الأنبا توماس يشارك في مؤتمر دار القديس جيروم لخدام كنيسة مار مرقس بالمنيا
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
تحت رعاية نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، نظمت كنيسة مار مرقس الرسول، بالمنيا، مؤتمرًا تكوينيًا لخدام الكنيسة.
أقيم المؤتمر بالتعاون مع دار القديس جيروم للتكوين والدراسات الكتابية، بمشاركة الأب نادر ماهر، راعي الكنيسة.
راعوث ويونانوألقى نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، المحاضرة الافتتاحية للمؤتمر حول "دراسة سفري راعوث ويونان".
البابا تواضروس يلتقي زوجات كهنة الإسكندرية المتنيحين | صور
البابا تواضروس يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو
البابا تواضروس يستقبل مجموعة خدام من الكنيسة القبطية في نيوكاسل
البابا تواضروس يلتقي كهنة كنائس "غربي الإسكندرية"
وقدم الأب بطرس أنور، نائب راعي كاتدرائية الشهيد العظيم مار جرجس، بالجيزة، المحاضرة الثانية بعنوان "الزواج والعائلة في الكتاب المقدس وارتباطهما بوسائل التواصل الاجتماعي"، كما تحدث الأب فرنسيس وجدي، نائب راعي كنيسة العائلة المقدسة، بالفيوم، في المحاضرة الختامية للمؤتمر عن "الكتاب المقدس بعيون الذكاء الاصطناعي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا باسيليوس فوزي الكاثوليك مار مرقس الرسول دار القديس جيروم الكنيسة الكتاب المقدس
إقرأ أيضاً:
الأنبا إبراهيم إسحق يشارك في لقاء البابا لاون مع الأساقفة والكهنة بلبنان
التقى قداسة البابا لاون الرابع عشر، الأساقفة، والكهنة، والمكرسين والمكرسات، والعاملين الرعويين، بمزار سيدة لبنان، بحريصا.
جاء ذلك بمشاركة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، والمطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، ونيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، والمطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، وأصحاب الغبطة، بطاركة الكنائس الكاثوليكية الشرقية.
وبعد زيارته لضريح القديس شربل، توجّه الحبر الأعظم إلى حريصا وسط استقبال حافل، حيث رحّب به غبطة البطريرك رافائيل بدروس الحادي والعشرين ميناسيان، بطريرك بيت كليكيا للأرمن الكاثوليك، واصفًا إياه بالشعلة الحية من الصلاة والرجاء، التي تنير دروب اللبنانيين في هذه المرحلة العصيبة.
المحبة أقوى من الانقساماتوأكد صاحب الغبطة أن لبنان يظل شاهدًا حيًا على إمكانية العيش المشترك، وأن المحبة تبقى أقوى من الانقسامات. وخلال اللقاء، استمع الأب الأقدس إلى سلسلة شهادات مؤثرة عكست ثبات الخدمة المسيحية وسط الحرب والفقر.
وقدّم الأب يوحنا فؤاد فهد شهادةً عن خدمته لمن سمّاهم الشعب غير المرئي الذين يعيشون في صمتٍ وألم، مناشدًا الحبر الأعظم أن يمنحهم كلمة وبركة وإشارة تعيد إليهم الأمل.
وروت المتطوعة لورين كابوبريس— وهي مهاجرة— كيف تحوّل عملها إلى رسالة تخدم من خلالها الفئات الهشّة، مؤكدة أن المهاجرين ليسوا مجرد عمال، بل بناة ومساهمون.
كما قدّمت الأخت ديما شبيب، مديرة مدرسة في بعلبك، شهادة عن بقائها وسط الحرب، مؤكدة أنها وجدت سلام المسيح في قلب الصراع، فيما وصف الأب شربل فياض، مرشد السجون، خدمته بأنها لقاء يومي مع المسيح المتألم في وجوه السجناء المنسيين، مشددًا أن الرحمة ليست فكرة، بل وجه، وجه السجين.
وفي كلمته، دعا بابا الكنيسة الكاثوليكية المكرّسين إلى الثبات في الرجاء، مؤكدًا أن الإيمان هو مرساة معلّقة في السماء.
واستعاد عظيم الأحبار مقولة البابا القديس يوحنا بولس الثاني: "أنتم مسؤولون عن الرجاء"، مشددًا على أن العطاء المتبادل هو السبيل إلى بناء مجتمع أقوى، داعيًا الحاضرين ليكونوا عطر المسيح في عالم متعطش إلى المحبة، والوحدة.
واختُتمت الزيارة بمنح قداسة البابا لاون الرابع عشر "الوردة الذهبية" لمزار سيدة لبنان، تعبيرًا عن تكريم خاص للعذراء مريم، بالإضافة إلى مباركته حجر الأساس لمدينة السلام، التابعة لقناة تيلي لوميار، ونورسات، دعمًا لمبادرات التواصل، والسلام في المنطقة.