أول تعليق من صاحب تريند إطعام الكلب: الرحمة بالحيوان لا تقل عن العبادة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الشيخ حازم غريب، صاحب التريند الإنساني الذي اجتاح مواقع التواصل بسبب ظهوره وهو يطعم الكلاب في الشارع بلغة رقيقة وحنونة، إن الهدف من الفيديو لم يكن الشهرة، بل الدعوة إلى الإنسانية قبل كل شيء.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف نور الدين، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة صدى البلد: «لم أنشر الفيديو بحثًا عن تفاعل، ولكن لنشر الرحمة، ونحن بحاجة لجرعة إنسانية تذكّر الناس أن هذه الكائنات أمم مثلنا، كما قال الله تعالى في كتابه الكريم».
وتابع الشيخ غريب: «نشاهد يوميًا مقاطع مؤلمة لتعذيب الحيوانات، وهذا أبكاني ودفعني لأكون جزءًا من التغيير، وأردت أن أذكر الناس أن الرحمة عبادة، والرفق خلق نبوي».
وأكد أن التعامل مع الحيوان لا يقل عن العبادة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «في كل كبدٍ رطبة أجر»، مشددًا أن الإسلام لم يأتي ليهدم أو يؤذي بل ليُعمّر هذا الكون ويرحم كل من فيه.
صرح الشيخ حازم: «الإمام مالك يرى بطهارة الكلب جسدًا ولعابًا، وهو قول معتبر في الفقه الإسلامي، الدين فيه سعة، ولا يجوز أن نُضيق على الناس في مسائل اجتهادية».
الرحمة لا تتعارض مع الطهارةوأكد أن الرحمة لا تتعارض مع الطهارة، والكلب ليس نجسًا بإجماع قطعي، بل فيه خلاف فقهي واسع يجب احترامه.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
سقوط طائرة حجاج موريتانية في البحر الأحمر.. هذه قصة الفيديو المتداول؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يُزعم أنه يُظهر ركاب طائرة موريتانية، في اللحظات الأخيرة قبل سقوطها في البحر الأحمر.
حظي الفيديو بمئات الآلاف من المشاهدات عبر مختلف المنصات الاجتماعية، مصحوبًا بتعليق مٌضلل يقول: "إعلام موريتاني: سقوط طائرة حجاج موريتانية قبالة البحر الأحمر وهي في اتجاهها للبقاع المقدسة بمكة المكرمة ووفاة جميع ركابها البالغ عددهم 210 حاجًا".
بالبحث عن الفيديو، وجد موقع CNN بالعربية أنه سبق أن انتشر في إندونيسيا باعتباره مرتبطًا بحادثة تحطم طائرة شركة "ليون أير" في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2018. وتحطمت طائرة الرحلة رقم 610، بعد 13 دقيقة من إقلاعها، وكان على متنها 188 شخصًا.
آنذاك، قال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا، سوتوبو بورو نوجروهو، إن "هذا الفيديو ليس لركاب رحلة ليون إير رقم JT 610، بل يُظهر ركاب رحلة ليون إير رقم JT 353 المتجهة من بادانغ إلى جاكرتا، والتي شهدت اضطرابات جوية، وقد نجا جميع الركاب منذ فترة. لا توجد فيديوهات/صور لحالة الركاب قبل تحطم رحلة JT 610. لا تُساهموا في نشر الأكاذيب"، بحسب تدوينة له عبر موقع "إكس".
كما سبق أن تداول الفيديو وربطه بحادثة تحطم طائرة ركاب "سريويجايا إير" الإندونيسية في البحر، في 9 يناير/كانون الثاني 2021، بعد دقائق من إقلاعها من جاكرتا.
أظهر تدقيق لوكالة الأنباء الفرنسية أن المقطع جرى تصويره بداخل مقصورة طائرة تابعة لشركة "ليون إير" في إندويسيا عام 2017، وذلك عندما واجهت مطبات هوائية، لكنها لم تتحطم، بحسب الوكالة. وهو ما كان يقصده أيضًا المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في منشوره.
وقتها، أبلغ ديفيد ديتاما، صاحب حساب marapi_singgalang@ في إنستغرام، أنه نشر نفس الفيديو إبان حادثة "ليون إير" بعام 2018، لأنه ذكرته بتجربة المروعة على متن رحلة أخرى تابعة لها. وأشار إلى أن المقطع كان منشورًا بالأساس في عام 2017، وأنه أخذه من حساب في إنستغرام.
في هذه الأثناء، نفت شركة خطوط "الموريتانية للطيران" صحة الأنباء المتداولة عن سقوط طائرة تابعة لها، قائلة إنها "أخبار لا أساس لها من الصحة".
وأكدت "الموريتانية للطيران" أن "جميع الحجاج الموريتانيين قد وصلوا بحمد الله بسلام وأمان إلى الأراضي المقدسة، ولم يتم تسجيل أي حادث يخص الرحلات المنظمة في هذا الإطار".