان شاب غرق في فرع رشيد بالمنوفية
  • سوريا.. التعب على وجه أحمد الشرع يثير تفاعلا خلال مراسم توقيع اتفاقيات الطاقة
  • «إزاي يعملوا معايا كدة».. إمام عاشور عن المشادة مع فرد الأمن في مراسم التتويج بالدوري
  • العثور على جثمان شاب غرق بنهر النيل أثناء عبور معدية
  • اكتشاف مذهل بجوار جثمان أول فرعون تحكم مصر.. ماذا وجدوا في مقبرتها؟
  • تشييع جثمان الشهيد المقدم صالح محمد المظفري بأمانة العاصمة
  • اتفاقية تعاون بين كليّة إدارة الأعمال في جامعة القديس يوسف في بيروت وOMT