جولات ميدانية تقود كريم زيدان إلى أوراش العيون
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
حلّ اخيرا الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، بمدينة العيون، في زيارة رسمية تندرج ضمن أولى جولاته الميدانية إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك عقب تعيينه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وشملت زيارة الوزير زيدان جولة ميدانية لعدد من المشاريع التنموية الكبرى التي تعرفها مدينة العيون، حيث وقف الوزير على مستوى تقدم الأشغال في عديد الأوراش والمشاريع المهيكلة التي تعكس الدينامية الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة التي تشهدها المدينة.
ورافق الوزير خلال هذه الجولة محمد جعيفر، مدير المركز الجهوي للاستثمار بالجهة، في جولة ميدانية همّت مشاريع ذات طابع استراتيجي، تهدف إلى تعزيز مكانة العيون كقطب حضري حديث ومحفز للاستثمار.
وتأتي هذه الزيارة في إطار دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تنمية الأقاليم الجنوبية، التي أصبحت تشكل اليوم فضاءً واعدًا للاستثمار، بفضل الاستقرار الذي تنعم به، وبنياتها التحتية المتطورة، ومؤهلاتها الاقتصادية واللوجستيكية، ما جعل من العيون إحدى أبرز المدن المغربية الصاعدة على مستوى التنمية المستدامة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة محمد صلاح .. 4 معلومات لا تعرفها عن معبد إيكو إن البوذي في اليابان
في خطوة لافتة خلال جولته التحضيرية للموسم الكروي الجديد، قام فريق ليفربول الإنجليزي، بصحبة نجمه المصري محمد صلاح، بزيارة معبد "إيكو إن" البوذي الشهير في اليابان، وسط تفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي. الزيارة التي جاءت ضمن برنامج الفريق استعداداً للموسم المقبل، أثارت تساؤلات وجدلًا كبيرًا، خاصة في ظل الرمزية الدينية للمكان وطبيعة اللاعبين الزائرين.
تحضيرات الموسم في أجواء غير مألوفةيتواجد ليفربول حالياً في اليابان ضمن معسكره الإعدادي قبيل انطلاق منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز في أغسطس المقبل. وبينما اعتادت الفرق الأوروبية على تنفيذ برامج بدنية وتقنية صارمة خلال هذه الفترة، قرر النادي إدخال بُعد ثقافي وروحي على جدول تحضيراته.
معبد “إيكو إن”.. تاريخ طويل ومكانة روحانيةزيارة الفريق كانت إلى معبد "إيكو إن"، الواقع في جبال كوياسان بطوكيو، والذي يعود تاريخه إلى أكثر من 1200 عام. المعبد الذي تغيّر اسمه مراراً عبر القرون، يحمل أهمية خاصة في الذاكرة اليابانية، خاصة بعد حريق "ميراكي" الكارثي الذي اندلع في 2 مارس عام 1657، وأدى لمقتل أكثر من 100 ألف شخص، ودمر نحو 70% من العاصمة حينها. آنذاك، لعب المعبد دوراً كمأوى للناجين وذوي الضحايا الباحثين عن السلام النفسي.
دلالات عاطفية بعد وفاة جوتاوربط البعض زيارة ليفربول للمعبد بتكريم غير مباشر لذكرى اللاعب البرتغالي ديوجو جوتا، الذي تُوفي مؤخراً في حادث سير. حيث يُعرف المعبد بإقامة طقوس جنائزية وتخليد أسماء الراحلين، دون فرض أي قيود دينية، ما يمنح الزائرين من مختلف الأديان حرية ممارسة شعائرهم الخاصة.
رياضة السومو والحضور الثقافييُشار إلى أن المعبد كان في السابق مسرحاً لمنافسات السومو، الرياضة اليابانية التقليدية، قبل أن تُنقل البطولات إلى مواقع أخرى بعد الحرب العالمية الثانية. ولا يزال المعبد يحتفظ بهيبته كمكان يجمع بين الروحانية والهوية الثقافية اليابانية.
ما بين الرمزية والجدلرغم الجدل المثار، فإن زيارة ليفربول، ومعه محمد صلاح، لمعبد "إيكو إن" تعكس جانباً إنسانياً وروحياً يتجاوز الملاعب. فوسط التحضيرات الشاقة، كانت هناك لحظة للتأمل، والربط بين الماضي والحاضر، والرياضي والروحي، لتؤكد كرة القدم مرة أخرى أنها أكثر من مجرد لعبة.