"دراسة المؤشرات الاقتصادية المؤثرة على الاستثمار الزراعي" ورشة عمل بمعهد بحوث الاقتصاد الزراعي
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبد الوكيل محمد أبو طالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة عمل بعنوان: "دراسة بعض المؤشرات الاقتصادية المؤثرة على الاستثمار الزراعي المصري" إلقاء الدكتورة منى الكاشف باحث أول بقسم بحوث الإحصاء الزراعي.
أهداف ورشة العمل
استهدفت الورشة دراسة الأثر الاقتصادي لمؤشرات كفاءة الاستثمار الزراعي في مصر وتحديد مساهمته في التنمية المستدامة من خلال تقدير حجم الاستثمارات الزراعية والقومية (العامة والخاصة)، ودراسة العوامل المؤثرة على الاستثمارات في القطاع الزراعي، بالإضافة إلى دراسة بعض المؤشرات الاقتصادية ومنها معدل الاستثمار، العائد على الاستثمار، مضاعف الاستثمار، معامل التكثيف الرأسمالي، ومعامل التوطن.
واتضح أن الاستثمارات الزراعية في القطاع الخاص اتسمت بالكفاءة والذي بدوره أثر إيجابياً على كفاءة أداء القطاع الزراعي.
وفي إطار جهود الحكومة المصرية لإفساح المجال لاستثمارات القطاع الخاص وذلك من خلال الإصلاحات الهيكلية التي تتبناها الحكومة لتهيئة بيئة استثمارية مواتية فضلاً عن تعزيز حوكمة الاستثمارات العامة، بلغت قيمة الاستثمارات الخاصة 133.1 مليار جنيه بالأسعار الثابتة في الربع الأول من 2024/2025، ما يمثل حوالي 63.5% من إجمالي الاستثمارات، مسجلة نموًا بنسبة 30% مقارنة بالربع الأول من العام المالي السابق، وفي هذا الإطار اهتمت الدولة باستقطاب المستثمرين ودعم الحكومة للاستثمار وخاصة الاستثمار الزراعي في مصر، حيث شرعت الدولة في إقامة سلسلة من المشاريع الزراعية الضخمة في جميع أنحاء البلاد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الإنتاج الزراعي بما يحقق الأمن الغذائي، وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة.
ومن أهم هذه المشاريع: المشروع القومي لاستصلاح واستزراع 1,5 مليون فدان، مشروع شرق العوينات، مشروع ترعة السلام وتنمية شمال سيناء، استكمال تنفيذ مشروع توشكي، مشروع دعم الري الحقلي وتحسين الممارسات الزراعية للمحاصيل، مشروع الأمن الغذائي في الوطن العربي، مشروع استثمار العوائد المائية وترشيد استخدام مياه الري، مشروع بنوك الجينات الوراثية، المشروع القومي للزراعة المحمية (الصوب الزراعية)، تطوير المخزون الاستراتيجي للسلع الغذائية.
ونتج عن الورشة مجموعة من التوصيات للنهوض بالاستثمار الزراعي، أهمها زيادة الاهتمام بدراسة العوامل المؤثرة على زيادة كفاءة اداء الاستثمار الزراعي في مصر خاصة زيادة الربح الزراعي وخفض سعر الفائدة على القروض الزراعية وتيسيرها، بالإضافة إلى ضرورة العمل على زيادة حجم الاستثمارات الموجهة للقطاع الزراعي حيث ثبت أن الاستثمار في هذا القطاع هو المستقبل وذلك لصموده في ظل جميع التحديات التي واجهته، العمل على رفع كفاءة الاستثمار في القطاع الزراعي المصري مما يؤدى إلى زيادة الاستثمارات الموجهة اليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحقيق التنمية المستدامة الأمن الغذائي معهد بحوث الاقتصاد الزراعي الاستثمار الزراعی على الاستثمار المؤثرة على
إقرأ أيضاً:
إنجاز جديد.. الزراعة تقدم هجن طماطم مصرية بإنتاجية عالية
نظّم معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، يومًا حقليًا بمحافظة البحيرة للتعريف بالهجن الجديدة للطماطم، وهي: "E73"، "F16"، "F35"، و"040"، التي أنتجها البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتعزيز التوعية لدى المزارعين بأهمية الأصناف الجديدة من تقاوي محاصيل الخضر والتي يتم إنتاجها محليا، ونشرها لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج، وذلك تحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، ومتابعة من الدكتور أحمد حلمي، مدير معهد بحوث البساتين.
واستعرض الدكتور الفونس جريس، وكيل معهد بحوث البساتين، خصائص الهجين "040"، الذي يتميز بإنتاجية عالية وجودة فائقة مقارنةً بالهجن المستوردة، مع قدرته على التكيف مع التغيرات المناخية والتحمل العالي للحرارة، فضلا عن الهجين المنتخب "E73"، والذي يعد من الهجن المبشرة التي استنبطها البرنامج ويتم زراعته في مناطق ومواعيد مختلفة فى أنحاء الجمهورية حتى يتسنى التأكيد على تفوقه وتميزه عن باقي الهجن التجارية. كما أشار إلى أن الهجينين "F16" و"F35" مسجلان رسميًا بوزارة الزراعة، وتتوفر تقاويهما بمعهد بحوث البساتين.
ومن جهته، أكد الدكتور محمد أبو الوفا، وكيل المعهد للإرشاد والتدريب، أن المعهد ينفذ خطة إرشادية شاملة ومدارس حقلية على مستوى الجمهورية لتعريف المزارعين بالهجن الحديثة، بهدف التوسع في زراعتها لدعم الأمن الغذائي.
وشارك في اليوم الحقلي أكثر من 35 مزارعًا ومهندسًا من مديرية الزراعة بدمنهور ومركز أبو حمص، حيث أكدوا أهمية تعزيز الربط بين البحث العلمي والتطبيق العملي لتحقيق تنمية زراعية مستدامة.