3 ملفات مهمة تتصدر القمة المصرية الجيبوتية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم العاصمة الجيبوتية جيبوتي، حيث يعقد الرئيس مباحثات مع نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيله تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتنسيق المشترك بشأن الأوضاع الإقليمية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ونرصد أبرز ملفات المباحثات المصرية الجيبوتية:من المقرر أن تشهد المباحثات تبادل الرؤى بشأن أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية خاصة منطقتي شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، فضلا عن سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية ومناقشة بعض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما من المقرر أن تشهد المباحثات التطرق إلى الوضع في منطقة القرن الإفريقي واليمن وحالة السلم والأمن في إفريقيا وما تشهده من تحديات نتيجة تعدد الأزمات بالقارة وتناول الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة وتطورات الأوضاع في الصومال وكذا أهمية استكشاف آفاق أوسع للتعاون الثنائي لتحقيق المصالح المشتركة والاستجابة لتطلعات الشعبين الشقيقين.
ومن المقرر أن تتصدر تطورات الأوضاع في البحر الأحمر المباحثات والاتفاق على أهمية العمل المشترك لضمان استعادة الأمن في مضيق باب المندب وحركة الملاحة الطبيعية في البحر الأحمر، حيث إن مصر وجيبوتي كانتا من أكثر الدول تضررًا من التصعيد في البحر الأحمر وأهمية حرية الملاحة في هذه المنطقة الحيوية من العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي السيسي الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بعد الدعوة لتفعيلها من أجل غزة.. ما هي معاهدة الدفاع العربي المشترك؟
القاهرة – دعا الاجتماع الطارئ للجامعة العربية في خطوة لافتة إلى حماية الشعب الفلسطيني من الإبادة والتهجير والتطهير العرقي ومنع تصفية قضيته بموجب معاهدة الدفاع المشترك وقرارات الأمم المتحدة
ودعا مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين خلال اجتماعه الطارئ في القاهرة، لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية والتهجير القسري والتطهير العرقي استنادا إلى معاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي بين دول الجامعة العربية، إلى جانب قرارات الشرعية الدولية بما فيها قرارا مجلس الأمن رقم 904 (1994) و605 (1987)، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 20/10 (2018).
وجاءت هذه الدعوة خلال الاجتماع لطارئ للجامعة العربية لبحث التصدي لخطة إسرائيل لإعادة احتلال قطاع غزة والسيطرة الكاملة عليه، وفي سياق التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد قطاع غزة، الذي وصفه المجلس بـ”جريمة الإبادة”، مع استمرار الحصار والتجويع الممنهج لـ673 يوما، وبعد قرار المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” بإعادة احتلال قطاع غزة.
ما هي معاهدة الدفاع العربي المشترك؟تعد معاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي بين دول الجامعة العربية، الموقعة في الإسكندرية يوم 17 يونيو 1950، إطارا قانونيا وسياسيا لتعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، وبدأت بتوقيع 7 دول عربية وهي (مصر والأردن وسوريا والعراق والسعودية ولبنان واليمن) واستمر انضمام بقية الدول العربية تباعا، على مدار السنوات التالية ومن بينها فلسطين.
وتهدف المعاهدة إلى تنسيق الدفاع المشترك بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، حيث تنص على “اعتبار أي اعتداء مسلح على دولة عربية بمثابة اعتداء على الجميع” مما يلزم الدول الأعضاء باتخاذ تدابير فورية، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة إذا لزم الأمر، لرد العدوان واستعادة الأمن، كما تشمل المعاهدة أهدافًا اقتصادية مثل تعزيز التجارة والتعاون بين الدول العربية.
وتتكون المعاهدة من 13 مادة تنظم عمل مجلس الدفاع المشترك، وهو هيئة معنية بالتنسيق العسكري والأمني بين الدول الأعضاء، وتعد المادة الثانية جوهر المعاهدة حيث تنص على وجوب التعاون العسكري لمواجهة أي تهديد خارجي، وقد تم تعديل بعض بنودها، مثل الفقرة الأولى من المادة الثامنة عام 2004، لتوسيع نطاق التعاون وتفعيل دور المجلس.
لماذا أثيرت المعاهدة الآن؟جاءت دعوة الجامعة العربية لتفعيل المعاهدة في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية، التي شملت فرض سيطرة عسكرية على غزة وخطط تهجير قسري، واستخدام التجويع كسلاح، أدى إلى وفاة 200 مدني فلسطيني، نصفهم أطفال، وفقا لتأكيدات وزارة الصحة الفلسطينية.
وأشار مجلس الجامعة العربية إلى أن هذه الجرائم تشكل “عدوانا سافرا” على الأمن القومي العربي، مما يستدعي تفعيل المعاهدة لحماية الشعب الفلسطيني، كما طالب المجلس الجزائر والصومال، العضوين العربيين في مجلس الأمن، بتقديم مشروع قرار تحت الفصل السابع لإلزام إسرائيل بوقف العدوان وإدخال المساعدات.
من جانبه علق مندوب دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، أن المعاهدة تمثل أداة قانونية وسياسية لمواجهة “ذبح إسرائيل لإنسانية العالم” بارتكابها أبشع الجرائم في حق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن معاهدة الدفاع العربي المشترك بمثابة آلية عربية تشكل “حصانة ومنعة” للأمة العربية في ظل استمرار التهديدات الإسرائيلية المستمرة للأمن القومي العربي.
حلم القوة العربية المشتركةوأقرت القمة العربية التي استضافتها مدينة شرم الشيخ المصرية في (29 مارس 2015) إنشاء قوة عربية مشتركة لمواجهة التهديدات الإرهابية وحماية الأمن القومي العربي بناء على المقترح الذي قدمه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتم إعداد بروتوكول تفصيلي لتشكيل القوة، لكنه تأجل بسبب طلب عدد من الدول العربية لمزيد من الدراسة مما أدى إلى تجميد المشروع.
ونصت المادة الثانية من برتوكول تشكل القوة التدخل العسكري السريع لمواجهة التحديات والتهديدات الإرهابية التي تشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي، والمشاركة في عمليات حفظ السلم والأمن في الدول الأطراف، سواء لمنع نشوب النزاعات المسلحة، أو لتثبيت سريان وقف إطلاق النار واتفاقيات السلام، أو لمساعدة هذه الدول على استعادة وبناء وتجهيز قدراتها العسكرية والأمنية.
كما نص على المشاركة في تأمين عمليات الإغاثة والمساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين في حالات الطوارئ الناجمة عن اندلاع نزاعات مسلحة، أو في حالة وقوع كوارث طبيعية تستدعى ذلك، وحماية وتأمين خطوط المواصلات البحرية والبرية والجوية بغرض صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة أعمال القرصنة والإرهاب، وعمليات البحث والإنقاذ، بجانب أية مهام أخرى يقررها مجلس الدفاع.
المصدر: RT