طالبه من رأس الخيمة تحقق المركز الأول بتحدي الشرق الأوسط للرياضيات
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
رأس الخيمة - وام
حققت طالبة في إحدى مدارس رأس الخيمة، المركز الأول في بطولة «تحدي الشرق الأوسط للرياضيات 2025»، التي أقيمت في دبي، خلال المدة من 18 إلى 20 إبريل الجاري، بمشاركة أكثر من 40 ألف طالب وطالبة من نحو 100 مدرسة في أنحاء الشرق الأوسط.
وحازت الطالبة جينا من فرع أكاديمية رأس الخيمة في الحمرا كأس الفائز في فئة الصفين الثاني والثالث الأساسيين، وذلك عقب تأهل تسعة طلاب من الأكاديمية إلى نهائيات البطولة؛ حيث تنافسوا في ثلاث جولات مكثفة من التحديات الرياضية هي كويست، وأوديسي، وأدفنتشر، اختبرت خلالها مهاراتهم في الحساب الذهني، والتفكير المنطقي، وحل المشكلات المتقدمة.
وقال غراهام بيل، المدير التنفيذي لأكاديمية رأس الخيمة، إنّ تأهل 9 متسابقين من طلبة المدرسة من بين أكثر من 40 ألف مشارك يُعدّ إنجازاً كبيراً، وإن حصول إحدى المتأهلات على المركز الأول في فئتها أمرٌ مُلهمٌ، مؤكداً التزام الأكاديمية بتشجيع التفوق الأكاديمي، وحرصها على مشاركة طلبتها في المسابقات الإقليمية والدولية.
من جانبها قالت كارولينا يانكوفسكا، مديرة فرع الأكاديمية في الحمرا، إن هذا النجاح يعد انعكاساً لجهود الطلبة ودعم عائلاتهم وتفاني هيئة التدريس في المدرسة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مدارس طالبة الإمارات راس الخيمة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.