وزارة الإدارة المحلية والبيئة تعقد ورشة عمل لمناقشة رؤيتها المستقبلية وهيكليتها المؤسسية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
دمشق-سانا
في إطار سعيها لتعزيز الأداء المؤسسي وتطوير العمل الحكومي، عقدت وزارة الإدارة المحلية والبيئة ورشة عمل موسعة لمناقشة رؤيتها المستقبلية وهيكليتها التنظيمية، بمشاركة عدد من المختصين والمعنيين.
وتأتي الورشة ضمن خطة الوزارة لتحديث بنيتها التنظيمية، وتعزيز كفاءتها، بما يتماشى مع المتغيرات الوطنية ومتطلبات المرحلة المقبلة، وشملت محاور عدة أبرزها، أدوار الإدارة في مجالات التخطيط والتنفيذ والإشراف والتوجيه، توزع المهام والصلاحيات على الهيكل الإداري في الوزارة والمحافظات والمجالس، إحداث أجسام مساعدة على مستوى المحافظة والمناطق لدعم وتقوية المجالس، تفويض القطاعات الخاصة ببعض مهام الجهات الإدارية، ودور المجتمع المحلي الحالي.
وأكد وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس محمد عنجراني خلال الورشة أهمية التشاركية مع المجتمع في إعداد الرؤية المستقبلية للوزارة، مشدداً على أن الشفافية ستكون من المبادئ الأساسية في صياغتها وتنفيذها، وأن الرؤية ستتمحور حول الحداثة، والتنمية المحلية المستدامة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعب السوري، مبيناً أن الوزارة على تماس مباشر وفعلي مع المجتمع، وأن الأجسام المكونة للإدارة المحلية تأخذ صفة التمثيل أمام الحكومة وخاصة في القضايا الخدمية والفنية، وهي التي تحدد أولويات وتوجهات المجتمع بشكل دوري.
وأشار الوزير عنجراني إلى السعي لتطبيق مفهوم الإدارة المحلية بشكل ملموس وفعلي، وتجاوز السلبيات التي كانت تعيب هذا الجسم الفني، ابتداءً من المجالس وصولاً إلى الإدارات المركزية مع أجسام المحافظات.
وتركزت مداخلات الحضور حول تحديد الهيكلية، ومشاركة المواطن في اتخاذ القرار المحلي وجودة الخدمة، وإعادة توزيع المهام والأدوار بين أجسام الإدارة المحلية.
كما تناولت الطروحات موضوع الدمج بين المركزية واللامركزية، ووضوح العلاقة بين المحافظ ورئيس مجلس الوحدة الإدارية، مع اقتراح إنتاج إدارة محلية معينة من السلطة المحلية، وإيجاد دور قانوني وزاري باتجاه الرقابة على عمل المجالس المحلية، وتفعيل عمل مراكز دعم القرار في الأمانات العامة للمحافظات.
حضر الورشة معاونا الوزير للشؤون الإدارية وشؤون البيئة، ومعنيون من الإدارة المركزية للوزارة، ومندوبون من المحافظات.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الإدارة المحلیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تعقد 684 ندوة علمية بعنوانخيرُكم خيرُكم لأهله
تواصل وزارة الأوقاف جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتنفيذ برامجها الدعوية والعلمية الهادفة، حيث نظمت (684) ندوة علمية بجميع محافظات الجمهورية، تحت عنوان:
"خيرُكم خيرُكم لأهله، وأنا خيرُكم لأهلي.. المنهج النبوي في رعاية الأسرة".
تناولت هذه الندوات مكانة الأسرة في الإسلام، والمنهج النبوي الكريم في بنائها ورعايتها، مستعرضةً الأسس التي أرساها النبي ﷺ في تعامله مع أهله، من رحمة وعدل وتكامل، وكيف جسّد أرقى نماذج الحياة الأسرية القائمة على المودة والاحترام والتفاهم.
وتهدف الوزارة من خلال هذه الندوات إلى تأصيل القيم الأسرية الأصيلة في المجتمع، وتأكيد أن استقرار الأسرة يمثل الركيزة الأولى في بناء مجتمع سليم، وأن الهدي النبوي يشكّل المرجعية الأسمى في تربية الأبناء، وتعزيز الاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة.
كما تؤكد الوزارة أن هذه الندوات تأتي ضمن سلسلة فعالياتها المستمرة في المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، من خلال برامج: "الندوات العلمية"، و"الأسبوع الثقافي"، و"القوافل الدعوية"، التي تحظى بتفاعل واسع من الجماهير، وتسهم بفاعلية في تفعيل دور المسجد كمركز توعوي وتربوي يخدم قضايا المجتمع، ويعزز منظومة القيم والأخلاق.