وزير الخارجية اليمني يدعو إلى مواصلة التحرك العربي ضد العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
سلم وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني شائع الزنداني، رئاسة مجلس جامعة الدول العربية لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بعد تولي المملكة الأردنية الهاشمية رئاسة الدورة 163 لمجلس الجامعة العربية، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وأكد الزنداني أن الجمهورية اليمنية، خلال رئاستها، عملت على تعزيز التضامن العربي والتنسيق المشترك، انطلاقاً من مبادئ ميثاق الجامعة، لتحقيق المصلحة العربية العليا، وشهدت الدورة، التي استمرت أكثر من سبعة أشهر، نقاشات مكثفة حول القضايا العربية الملحة، مع تركيز خاص على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وفي كلمته الختامية، أعرب الزنداني عن شكره العميق للدول الأعضاء والأمانة العامة لجامعة الدول العربية على تعاونهم المثمر في إنجاح أعمال الدورة، مؤكدا أن القضية الفلسطينية ظلت محور الاهتمام الرئيسي، حيث تم التوافق على قرارات تدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعزز حقه في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
واستعرض الزنداني أبرز إنجازات الدورة، التي تضمنت عقد اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب في سبتمبر 2024 على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تم التنسيق لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، مشيدا بالمواقف العربية الموحدة في دعم لبنان ضد العدوان الإسرائيلي، وحشد الدعم الدولي لمواجهة القوانين الإسرائيلية غير الشرعية، بما في ذلك قرار الكنيست بحظر أنشطة وكالة "الأونروا".
وأشار إلى أن الدورة شهدت الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة، وسط تطورات سياسية وأمنية معقدة، مما عزز أهمية التشاور العربي المستمر لمواجهة التحديات. ونوه بالجهود السعودية على الساحة الدولية للاعتراف بدولة فلسطين، داعياً إلى مواصلة التحرك العربي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الجامعة العربية الأزمات العربية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا بالقدس
أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بعبارات شديدة اللهجة، اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس الشرقية المحتلة. واعتبر أن هذا الهجوم يمثل حلقة جديدة في سلسلة متواصلة من حملة يشنها الاحتلال ضد الوكالة الدولية بهدف تقويض دورها والقضاء على ما تمثله من حفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن الحجج التي قدمتها سلطات الاحتلال لتبرير هذا الاقتحام “غير قانونية ولا تستند إلى أي أساس منطقي أو شرعي”، مؤكدًا أن ما يحدث هو “خطة متواصلة من أجل إنهاء وجود الأونروا وعملها في الأرض المحتلة”.
ونقل المتحدث الرسمي عن أبو الغيط مناشدته للمجتمع الدولي ضرورة التدخل بشكل فعّال وحاسم لوقف هذه الحملة الإسرائيلية التي تستهدف الوكالة، والتي تقدم خدمات الصحة والتعليم والعمل لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس. كما ذكّر بأن هذا التصعيد يأتي قبل أيام من التصويت المرتقب في الأمم المتحدة لتمديد تفويض الأونروا لثلاث سنوات إضافية.