بدء العمل بقانون «يحمي الأوروبيين» من خطاب الكراهية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلةيتعين على عمالقة الإنترنت اعتباراً من أمس، اتخاذ إجراءات صارمة ضد المنشورات التي تحتوي على معلومات غير قانونية وحماية المواطنين الأوروبيين من ذلك المحتوى مع دخول قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ.
ويرغم هذا القانون شركات التكنولوجيا على مراقبة المحتوى الرقمي بشكل أكثر صرامة وحماية المستخدمين الأوروبيين من المعلومات الكاذبة وخطاب الكراهية.
ويطلب من الشركات أيضاً مزيد من الشفافية في ما يتعلق بخدماتها والخوارزميات واختيار الإعلانات.
ودخلت المرحلة الأولى من القانون التنظيمي حيز التطبيق أمس وطالت 19 منصة رقمية، من بينها شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع إلكترونية وشركات بيع بالتجزئة.
ويأمل كثيرون داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه أن يشجع القانون التنظيمي دولاً أخرى على اتخاذ قرارات مماثلة وفرض مزيد من الرقابة التنظيمية على عمالقة التكنولوجيا في أنحاء العالم.
وقال المفوض الأوروبي المشرف على السوق الرقمية تييري بريتون في مقطع فيديو نشر على الإنترنت، إن «هذه المنصات النظامية تؤدي دوراً مهماً جداً في حياتنا اليومية، وحان الوقت الآن لأوروبا ولنا، لوضع قواعدنا الخاصة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خطاب الكراهية الكراهية مكافحة الكراهية الخدمات الرقمية الاتحاد الأوروبي المحتوى الرقمي
إقرأ أيضاً:
هتفبرك؟ تتحبس!.. كيف يحارب القانون فبركة المحتوى والابتزاز الإلكترونى؟
في زمن تتداخل فيه الحقيقة بالوهم، أصبح من السهل أن تقع ضحية لصورة مزيفة أو مقطع فيديو مفبرك، وربما تجد نفسك مهددًا بابتزاز إلكتروني دون أن تدرك كيف بدأ الأمر.
التقنيات الحديثة، خاصة أدوات الذكاء الاصطناعي وتحرير الوسائط، باتت سلاحًا خطيرًا في أيدي المجرمين، يُستخدم لتشويه السمعة أو السطو على الأموال وحتى توريط الأبرياء في قضايا وهمية.
-ما هي الفبركة الإلكترونية؟
الفبركة الإلكترونية تعني التلاعب بمحتوى رقمي – سواء صورة، فيديو، صوت أو حتى مستند – لإظهاره بشكل مزيف يوحي بأنه حقيقي.
تُستخدم في ذلك أدوات متقدمة مثل برامج تعديل الصور والفيديو، أو تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل "ديب فيك"، بهدف التضليل أو الإضرار بشخص أو جهة معينة.
-ما هو الابتزاز الإلكتروني؟
هو تهديد الضحية بنشر محتوى خاص أو معلومات حساسة مقابل المال أو تنفيذ طلبات معينة، وغالبًا ما يعتمد المبتزون على مواد تم الحصول عليها بطرق غير قانونية، سواء عبر الاختراق، أو التنصت، أو الفبركة نفسها.
-أنواع الفبركة الإلكترونية:
الصور والفيديوهات:
تعديل الصور باستخدام “فوتوشوب” أو تركيب الوجوه على مقاطع فيديو عبر تقنيات “ديب فيك”.
مثال: تزييف صور محرجة أو تركيب مقاطع لإدانة أشخاص زورًا.
الأصوات:
محاكاة صوت شخص معين لإنتاج تسجيلات وهمية تُستخدم للإيقاع بالضحايا.
مثال: مكالمات مزيفة تُنسب زورًا إلى شخصيات عامة.
النصوص والمستندات:
تزوير رسائل إلكترونية، محادثات خاصة، أو مستندات رسمية.
مثال: إرسال إيميلات مفخخة أو وثائق قانونية مضللة.
-أنواع الابتزاز الإلكتروني:
ابتزاز مالي: طلب أموال مقابل عدم نشر صور أو معلومات حساسة.
ابتزاز عاطفي: التهديد بنشر محادثات أو صور خاصة بغرض التلاعب العاطفي.
ابتزاز جنائي: توريط الضحية بمحتوى مزيف في قضايا قانونية لابتزازهم.
ابتزاز اجتماعي أو سياسي: استخدام فبركات لتشويه السمعة والنيل من شخصيات عامة أو جهات رسمية.
-العقوبات القانونية للفبركة والابتزاز الإلكتروني في مصر:
الفبركة الإلكترونية:
يعاقب عليها قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية رقم 175 لسنة 2018.
السجن: حتى 3 سنوات.
الغرامة: تصل إلى 100 ألف جنيه.
الابتزاز الإلكتروني:
السجن: من سنة إلى 5 سنوات.
الغرامة: من 50 إلى 200 ألف جنيه.
وفي حال وقوع أذى نفسي أو بدني: تصل العقوبة إلى السجن المؤبد.
-كيف تحمي نفسك؟
تحقق من صحة المحتوى:
استخدم أدوات التحقق من الصور والفيديوهات، مثل خاصية البحث العكسي من Google.
حافظ على خصوصيتك:
لا تشارك معلومات أو صور شخصية عبر الإنترنت دون ضرورة، واستخدم كلمات مرور قوية.
الإبلاغ الفوري:
لا تتردد في التواصل مع وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية عند التعرض لأي تهديد.
نشر التوعية:
ساعد في توعية من حولك بمخاطر الفبركة والابتزاز وكيفية مواجهتها.