وزير السياحة يتدخل لحل أزمة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، عودة الدعم مرة أخرى المقدم من هيئة تنشيط السياحة، بعد تدخل وزير السياحة الدكتور شريف فتحي.
وذلك بعد أن تم إلغاء الدعم خلال الأيام الماضية بدون أي اسباب، حيث أطلق مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بيان جاء فيه: " يتقدم مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بخالص الشكر والتقدير إلى وزير السياحة والآثار الدكتور شريف فتحي، وذلك لسرعة تدخله والاستجابة الفورية لحل أزمة المهرجان، قبيل انطلاق الدورة الـ 11، مما أسفر عن عودة الدعم المقدم من هيئة تنشيط السياحة في وقت قياسي.
وأضاف البيان: يثمن المهرجان هذا الدعم الكبير، الذي يعكس تقدير الوزارة لأهمية الفعاليات الثقافية ودورها في تنشيط السياحة وتعزيز صورة مصر إقليميًا ودوليًا.
كما يتوجه المهرجان بالشكر لجميع العاملين في هيئة تنشيط السياحة على سرعة إنهاء الإجراءات والتعاون البنّاء، وإذ يعبر المهرجان عن اعتزازه بهذا الدعم، فإنه يؤكد على استمراره في تقديم محتوى فني متميز يسهم في إبراز الوجه الحضاري والثقافي لمصر.
وقد تواصل مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير مع المخرج كريم الشناوي والمنتج أحمد فهمي بعد دعمهما للمهرجان في دورته المقبلة، وتم شرح الانفراجة التي تحققت مؤخراً بفضل جهود وزارة السياحة.
ومع ذلك، أكد كل من الشناوي وفهمي، أهمية استمرار الدعم المقدم للمهرجان، مثمنين جهود إدارته، كونه يشكل جزءاً مهماً من المشهد الثقافي والسينمائي في مصر، ويجب أن يتم دعمه بشكل مستمر لضمان استمرارية نجاحه وتطوره، وتحقيق أهدافه في تعزيز حضور سينما الأفلام القصيرة وتوفير منصة شديدة الأهمية للمواهب الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شريف فتحي وزير السياحة هيئة تنشيط السياحة دعم المهرجان مهرجان الإسکندریة للفیلم القصیر تنشیط السیاحة
إقرأ أيضاً:
مهرجان الجونة يتعاون مع نتفليكس لعرض "فرانكشتاين" لديل تورو
أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن شراكة غير مسبوقة مع منصة نتفليكس، لتقديم عرض خاص للفيلم الروائي المنتظر "فرانكشتاين" للمخرج الحائز على الأوسكار غييرمو ديل تورو، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان، التي تُقام في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر 2025.
يمثل هذا التعاون لحظة فارقة في مسيرة المهرجان، كونه أول تعاون رسمي مع إحدى الشركات الرائدة عالميًّا في مجال تقديم خدمات البث الترفيهي لعرض فيلم روائي ضمن برنامج المهرجان، ما يعكس التزام الجونة السينمائي الدائم بجلب سينما عالميّة، عالية الجودة، وواسعة التأثير إلى جمهور المنطقة العربية.
يصل فرانكشتاين إلى الجونة بعد عرضه العالمي الأول الذي أثار صدى واسعًا في مهرجان البندقية السينمائي (Biennale)، حيث حصد إشادات نقدية كبيرة، وتُوّج بعاصفة من التصفيق المتواصل عقب عرضه. في هذه النسخة، يُقدّم غييرمو ديل تورو معالجة بصرية آسرة رواية ماري شيلي الخالدة، من بطولة أوسكار آيزاك في دور فيكتور فرانكشتاين، وجاكوب إلوردي في دور المسخ، ليُعيد إحياء تراجيديا الخلق والنبذ في ملحمة تتقاطع فيها الرهبة بالتأمل.
يعكس هذا التعاون تطور الشراكة بين مهرجان الجونة السينمائي مع نتفليكس، التي تقدم هذا العام من خلال منتدى سيني جونة ورشة العمل الاحترافية "إيڤر آفتر".. حكاية ما بعد النهاية (Ever After: Developing a Series) التي تمتد على مدار ثلاثة أيام وتُخصص لكُتّاب السيناريو والمنتجين والمخرجين المحترفين، بجانب كونها المرة الأولى التي تمتد فيها هذه الشراكة لتشمل عرضًا رسميًا لفيلم روائي طويل ذا حضور عالمي. يفخر مهرجان الجونة السينمائي بشقّ هذا المسار الجديد مع نتفليكس، إذ يُجسّد فيلم فرانكشتاين لغييرمو ديل تورو نموذجًا حيًّا للسينما الرفيعة والمنتظرة، ويُعد تأمين عرضه في مهرجان الجونة مكسبًا حقيقيًا لجمهور المهرجان.
تنفرد الجونة بعرض أول للفيلم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب كونه واحدًا من العروض المحدودة للفيلم على مستوى العالم قبل انطلاقه على منصة نتفليكس يوم 7 نوفمبر.
عن مهرجان الجونة السينمائي:
أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يهدف إلى خلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي. يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس ليكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة سيني جونة.
عن نتفليكس:تُعد نتفليكس إحدى الشركات الرائدة عالميًّا في مجال تقديم خدمات البث الترفيهي، إذ يستمتع ما يزيد عن 300 مليون شخص بعضوية مدفوعة في أكثر من 190 دولة لمتابعة المسلسلات التلفزيونية والأفلام والألعاب عبر تشكيلة واسعة من التصنيفات الفنية واللغات. ويستطيع الأعضاء أيضًا الاستمتاع بالمشاهدة وإيقافها مؤقتًا ثم معاودة المشاهدة، بقدر ما يرغبون وفي أي وقت ومكان، ويمكنهم تغيير الخطة متى شاؤوا ذلك.