غرفة الإسماعيلية: توطين الصناعة وتشجيع الإنتاج المحلي ضمن استراتيجية الشعبة الجديدة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
وجه ابراهيم بشاري، نائب أول شعبة الاستيراد والتصدير بغرفة الإسماعيلية التجارية الشكر الي مجلس إدارة الغرفة التجارية برئاسة أكرم الشافعي والحاج أسامة العدوي نائب ثان الغرفة ورئيس لجنة الشعب، بعد إعلان التشكيل الرسمي لشعبة الاستيراد والتصدير، وذلك بالتزكية، مشيرا الي أنه جري التشكيل في جوه ساده المحبة والتراضي بين الاعضاء من أجل التكاتف يدا واحدا لخدمة الوطن ولصالح المواطن الإسمعلاوي.
وعن خطة العمل خلال الفترة المقبلة، صرح ابراهيم بشاري، علي أنه جاري التنسيق بين أعضاء الشعبة، من أجل تكثيف العمل مع الدولة على توطين الصناعة، مع تشجيع المستثمرين المصريين في زيادة الإنتاج وفتح خطوط إنتاج جديدة ومصانع مغذية لصناعاتهم جديدة للاعتماد على المنتج المحلى وتقليل فاتورة الاستيراد.
كما نوه ابراهيم بشاري خلال بيان صحفي، الي أهمية تسويق العمل من أجل تسويق المنتجات المصرية في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام في دول أفريقيا لمزيد من الدعم والانتماء لمصر.
وكانت غرفة الإسماعيلية التجارية، قد أعلنت عن إجراء تشكيل شعبة الاستيراد والتصدير، بحضور جلال الطاهر نائب أول، وأسامة العدوي نائب ثان ورئيس لجنة الشعب، ومحمد فايق عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة العلاقات العامة، وجمال نفادي مدير الغرفة، ومحمد السيد مدير عام الشئون الاقتصادية والتجارية، واحمد اسماعيل مدير الشئون الاقتصادية والتجارية، واحمد فكري رئيس شئون التجار، واحمد جدو الشئون القانونية، وانجي هيبة المستشار الإعلامي لغرفة الإسماعيلية التجارية.
شمل تشكيل الشعبة الجديد، جمال الطيب رئيسًا، نائب أول إبراهيم بشاري رئيس مجلس إدارة شركة البشاري للصناعات الغذائية، ومهندس محمد عبد الرحيم نائب ثان، والمحاسب نصار حسن « العمدة نصار حسن»، سكرتير عام الشعبة، بحضور أعضاء الشعبة وهم: مهندس احمد يحيي اسماعيل، ومهندس حسام الدين حسين، ورمضان فرج الله، ومحمود سامي، ومحمود جمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغرفة التجارية المستثمرين المصريين
إقرأ أيضاً:
د.ابراهيم الصديق علي يكتب: الضعين
حالة من الغليان عاشتها مدينة الضعين حاضرة شرق دارفور منذ ثاني أيام عيد الأضحى المبارك ، حيث داهمت استخبارات مليشيا الدعم السريع المتمردة مدعومة بقوات فى هيئة شرطة أحياء المدينة وتم القبض على آلاف المواطنين تحت دعاوى (الفلول) أو (دعم الجيش) وشملت القائمة مبدئياً أى ضابط جيش أو جندي بالمعاش ولو عمرك 80 عاماً وكذلك الشرطة والأمن ، وموظفين سابقين بالحكومة والقبض للاشتباه..
حملة الإختطاف والاخفاء القسري جاءت بعد فشل عمليات الاستنفار والتعبئة التى استدعى لها بعض (اللايفاتية) ، الذين طافوا مناطق مختلفة كما شارك فيها ناظر الرزيقات محمود مادبو شخصياً..
وكانت الإدارة المدنية للمليشيا المتمردة قد دعت للاستنفار ووضعت عقوبات لمن لا يستجيب ، بل تم اجبار بعض صغار السن ودفعهم إلى التدريب مما اضطر أهاليهم إلى دفع فدية مالية أو عينية..
بعض المتابعين وصفوا الحملة بأنها تستهدف مكونات اجتماعية دون اخرى ، خاصة أن مدينة الضعين وخلال عامين من الحرب اصبحت مستودع للمنهوبات والتجارة غير الشرعية وترويج المخدرات والعملات المزيفة واستقطبت الكثير من الباحثين عن الثراء الحرام..
والارتباك الأكبر هو تقاطع المصالح بين كسب تأييد العمد والمشائخ وبين اعتقال قيادات ذات وزن مجتمعي مما يثير إحتجاجات ، وقد شهدت المدينة فعلاً محاولات للتظاهر..
الحملة التى بدأت فى الضعين ربما تتبعها حملة أخرى فى نيالا ، وبصورة أكبر فى الجنينة..
تفاصيل المشهد هناك وفى غالب ولايات دارفور تحت سيطرة المليشيا مجرمة تؤكد جملة من الحقائق:
– الشعور بالقلق من تداعيات الحرب على المواطنين بعد فشل المليشيا فى تقديم أى خدمة للمواطنين فى الصحة أو التعليم أو المياه أو حتى الأمن والاستقرار ، بل تفشت الفوضى والنهب والسلب واتسعت اسواق المخدرات والخمور وبيع السلاح والذخائر فى الاسواق..
– حجم خسائر الحرب على تلك المناطق حيث تحولت الأحياء والدمر إلى مآتم كبيرة وتعازي متجددة بعد كل معركة وأخرى ، والضغط العسكرى انتقل من مدينة ود مدني وسنار وسنجة وابواب القيادة العامة بالخرطوم وجسر الحلفايا وكبري الفتيحاب والمهندسين إلى تخوم ولايات دارفور ومقدمة العمليات فى سهول كردفان ورمال دارفور..
– الوعى المتنامي برفض مغامرات آل دقلو والاجندة الخبيثة للحرب ، وظهور دعوات لعدم محاربة جيش الدولة لمصلحة عصابة من النهابين والرعاع..
– حالة الاحباط العام لدى قيادة المليشيا المتمردة بعد تراجع زخم دعواتها وفشل كل وسائلها ومن بينها منح كل مستنفر 5 مليون جنيه وحتى 100 مليون حنيه..
أصبحت المدينة التي كانت (مرتعاً) للهاربين جحيماً لا يطاق..
د.ابراهيم الصديق على
9 يونيو 2025م..