بحث وزير الخارجية، فؤاد حسين، اليوم الأربعاء، مع نظيره الفرنسي جان-نويل بارو" دعم استقرار سوريا والمفاوضات الإيرانية الأميركية".

وقال حسين في مؤتمر صحفي مع بارو في بغداد اليوم، إن "علاقتنا بفرنسا قوية، إذ لعبت فرنسا دوراً مهما في التحالف الدولي أثناء حربنا على داعش الإرهابي".

وأضاف "تطرقنا إلى القضايا الدفاعية وشراء الأسلحة من فرنسا، وتحدثنا أيضا عن نمو الإرهاب في سوريا وكيفية محاربته".

كما أكد "ندعم استقرار سوريا لبناء عملية سياسية شاملة، وندعم أيضا مفاوضات إيران وأميركا، حيث تحدثت إلى نظيري الفرنسي عن مفاوضات إيران وأميركا وضرورة إبعاد المنطقة عن الحرب"، لافتا إلى أن "المفاوضات بين إيران وأميركا حلٌ وحيد للوصول إلى نتائج وتفاهمات بصورة سلمية".

وقال حسين "ناقشنا مؤتمر بغداد، وقدمنا أفكاراً عنه، ومستمرون في النقاش مع الجانب الفرنسي عن توقيت عقد مؤتمر بغداد".

والتقى الوزير العراقي نظيره الفرنسي الذي استهل من بغداد جولة إقليمية تشمل أيضا الكويت، والسعودية. جاء ذلك وفق ما أورده وزير خارجية العراق فؤاد حسين، على حسابه بمنصة "إكس".

وكتب حسين على منصة "إكس" إن مناقشاته الوزير الفرنسي "تشمل سبل تعزيز التعاون الثنائي بين بلدينا الصديقين، لا سيما على الصعيد الاقتصادي والأمن والدفاع وتطورات الوضع في المنطقة لتجنب الصراعات والعمل على احتوائها".

إعلان

وفي بيان سابق للخارجية الفرنسية، فإن زيارة نويل بارو بغداد، تأكيد لدور العراق في التوازن الإقليمي.

وتأتي جولة الوزير الفرنسي في إطار تحرك باريس بشأن مؤتمر دولي عن حل الدولتين في يونيو/حزيران المقبل، وسبق أن أعلن عنه الرئيس إيمانويل ماكرون في 9 أبريل/ نيسان الجاري. وحينها، قال ماكرون، إن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

برعاية سعودية فرنسية.. انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة لتنفيذ «حل الدولتين» وإنهاء معاناة غزة

انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية عبر الحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، وذلك برعاية مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن المملكة تعتبر حل الدولتين مفتاحاً لاستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن مؤتمر نيويورك يمثل محطة مفصلية على طريق تنفيذ هذا الحل.

وأضاف أن “تحقيق الاستقرار يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه”، مشدداً على أن مبادرة السلام العربية تظل أساساً شاملاً لأي حل عادل. كما أعلن تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي إلى فلسطين بالتنسيق مع فرنسا.

من جانبه، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى وقف الحرب المستمرة في غزة، مؤكداً أن “حل الدولتين يجب أن يتحول إلى واقع ملموس يلبي طموحات الفلسطينيين”، كما رحب بإعلان الرئيس ماكرون عزمه الاعتراف بدولة فلسطين قريباً.

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وصف المؤتمر بأنه “فرصة فريدة لا ينبغي تفويتها”، مشيراً إلى أن “ضم الضفة الغربية غير قانوني ويجب أن يتوقف”، داعياً إلى وقف كل الأفعال التي تقوض حل الدولتين، وموجهاً الشكر للسعودية وفرنسا على تنظيم هذا الحدث الدولي.

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى شدد على أن حل الدولتين يمثل “فرصة تاريخية”، مؤكداً استعداد السلطة الفلسطينية لتنفيذ كامل التزاماتها في غزة، وداعياً إلى نشر قوات دولية بالتنسيق مع السلطة لحماية الشعب الفلسطيني.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الزخم الدولي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق سلام عادل وشامل يضمن الأمن لكافة الأطراف، ضمن احترام القانون الدولي. ويترأس المؤتمر كل من الوزيرين السعودي والفرنسي، بحضور ممثلي الأمم المتحدة والدول الأعضاء.

وتأتي هذه المبادرة في ظل إجماع دولي متنامٍ للاعتراف بدولة فلسطين، حيث تحظى حالياً باعتراف نحو 150 دولة من أصل 193 عضواً في الأمم المتحدة، من بينها روسيا والصين كعضوين دائمين في مجلس الأمن.

مقالات مشابهة

  • شركات عراقية من بين 15 متقدّماً للاستثمار الصناعي في سوريا
  • برئاسة سعودية فرنسية.. انطلاق مؤتمر دولي بشأن حل الدولتين
  • وزير الداخلية يعقد جلسة مباحثات رسمية مع نظيره الفرنسي
  • برعاية سعودية فرنسية.. انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة لتنفيذ «حل الدولتين» وإنهاء معاناة غزة
  • بدء مؤتمر "حل الدولتين" في نيويورك برئاسة فرنسية سعودية
  • انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية
  • انطلاق مؤتمر حل الدولتين في الولايات المتحدة برئاسة سعودية فرنسية
  • برئاسة سعودية فرنسية.. مؤتمر أممي يبحث تسوية قضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين اليوم
  • فؤاد حسين يصل نيويورك للمشاركة في مؤتمر دولي حول فلسطين
  • بعد اشتباك بغداد.. إجراءات عراقية صارمة ولا أحد فوق القانون