الشعب الجزائري يطالب رئيسه بعدم الذهاب للعراق لأنه تحت الحكم الإيراني
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 11:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، ليومي الثلاثاء والأربعاء، وسم واسع النطاق تحت عنوان “لا تذهب للعراق”، موجهاً نداء مباشراً إلى رئيس البلاد عبد المجيد تبون.ويأتي ذلك بعد أيام فقط من تلقي تبون دعوة رسمية لحضور القمة العربية المقررة منتصف آيار المقبل في العاصمة العراقية بغداد.
ووفقا لمصادر اوردتها صحيفة “القدس العربي”، دعا هذا الوسم الرئيسَ الجزائري إلى “تجنب حضور القمة، بسبب مخاوف عبّر عنها ناشطون ومواطنون، تتعلق بالوضع الأمني والسياسي في العراق لأنه تحت الحكم الإيراني، إضافة إلى خلفيات تاريخية أليمة ما تزال حاضرة في الذاكرة الجزائرية، خاصة ما يتعلق منها بالرئيس الراحل هواري بومدين، أكثر الزعماء تأثيرا في التاريخ الجزائري بعد الاستقلال”.وقد انطلقت شرارة الحملة بعد انتشار مقطع مصور لسيدة جزائرية تخاطب الرئيس تبون بتوسل، ملتمسةً منه عدم السفر إلى العراق، واستحضرت في حديثها حادثتين بارزتي، أولاهما وفاة الرئيس الأسبق هواري بومدين، الذي تقول روايات متداولة إنه أُصيب بمرض غامض عقب زيارة له إلى العراق عام 1978، وهي الزيارة التي ربطها البعض لاحقاً بفرضية التسميم، رغم غياب أدلة دامغة. والثانية تتعلق بالمأساة التي طالت وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى، الذي كان يقود جهود وساطة لوقف الحرب بين العراق وإيران، قبل أن تُسقط طائرته في ظروف مشبوهة عام 1982، فيما توجهت أصابع الاتهام آنذاك إلى صاروخ عراقي يكون قد استهدفها.واللافت أن عددا كبيرا من الصفحات والمعلقين انخرطوا في دعم الوسم، معتبرين أن العراق اليوم لا يزال يشكل منطقة خطر لأنه تحت الحكم الإيراني ، وسط تواجد كثيف لأجهزة مخابرات أجنبية وصراعات داخلية معقدة، وفقاً للصحيفة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، من أن هناك أزمة مياه حادة تلوح في الأفق، مؤكدا أن الاستهلاك المفرط وسوء إدارة الموارد يهددان بجفاف السدود في العاصمة طهران مع حلول سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول المقبلين.
وقال بزشكيان في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية "إذا لم نتمكن من إدارة الموارد ولم يتعاون الناس في التحكم في الاستهلاك في طهران، فلن تكون هناك أي مياه في السدود بحلول سبتمبر أو أكتوبر".
وتعاني إيران منذ سنوات من تحديات بيئية متزايدة، إذ تتكرر أزمات المياه والكهرباء والغاز خلال فصول الصيف والشتاء، وسط ضغوط ناجمة عن الجفاف وسوء التخطيط.
وأشارت مديرة منظمة حماية البيئة، شينا أنصاري، إلى أن البلاد تواجه ظروف جفاف مستمرة منذ 5 سنوات، مضيفة أن "منظمة الأرصاد الجوية سجلت انخفاضا بنسبة 40% في هطول الأمطار خلال الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بالمتوسط الطويل الأمد"، مؤكدة أن "إهمال التنمية المستدامة أدى إلى تفاقم مشكلات مثل ندرة المياه".
ويبدو أن العاصمة طهران على وجه الخصوص تعاني من معدلات استهلاك مفرطة، فقد صرح محسن أردكاني، رئيس شركة المياه والصرف الصحي في إقليم طهران، لوكالة "مهر" للأنباء، بأن 70% من سكان العاصمة يستهلكون أكثر من الحد المسموح به البالغ 130 لترا من المياه يوميا للفرد.
ويمثل القطاع الزراعي أكبر مصدر للضغط على الموارد المائية، إذ يستهلك نحو 80% من إجمالي المياه في البلاد، مما يبرز الحاجة لإصلاحات هيكلية شاملة.
وفي ظل تصاعد القلق الشعبي، رفض بزشكيان مقترحا حكوميا بفرض عطلة أسبوعية كل أربعاء أو تنظيم عطلة صيفية أسبوعية، قائلا إن "العطلات تغطي على مشكلة نقص المياه ولا تحلها".
وسبق أن شهدت إيران احتجاجات واسعة على خلفية أزمة المياه، أبرزها في صيف عام 2021 جنوب غرب البلاد، حيث نزل الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بتوفير المياه والخدمات الأساسية.
إعلان